المزيد من الأخبار






أزيد من 450 شخصا يستفيدون من فحوصات طبية متنوعة باقليم الحسيمة


أزيد من 450 شخصا يستفيدون من فحوصات طبية متنوعة باقليم الحسيمة
متابعة

شملت خدمات قافلة طبية واجتماعية متعددة التخصصات، ما يزيد عن 450 مستفيدة ومستفيد من أهالي جماعة لوطا التابعة لاقليم الحسيمة.

ونظمت هذه القافلة، من طرف شبكة الرابطة إنجاد ضد عنف النوع وفدرالية رابطة حقوق النساء بتنسيق مع مكونات شبكة نساء متضامنات بجهة طنجة – تطوان – الحسيمة بجماعة لوطا بإقليم الحسيمة.

وهمت خدمات القافلة، مجموعة من التخصصات من بينها القلب والشرايين وطب النساء والولادة والفحص بالصدى وقياس الضغط الدموي والسكري والطب العام، حيث أشرف على هذه العملية طاقم طبي متكون من 12 من الأطباء الاختصاصيين و8 ممرضين.

ونظمت القافلة تحت شعار “جميعا من أجل المساواة والمواطنة” بتعاون مع جمعية الاستقبال والاستماع والتوجيه بالحسيمة وجمعية الامل للتنمية النسائية بني يطفة بإسنادة وبدعم من عمالة إقليم الحسيمة والمندوبية الإقليمية للصحة وجماعة لوطا يومي 5 و 6 يوليوز.

بخصوص الشق القانوني والاجتماعي للقافلة، فقد استفادت 312 من النساء من حصص الاستماع اليهن في مجال الاستشارة القانون، وهي الخدمة التي أشرف عليها محامون ومساعدات اجتماعيات وعضوات في رابطة انجاد وفيدرالية رابطة حقوق النساء وشبكة الجمعيات إلى تأطير ورشات تحسيسية واجتماعية للنساء، إلى جانب عقد ورشات ترفيهية لفائدة الأطفال.


وتم خلال القافلة توجيه بعض الحالات إلى تعميق الفحوصات بخصوص بعض الأمراض المزمنة او في حالات وجود أورام تحتاج مزيدا من التحاليل.

وأفاد التقرير الختامي لهذه القافلة الطبية والاجتماعية بوجود مجموعة من حالات العنف المرتبط بالنوع، حيث تم توجيه الضحايا إلى مستشفى محمد الخامس بالحسيمة أو إلى جمعيات عاملة في مجال العنف ومنها مركز الاستماع والاستقبال والتوجيه، كما كشف عن رصد بعض حالات الأمراض النفسية والعصبية، وتفشي ظاهرة الهدر المدرسي، خاصة لدى الفتيات في سن التمدرس.

وأكدت توصيات القافلة على ضرورة احداث مراكز صحية وتأهيلها مع احداث دور للطالبة نظرا لوجود نسبة مهمة من الفتيات اللواتي يعانين من ظاهرة الهدر المدرسي، حيث يجبرن على ترك مقاعد الدراسة في سن مبكرة رغم رغبتهن في متابعة دراستهن واستمرارهن في التعلم.

كما طالبت القافلة التضامنية بضرورة خلق فضاء من أجل تكوين النساء مهنيا وحرفيا للنهوض بأوضاعهن المعيشية وخلق مشاريع مدرة للدخل لفائدة الشباب العاطل من اجل امتصاص البطالة التي تعرف أرقاما مرتفعة بالجماعة.

وتروم هذه المبادرة، حسب المنظمين، “توفير الخدمات الصحية للقرب لفائدة سكان المناطق القروية والنائية”، مبرزة أن القافلة “ساهمت في توسيع التغطية الطبية وتقديم العلاجات الأساسية وتحسيس وتوعية لسكان المناطق النائية، خاصة الأسر الفقيرة والمعوزة بمنطقة لوطا”.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح