
بدر أعراب | محمد مقرش
أكد سليمان أزواغ رئيس اللجنة المنظمة للنسخة 37 من البطولة الأفريقية لكرة اليد المُقامة مجرياتها بالناظور، أنّ التنظيم وصل لحدّ الآن إلى مستوى جدّ مشرف، رغم إعتراض جملة من المعيقات أهمها غياب دعم المؤسسات المعنية بالمساهمة في التظاهرة القارية، لا سيما منها العمومية على وجه الخصوص، موضحاً أن إحداث تعديل في زمن إقامة البطولة، ما أرجأ سَبغُ التظاهرة بصفة الرعاية الملكية السامية إلى حين تحديث هذا الإجراء البسيط داخل الوزارة الوصية التي تماطلت بشأنه.
وفاجأ سليمان أزواغ، ممثلي المنابر الإعلامية خلال لقائه الصحفي المنعقد زوال أمس الثلاثاء بأحد الفنادق المصنفة وسط مدينة الناظور بقوله "أكبر خطأ إرتكبته في حياتي ولن أغفره لنفسي، هو حين قاتلت بإستماتة من أجل تنظيم الحدث الرياضي الإفريقي بالناظور"، وسبب ذلك حسبه راجعٌ بالخصوص إلى غياب الدعم المادي من طرف جميع الجهات التي تمّت مراسلتها عبر أرجاء المملكة على هذا الأساس، مضيفاً أنّه ومع هذا الواقع الحالك فإن اللجنة المشرفة في طريق النجاح لكسب الرهان وربح التحدي.
وأردف أزواغ الذي أعطى مداخلته بنبرات النادم على خوضه حدثاً قاريا ضخما كالذي بصدد إقامته، أنه يركز على الصورة التي يتوخى تسويقها للناظور على صعيد القارّة والعالم أكثر منه الجانب الرياضي، مستطرداً أن مسألة إنجاح العرس الأفريقي من شتّى أصعدته ومروره في الحلّة المطلوبة ببصمة ناظورية بإمتياز، رهين بالضرورة بتظافر جهود كل تنظيمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام والساكنة، رغم قلّة الإمكانيات المادية التي تشكل أكبر عقبة أمام النجاح.
واسترسل المتحدث في مداخلته بالقول أنه في ظلّ إنعدام المساندة الحقّة من لدن الجهات الرسمية المفترض فيها تقاسم مسؤولية وهـمّ إنجاح البطولة الأفريقية، بخاصة منها على مستوى المركز الذي لم تروّج فيه ولو قناة عمومية واحدة للحدث، "شمّرت على يدي واِشتغلت بناءً أحمل أكياس الإسمنت معية العمّال الساهرين على أشغال القاعات الثلاث بالناظور، في حين أثنى على عامل الإقليم وطلب التصفيق له بحرارة على مساندته الفعّالة ووقوفه بشكل شخصي إلى جانب اللجنة المنظمة من أجل إنجاح حفل كرة يد القارة السمراء، باعتباره الوحيد من لقيَ منه كامل الدعم، يردف المتحدث.
وجواباً على سؤال ما إذا بادر المجلسان البلدي والإقليمي بالناظور، لدعم اللجنة المنظمة بهدف إنجاح ملتقاها الرياضي الإفريقي، قال أزواغ أنه لم يتلقّ أيّ دعـم أو مساندة من قِبل المجلسين المنتخبين معاً، لا الإقليمي ولا البلدي منه، باستثناء مبادرة سعيد الرحموني الذي تكلّف من مال جيبه الخاص وليس بصفته المنتخبة، بإقامة كرنفال الإحتفال الرسمي للعرس الأفريقي، مؤكداً أنّ المجلس البلدي "لم يمدّه حتى بكيلوغرام واحد من الصباغة لطلاء القاعات المغطاة".
ومن جانبه حمل ممثل الإتحاد الدولي والكنفدرالية الأفريقية لكرة اليد الذي كان واحداً من مؤثثي الندوة الصحفية التي أدارها صلاح العبوضي رئيس اللجنة الإعلامية، وزارة الخارجية المغربية، مسؤولية إقصاء ثلاث دول كان من المقرّر مشاركتها ضمن البطولة، وهي ليبيا، نيجيريا ورواندا، حيث إنّ فرق بعضها ما تزال إلى الحين عالقة داخل المطارات الجوية، نتيجة عدم التأشير لأعضائها على دخول التراب الوطني للمملكة.
واستغرب عضو الكنفدرالية الأفريقية تصرف الخارجية المغربية، رغم قيام الجهة المنظمة بكل إجراءاتها المسطرية بهذا الصدد في الآجال القانونية، قبل توضيحه أنّه وقف اليوم على حقيقة الوجوه الممثلة لمجموعة من المؤسسات بالمغرب والجهة الشرقية، التي تشدقت قبل سنة بدعمها للبطولة ماديا، وأن الأمر لم يفاجئه تماما، لأنه قالها بصريح العبارة خلال ندوة السنة الماضية، مبدياً عميق أسفه تجاه غياب الدعم المادي من لدن المؤسسات.
أكد سليمان أزواغ رئيس اللجنة المنظمة للنسخة 37 من البطولة الأفريقية لكرة اليد المُقامة مجرياتها بالناظور، أنّ التنظيم وصل لحدّ الآن إلى مستوى جدّ مشرف، رغم إعتراض جملة من المعيقات أهمها غياب دعم المؤسسات المعنية بالمساهمة في التظاهرة القارية، لا سيما منها العمومية على وجه الخصوص، موضحاً أن إحداث تعديل في زمن إقامة البطولة، ما أرجأ سَبغُ التظاهرة بصفة الرعاية الملكية السامية إلى حين تحديث هذا الإجراء البسيط داخل الوزارة الوصية التي تماطلت بشأنه.
وفاجأ سليمان أزواغ، ممثلي المنابر الإعلامية خلال لقائه الصحفي المنعقد زوال أمس الثلاثاء بأحد الفنادق المصنفة وسط مدينة الناظور بقوله "أكبر خطأ إرتكبته في حياتي ولن أغفره لنفسي، هو حين قاتلت بإستماتة من أجل تنظيم الحدث الرياضي الإفريقي بالناظور"، وسبب ذلك حسبه راجعٌ بالخصوص إلى غياب الدعم المادي من طرف جميع الجهات التي تمّت مراسلتها عبر أرجاء المملكة على هذا الأساس، مضيفاً أنّه ومع هذا الواقع الحالك فإن اللجنة المشرفة في طريق النجاح لكسب الرهان وربح التحدي.
وأردف أزواغ الذي أعطى مداخلته بنبرات النادم على خوضه حدثاً قاريا ضخما كالذي بصدد إقامته، أنه يركز على الصورة التي يتوخى تسويقها للناظور على صعيد القارّة والعالم أكثر منه الجانب الرياضي، مستطرداً أن مسألة إنجاح العرس الأفريقي من شتّى أصعدته ومروره في الحلّة المطلوبة ببصمة ناظورية بإمتياز، رهين بالضرورة بتظافر جهود كل تنظيمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام والساكنة، رغم قلّة الإمكانيات المادية التي تشكل أكبر عقبة أمام النجاح.
واسترسل المتحدث في مداخلته بالقول أنه في ظلّ إنعدام المساندة الحقّة من لدن الجهات الرسمية المفترض فيها تقاسم مسؤولية وهـمّ إنجاح البطولة الأفريقية، بخاصة منها على مستوى المركز الذي لم تروّج فيه ولو قناة عمومية واحدة للحدث، "شمّرت على يدي واِشتغلت بناءً أحمل أكياس الإسمنت معية العمّال الساهرين على أشغال القاعات الثلاث بالناظور، في حين أثنى على عامل الإقليم وطلب التصفيق له بحرارة على مساندته الفعّالة ووقوفه بشكل شخصي إلى جانب اللجنة المنظمة من أجل إنجاح حفل كرة يد القارة السمراء، باعتباره الوحيد من لقيَ منه كامل الدعم، يردف المتحدث.
وجواباً على سؤال ما إذا بادر المجلسان البلدي والإقليمي بالناظور، لدعم اللجنة المنظمة بهدف إنجاح ملتقاها الرياضي الإفريقي، قال أزواغ أنه لم يتلقّ أيّ دعـم أو مساندة من قِبل المجلسين المنتخبين معاً، لا الإقليمي ولا البلدي منه، باستثناء مبادرة سعيد الرحموني الذي تكلّف من مال جيبه الخاص وليس بصفته المنتخبة، بإقامة كرنفال الإحتفال الرسمي للعرس الأفريقي، مؤكداً أنّ المجلس البلدي "لم يمدّه حتى بكيلوغرام واحد من الصباغة لطلاء القاعات المغطاة".
ومن جانبه حمل ممثل الإتحاد الدولي والكنفدرالية الأفريقية لكرة اليد الذي كان واحداً من مؤثثي الندوة الصحفية التي أدارها صلاح العبوضي رئيس اللجنة الإعلامية، وزارة الخارجية المغربية، مسؤولية إقصاء ثلاث دول كان من المقرّر مشاركتها ضمن البطولة، وهي ليبيا، نيجيريا ورواندا، حيث إنّ فرق بعضها ما تزال إلى الحين عالقة داخل المطارات الجوية، نتيجة عدم التأشير لأعضائها على دخول التراب الوطني للمملكة.
واستغرب عضو الكنفدرالية الأفريقية تصرف الخارجية المغربية، رغم قيام الجهة المنظمة بكل إجراءاتها المسطرية بهذا الصدد في الآجال القانونية، قبل توضيحه أنّه وقف اليوم على حقيقة الوجوه الممثلة لمجموعة من المؤسسات بالمغرب والجهة الشرقية، التي تشدقت قبل سنة بدعمها للبطولة ماديا، وأن الأمر لم يفاجئه تماما، لأنه قالها بصريح العبارة خلال ندوة السنة الماضية، مبدياً عميق أسفه تجاه غياب الدعم المادي من لدن المؤسسات.
























