ناظورسيتي: ن.ش
تصوير : محمد العبوسي
قال علي أزديموسى، عميد الكلية المتعددة التخصصات بسلوان الناظور، إن عامل الإقليم، ما فتئ يتتبع شخصيا كل المشاريع التي تهم تأهيل المؤسسة المذكورة، لتضاهي باقي الجامعات مختلف مدن المملكة.
وكشف المصدر نفسه، عن هذا المعطى، بمناسبة قيام عامل الإقليم علي خليل، بجولة داخل مرافق المؤسسة نهاية الأسبوع الماضي تزامنا وزيارة وزير التربية الوطنية والتعليم العالي والتكوين المهني للمنطقة للاطلاع على مشاريع تهم توسيع الكلية وبناء معهدين للتكنولوجيا والهندسة.
وأوضح، أن علي خليل اطلع على مجموعة من المدرجات وقاعات الماستر وعلى طريقة توزيع المرافق الإدارية بالكلية، فضل اعن جماليتها من ناحية البساط الأخضر الذي يتوسط حرمها، مؤكدا أن مسؤول الإدارة الترابية بالإقليم يولي اهتماما بالغا للمؤسسة وطلبتها، ويقف شخصيا على الأوراش التي تعرفها لاسيما مشروع توسعة وبناء الشطر الثاني من الحي الجامعي الذي سيرى النور قريبا.
جدير بالذكر، ان الكلية المتعددة التخصصات بسلوان، حضيت نهاية الأسبوع الماضي، بزيارة سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المعني والتعليم العالي والبحث العلمي، الذي اطلع على مشروع توسيع المؤسسة بحضور عامل إٌقليم الناظور، ومسؤولي المؤسسة الجامعية المذكورة، إضافة إلى شخصيات منتخبة وجمعوية.
ويروم مشروع توسيع الكلية المتعددة التخصصات، إحداث مدرجات جديدة ومختبرات ومرافق وقاعات للرفع من الطاقة الاستيعابية للمؤسسة، وفتح شعب ومسالك جديدة تساهم في العرض العلمي، وذلك بهدف تقليص نسبة الاكتظاظ بعدما أضحت تستقبل يوميا أزيد من 20 ألف طالب وطالبة.
و سيكلف مشروع التوسعة ميزانية مهمة قدرت حسب الغلاف المالي المرصود لها بـ 50 مليون درهم، في أفق بناء جامعة مستقلة انسجاما وارتفاع عدد الطلبة الذي يجب ان يتجاوز خمسين ألفا، وذلك في إطار تخفيف الضغط على الكلية الوحيدة بالإقليم.
والكلية المتعدد التخصصات بسلوان، افتتحت أبوابها قبل 15 عاما، وتستقطب خلال هذا الموسم 21 ألف طالبا موزعين على 33 مسلكا للقانون، والآداب، والعلوم والاقتصاد، إضافة إلى مسالك الماستر ومختبرات الدكتوراه.
تصوير : محمد العبوسي
قال علي أزديموسى، عميد الكلية المتعددة التخصصات بسلوان الناظور، إن عامل الإقليم، ما فتئ يتتبع شخصيا كل المشاريع التي تهم تأهيل المؤسسة المذكورة، لتضاهي باقي الجامعات مختلف مدن المملكة.
وكشف المصدر نفسه، عن هذا المعطى، بمناسبة قيام عامل الإقليم علي خليل، بجولة داخل مرافق المؤسسة نهاية الأسبوع الماضي تزامنا وزيارة وزير التربية الوطنية والتعليم العالي والتكوين المهني للمنطقة للاطلاع على مشاريع تهم توسيع الكلية وبناء معهدين للتكنولوجيا والهندسة.
وأوضح، أن علي خليل اطلع على مجموعة من المدرجات وقاعات الماستر وعلى طريقة توزيع المرافق الإدارية بالكلية، فضل اعن جماليتها من ناحية البساط الأخضر الذي يتوسط حرمها، مؤكدا أن مسؤول الإدارة الترابية بالإقليم يولي اهتماما بالغا للمؤسسة وطلبتها، ويقف شخصيا على الأوراش التي تعرفها لاسيما مشروع توسعة وبناء الشطر الثاني من الحي الجامعي الذي سيرى النور قريبا.
جدير بالذكر، ان الكلية المتعددة التخصصات بسلوان، حضيت نهاية الأسبوع الماضي، بزيارة سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المعني والتعليم العالي والبحث العلمي، الذي اطلع على مشروع توسيع المؤسسة بحضور عامل إٌقليم الناظور، ومسؤولي المؤسسة الجامعية المذكورة، إضافة إلى شخصيات منتخبة وجمعوية.
ويروم مشروع توسيع الكلية المتعددة التخصصات، إحداث مدرجات جديدة ومختبرات ومرافق وقاعات للرفع من الطاقة الاستيعابية للمؤسسة، وفتح شعب ومسالك جديدة تساهم في العرض العلمي، وذلك بهدف تقليص نسبة الاكتظاظ بعدما أضحت تستقبل يوميا أزيد من 20 ألف طالب وطالبة.
و سيكلف مشروع التوسعة ميزانية مهمة قدرت حسب الغلاف المالي المرصود لها بـ 50 مليون درهم، في أفق بناء جامعة مستقلة انسجاما وارتفاع عدد الطلبة الذي يجب ان يتجاوز خمسين ألفا، وذلك في إطار تخفيف الضغط على الكلية الوحيدة بالإقليم.
والكلية المتعدد التخصصات بسلوان، افتتحت أبوابها قبل 15 عاما، وتستقطب خلال هذا الموسم 21 ألف طالبا موزعين على 33 مسلكا للقانون، والآداب، والعلوم والاقتصاد، إضافة إلى مسالك الماستر ومختبرات الدكتوراه.







