
ناظورسيتي: ميمون بوجعادة
شهدت قرية أركمان صباح اليوم السبت 18 أكتوبر 2025، تنظيم حملة إنسانية مميزة للتبرع بالدم احتضنها المركز السوسيوتربوي لتعاونية الفتح، في مبادرة نفذت بتنسيق دقيق بين جمعية النجاح للأعمال الاجتماعية بكبدانة وجماعة أركمان، وبشراكة مع مندوبية الصحة بالناظور وتحت إشراف الوكالة المغربية للدم ومشتقاته – جهة الشرق.
هذه الحملة لم تكن مجرد نشاط صحي عابر، بل جسدت نموذجا حيا للتكامل بين العمل الجمعوي المحلي والمؤسسات الرسمية، في سبيل خدمة الإنسان والمجتمع. فقد تم إعداد فضاء مجهز بكافة الوسائل الطبية واللوجيستيكية اللازمة، إلى جانب تعبئة فرق صحية مختصة سهرت على استقبال المتبرعين في ظروف مثالية، تراعي معايير السلامة وجودة الخدمات.
شهدت قرية أركمان صباح اليوم السبت 18 أكتوبر 2025، تنظيم حملة إنسانية مميزة للتبرع بالدم احتضنها المركز السوسيوتربوي لتعاونية الفتح، في مبادرة نفذت بتنسيق دقيق بين جمعية النجاح للأعمال الاجتماعية بكبدانة وجماعة أركمان، وبشراكة مع مندوبية الصحة بالناظور وتحت إشراف الوكالة المغربية للدم ومشتقاته – جهة الشرق.
هذه الحملة لم تكن مجرد نشاط صحي عابر، بل جسدت نموذجا حيا للتكامل بين العمل الجمعوي المحلي والمؤسسات الرسمية، في سبيل خدمة الإنسان والمجتمع. فقد تم إعداد فضاء مجهز بكافة الوسائل الطبية واللوجيستيكية اللازمة، إلى جانب تعبئة فرق صحية مختصة سهرت على استقبال المتبرعين في ظروف مثالية، تراعي معايير السلامة وجودة الخدمات.
الإقبال الكبير من سكان المنطقة شكل المفاجأة الجميلة لهذا اليوم الإنساني. فقد لبّى العشرات من الرجال والنساء والشباب نداء الإنسانية، واصطفوا في طوابير منتظمة للتبرع بدمائهم، إدراكا منهم لأهمية هذا الفعل في إنقاذ حياة المرضى والمصابين.
وأكد عدد من المشاركين في تصريحاتهم أن التبرع بالدم واجب وطني وإنساني قبل أن يكون عملا تطوعيا، لأنه يعكس قيم التضامن المتجذرة في المجتمع المغربي، ويعيد الأمل إلى من فقدوه بسبب المرض أو الحوادث.
من جهتها، عبرت الأطقم الطبية المشرفة عن ارتياحها لمستوى التنظيم والانضباط الذي ميز العملية، مشيدة بالوعي المتزايد لدى المواطنين بأهمية المساهمة في إنعاش مخزون الدم الذي يعرف أحيانا نقصا في المؤسسات الصحية.
وفي ختام الحملة، وجّه المنظمون رسالة شكر وامتنان لكل من ساهم في إنجاح هذا اليوم التضامني، مؤكدين أن مثل هذه المبادرات ستتواصل مستقبلا لتعزيز ثقافة التبرع والتكافل المجتمعي، في وقت تتزايد فيه الحاجة إلى هذا النوع من المبادرات الإنسانية التي تزرع الأمل وتحفظ الحياة.
وأكد عدد من المشاركين في تصريحاتهم أن التبرع بالدم واجب وطني وإنساني قبل أن يكون عملا تطوعيا، لأنه يعكس قيم التضامن المتجذرة في المجتمع المغربي، ويعيد الأمل إلى من فقدوه بسبب المرض أو الحوادث.
من جهتها، عبرت الأطقم الطبية المشرفة عن ارتياحها لمستوى التنظيم والانضباط الذي ميز العملية، مشيدة بالوعي المتزايد لدى المواطنين بأهمية المساهمة في إنعاش مخزون الدم الذي يعرف أحيانا نقصا في المؤسسات الصحية.
وفي ختام الحملة، وجّه المنظمون رسالة شكر وامتنان لكل من ساهم في إنجاح هذا اليوم التضامني، مؤكدين أن مثل هذه المبادرات ستتواصل مستقبلا لتعزيز ثقافة التبرع والتكافل المجتمعي، في وقت تتزايد فيه الحاجة إلى هذا النوع من المبادرات الإنسانية التي تزرع الأمل وتحفظ الحياة.