ناظورسيتي: متابعة
في سياق يثير الكثير من التساؤلات داخل الأوساط المهنية، سجّل ميناء الحسيمة تراجعا لافتا في مفرغات الصيد الساحلي والتقليدي، بعدما لم تتجاوز الكميات المفرغة إلى غاية متم أكتوبر 2025 ما مجموعه 2.025 طنا فقط. هذا الرقم يعكس انخفاضا بنسبة 7 في المئة مقارنة مع الفترة نفسها من السنة الماضية، وفق بيانات رسمية صادرة عن المكتب الوطني للصيد.
ورغم أن ميناء الحسيمة ظل لعقود أحد أبرز منافذ الصيد بالساحل المتوسطي، إلا أن المعطيات الجديدة تكشف عن تراجع مقلق في القيمة الإجمالية للمفرغات، التي انخفضت بـ 9 في المئة لتستقر عند 111,89 مليون درهم.
في سياق يثير الكثير من التساؤلات داخل الأوساط المهنية، سجّل ميناء الحسيمة تراجعا لافتا في مفرغات الصيد الساحلي والتقليدي، بعدما لم تتجاوز الكميات المفرغة إلى غاية متم أكتوبر 2025 ما مجموعه 2.025 طنا فقط. هذا الرقم يعكس انخفاضا بنسبة 7 في المئة مقارنة مع الفترة نفسها من السنة الماضية، وفق بيانات رسمية صادرة عن المكتب الوطني للصيد.
ورغم أن ميناء الحسيمة ظل لعقود أحد أبرز منافذ الصيد بالساحل المتوسطي، إلا أن المعطيات الجديدة تكشف عن تراجع مقلق في القيمة الإجمالية للمفرغات، التي انخفضت بـ 9 في المئة لتستقر عند 111,89 مليون درهم.
ويعود هذا الهبوط أساسا إلى التراجع الحاد في الأسماك السطحية، التي انخفضت كمياتها بنحو 32 في المئة فيما فقدت قيمتها التجارية حوالي 40 في المئة، وهو ما يعكس ضغطا مضاعفا على مهد هذا النشاط الحيوي في المنطقة.
ورغم هذا المنحى السلبي، برزت مؤشرات إيجابية في أصناف أخرى، حيث سجلت الأسماك البيضاء ارتفاعا بنسبة 18 في المئة، بينما واصل قطاع القشريات أداءه القوي بارتفاع بلغ 31 في المئة، وهو ما ساهم جزئياً في الحد من وقع التراجع العام.
وتتناسق هذه المؤشرات مع الاتجاه الوطني، إذ سجل قطاع الصيد الساحلي والتقليدي بالمغرب انخفاضا عاما في المفرغات وصل إلى 14 في المئة خلال الأشهر العشرة الأولى من 2025، بينما كانت الخسارة على مستوى القيمة أقل حدّة، في حدود 3 في المئة فقط، محققا مداخيل قاربت 8,94 مليار درهم.
هذه الأرقام، كما يراها مهنيون، تضع القطاع أمام ضرورة إعادة تقييم الوضع، خصوصا أن التراجع طال أهم الأصناف وأكثرها طلبا، ما قد يعكس اختلالات بيئية أو اقتصادية تستدعي تحركا عاجلا للحفاظ على التوازن البحري ومداخيل آلاف الأسر المرتبطة بالمجال.
ورغم هذا المنحى السلبي، برزت مؤشرات إيجابية في أصناف أخرى، حيث سجلت الأسماك البيضاء ارتفاعا بنسبة 18 في المئة، بينما واصل قطاع القشريات أداءه القوي بارتفاع بلغ 31 في المئة، وهو ما ساهم جزئياً في الحد من وقع التراجع العام.
وتتناسق هذه المؤشرات مع الاتجاه الوطني، إذ سجل قطاع الصيد الساحلي والتقليدي بالمغرب انخفاضا عاما في المفرغات وصل إلى 14 في المئة خلال الأشهر العشرة الأولى من 2025، بينما كانت الخسارة على مستوى القيمة أقل حدّة، في حدود 3 في المئة فقط، محققا مداخيل قاربت 8,94 مليار درهم.
هذه الأرقام، كما يراها مهنيون، تضع القطاع أمام ضرورة إعادة تقييم الوضع، خصوصا أن التراجع طال أهم الأصناف وأكثرها طلبا، ما قد يعكس اختلالات بيئية أو اقتصادية تستدعي تحركا عاجلا للحفاظ على التوازن البحري ومداخيل آلاف الأسر المرتبطة بالمجال.

أرقام مقلقة من سواحل الحسيمة… الأسماك السطحية تنهار ومداخيل الميناء تتراجع