أزمة الدواجن: تكلفة إنتاج الكيلوغرام في المغرب تتجاوز 17 درهما.. بفارق 5 دراهم عن الدول الأخرى
ناظورسيتي: متابعة
أعلنت الجمعية الوطنية لمربي الدواجن (ANPC) عن قرارها مقاطعة معرض دواجين 2025، المزمع تنظيمه من 3 إلى 5 نوفمبر بمدينة الجديدة، معتبرة النسخة السادسة والعشرين للمعرض، الذي يحمل شعار "الابتكار والاستدامة"، مجرد استمرار للارتفاع في الأسعار وسيطرة بعض الجهات على السوق، حسب تعبيرها.
وقالت الجمعية في بيان رسمي إن موقفها يأتي بسبب "التجاهل وعدم التحرك" من قبل المسؤولين تجاه المطالب المستمرة لمربي الدواجن، الذين نظموا احتجاجات عدة منذ سنة 2012، بما في ذلك الاعتصام أمام المعرض نفسه وتظاهرات أمام وزارة الفلاحة، احتجاجا على ارتفاع تكاليف الإنتاج، وتدهور جودة المدخلات الفلاحية، وتهميش صغار المربين في سياسات الدعم.
أعلنت الجمعية الوطنية لمربي الدواجن (ANPC) عن قرارها مقاطعة معرض دواجين 2025، المزمع تنظيمه من 3 إلى 5 نوفمبر بمدينة الجديدة، معتبرة النسخة السادسة والعشرين للمعرض، الذي يحمل شعار "الابتكار والاستدامة"، مجرد استمرار للارتفاع في الأسعار وسيطرة بعض الجهات على السوق، حسب تعبيرها.
وقالت الجمعية في بيان رسمي إن موقفها يأتي بسبب "التجاهل وعدم التحرك" من قبل المسؤولين تجاه المطالب المستمرة لمربي الدواجن، الذين نظموا احتجاجات عدة منذ سنة 2012، بما في ذلك الاعتصام أمام المعرض نفسه وتظاهرات أمام وزارة الفلاحة، احتجاجا على ارتفاع تكاليف الإنتاج، وتدهور جودة المدخلات الفلاحية، وتهميش صغار المربين في سياسات الدعم.
وأوضحت الجمعية أن تكلفة إنتاج الدجاج في عدة دول لا تتجاوز 12 درهما للكيلوغرام، بينما تتجاوز في المغرب 17 درهما بسبب الرسوم المرتفعة على صغار ومتوسطي المنتجين. وأكدت أن هذا الواقع، إلى جانب ضعف جودة المدخلات وتحكم السوق، أدى إلى إفلاس عدد كبير من المربين وزيادة معاناتهم الاقتصادية.
كما أشارت الجمعية إلى أن سعر الفرخ انخفض مؤخرا إلى 5 دراهم للواحدة منذ الاثنين 27 أكتوبر، داعية شركات الأعلاف إلى مراجعة أسعارها، خصوصا في ظل الانخفاض الكبير في أسعار المواد الأولية عالميا، حيث تراجع سعر الذرة من 223 إلى أقل من 160 دولارا للطن، ودوّرس الشمس من 425 إلى أقل من 300 دولار.
واعتبر المجلس الوطني للجمعية أن المقاطعة هي الوسيلة الأنسب لإيصال صوت المربين والمطالبة بإصلاح عادل للقطاع، مؤكدة التزامها بالدفاع عن صغار المنتجين وحمايتهم من المنافسة غير العادلة، مع الأمل في تحقيق تغييرات إيجابية لصالح المربين والمستهلكين على حد سواء.
كما أشارت الجمعية إلى أن سعر الفرخ انخفض مؤخرا إلى 5 دراهم للواحدة منذ الاثنين 27 أكتوبر، داعية شركات الأعلاف إلى مراجعة أسعارها، خصوصا في ظل الانخفاض الكبير في أسعار المواد الأولية عالميا، حيث تراجع سعر الذرة من 223 إلى أقل من 160 دولارا للطن، ودوّرس الشمس من 425 إلى أقل من 300 دولار.
واعتبر المجلس الوطني للجمعية أن المقاطعة هي الوسيلة الأنسب لإيصال صوت المربين والمطالبة بإصلاح عادل للقطاع، مؤكدة التزامها بالدفاع عن صغار المنتجين وحمايتهم من المنافسة غير العادلة، مع الأمل في تحقيق تغييرات إيجابية لصالح المربين والمستهلكين على حد سواء.
