
ناظورسيتي: ميمون بوجعادة
في مشهد نادر أثار استغراب المصطافين، لفظت أمواج البحر بشاطئ أركمان الواقع بإقليم الناظور، عشية يوم الأحد 29 يونيو، سلحفاة بحرية ضخمة، يقدر وزنها بأكثر من ثلاثين كيلوغراما، ويصل طولها إلى حوالي متر كامل.
الواقعة استأثرت باهتمام المواطنين الذين كانوا متواجدين بالمكان لحظة ظهور السلحفاة على الرمال، حيث سادت حالة من الدهشة والقلق، خاصة أن هذا النوع من الكائنات البحرية لا يظهر عادة في مثل هذا التوقيت وعلى هذا النحو.
في مشهد نادر أثار استغراب المصطافين، لفظت أمواج البحر بشاطئ أركمان الواقع بإقليم الناظور، عشية يوم الأحد 29 يونيو، سلحفاة بحرية ضخمة، يقدر وزنها بأكثر من ثلاثين كيلوغراما، ويصل طولها إلى حوالي متر كامل.
الواقعة استأثرت باهتمام المواطنين الذين كانوا متواجدين بالمكان لحظة ظهور السلحفاة على الرمال، حيث سادت حالة من الدهشة والقلق، خاصة أن هذا النوع من الكائنات البحرية لا يظهر عادة في مثل هذا التوقيت وعلى هذا النحو.
وفور إشعارها، انتقلت السلطات المحلية والمصالح البيئية المختصة إلى موقع الحادث، حيث عملت على معاينة السلحفاة واتخاذ التدابير اللازمة لتحديد طبيعة الحادث، وما إذا كانت السلحفاة على قيد الحياة أم نفقت بسبب ظروف بيئية أو بشرية غير طبيعية.
وقد تم نقل السلحفاة من المكان وإتلافها تحت إشراف الجهات المعنية، في وقت لم تعلن فيه بعد الأسباب الدقيقة التي دفعتها إلى الخروج من البحر على هذا الشكل، ولا ما إذا كانت تحمل مؤشرات على تدهور بيئي في المنطقة.
وتعيد هذه الواقعة إلى الواجهة تساؤلات كثيرة حول الوضع البيئي بسواحل إقليم الناظور، والتغيرات التي قد تكون طرأت على البيئة البحرية، خاصة في ظل تكرار مشاهد مماثلة خلال السنوات الأخيرة، سواء بسواحل المتوسط أو الأطلسي.
كما دعت فعاليات مهتمة بالشأن البيئي إلى ضرورة مراقبة الشواطئ ورصد التحولات التي تمس التنوع البحري، معتبرة أن ظهور سلحفاة بهذا الحجم مؤشر يستدعي الدراسة لا الإهمال، خاصة وأن هذه الكائنات تصنف ضمن الأنواع المهددة بالانقراض وتلعب دورا بيئيا بالغ الأهمية في التوازن البحري.
وتجدر الإشارة إلى أن شاطئ أركمان يعد من أبرز الفضاءات الساحلية بالإقليم، ويعرف إقبالا كبيرا من الزوار، ما يجعل الحفاظ على بيئته مسؤولية جماعية تهم مختلف المتدخلين.








وقد تم نقل السلحفاة من المكان وإتلافها تحت إشراف الجهات المعنية، في وقت لم تعلن فيه بعد الأسباب الدقيقة التي دفعتها إلى الخروج من البحر على هذا الشكل، ولا ما إذا كانت تحمل مؤشرات على تدهور بيئي في المنطقة.
وتعيد هذه الواقعة إلى الواجهة تساؤلات كثيرة حول الوضع البيئي بسواحل إقليم الناظور، والتغيرات التي قد تكون طرأت على البيئة البحرية، خاصة في ظل تكرار مشاهد مماثلة خلال السنوات الأخيرة، سواء بسواحل المتوسط أو الأطلسي.
كما دعت فعاليات مهتمة بالشأن البيئي إلى ضرورة مراقبة الشواطئ ورصد التحولات التي تمس التنوع البحري، معتبرة أن ظهور سلحفاة بهذا الحجم مؤشر يستدعي الدراسة لا الإهمال، خاصة وأن هذه الكائنات تصنف ضمن الأنواع المهددة بالانقراض وتلعب دورا بيئيا بالغ الأهمية في التوازن البحري.
وتجدر الإشارة إلى أن شاطئ أركمان يعد من أبرز الفضاءات الساحلية بالإقليم، ويعرف إقبالا كبيرا من الزوار، ما يجعل الحفاظ على بيئته مسؤولية جماعية تهم مختلف المتدخلين.







