أرباب المقاهي والمطاعم بالحسيمة ينددون بممارسات منتحلي صفة الصحافة ويطالبون بحمايتهم من الابتزاز
ناظورسيتي: متابعة
أصدرت الجامعة الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب – فرع الحسيمة، بيانًا شديد اللهجة، تندد فيه بما وصفته بـ"الممارسات المشبوهة" التي تستهدف كرامة المهنيين والعاملين في القطاع، من خلال الابتزاز والتشهير والضغط، تحت غطاء الانتماء لمهنة الصحافة.
وأكدت الجامعة أنها توصلت بعدد من الشكايات من مهنيين عاملين في قطاع المقاهي والمطاعم بإقليم الحسيمة، تفيد بتعرضهم لمحاولات ابتزاز من طرف أشخاص يدّعون الانتساب إلى الجسم الإعلامي، دون أن تكون لهم صفة قانونية أو وثائق تثبت ذلك، حيث يتنقلون بين المحلات في أوقات الذروة، مستغلين صفاتهم المزعومة لتهديد المهنيين وتوثيق فيديوهات غير مرخصة، قصد الحصول على منافع مادية غير مشروعة.
وشدد البيان على أن هؤلاء الأشخاص لا علاقة لهم بالجسم الصحفي الجاد والمسؤول المعروف في المنطقة، وأن تصرفاتهم تتنافى مع أخلاقيات العمل الإعلامي وضوابطه، كما تمس بصورة الإعلام الحر النزيه، مشيرة إلى أن هؤلاء يستغلون بعض المنابر الإلكترونية لبث محتويات هدفها التشهير والضغط.
ودعت الجامعة الجهات المسؤولة إلى التحرك العاجل لتطبيق المقتضيات القانونية، والوقوف بحزم في وجه كل من ثبت تورطه في هذه الأفعال، مطالبة بالكشف عن هويات المتورطين، واتخاذ التدابير اللازمة لحماية القطاع من العبث.
وأضاف المصدر ذاته أن الجامعة لن تتردد في كشف أي معطيات تخص هوية هؤلاء المتورطين في ابتزاز المهنيين واقتحام محلاتهم بشكل يخالف القوانين، معتبرة أن هذه الممارسات أصبحت ظاهرة مقلقة تستوجب تدخلًا عاجلًا.
وفي الختام، دعت الجامعة عموم المهنيين إلى التحلي باليقظة والحذر، والتبليغ الفوري عن أي حالة مشابهة، سواء عبر المكتب المسير أو عبر القنوات الرسمية المختصة، مؤكدة أنها ستواصل رصد كل التجاوزات التي تمس بكرامة المهنيين، وستقف بقوة في وجه أي ابتزاز مهما كانت الجهة التي تقف وراءه.
أصدرت الجامعة الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب – فرع الحسيمة، بيانًا شديد اللهجة، تندد فيه بما وصفته بـ"الممارسات المشبوهة" التي تستهدف كرامة المهنيين والعاملين في القطاع، من خلال الابتزاز والتشهير والضغط، تحت غطاء الانتماء لمهنة الصحافة.
وأكدت الجامعة أنها توصلت بعدد من الشكايات من مهنيين عاملين في قطاع المقاهي والمطاعم بإقليم الحسيمة، تفيد بتعرضهم لمحاولات ابتزاز من طرف أشخاص يدّعون الانتساب إلى الجسم الإعلامي، دون أن تكون لهم صفة قانونية أو وثائق تثبت ذلك، حيث يتنقلون بين المحلات في أوقات الذروة، مستغلين صفاتهم المزعومة لتهديد المهنيين وتوثيق فيديوهات غير مرخصة، قصد الحصول على منافع مادية غير مشروعة.
وشدد البيان على أن هؤلاء الأشخاص لا علاقة لهم بالجسم الصحفي الجاد والمسؤول المعروف في المنطقة، وأن تصرفاتهم تتنافى مع أخلاقيات العمل الإعلامي وضوابطه، كما تمس بصورة الإعلام الحر النزيه، مشيرة إلى أن هؤلاء يستغلون بعض المنابر الإلكترونية لبث محتويات هدفها التشهير والضغط.
ودعت الجامعة الجهات المسؤولة إلى التحرك العاجل لتطبيق المقتضيات القانونية، والوقوف بحزم في وجه كل من ثبت تورطه في هذه الأفعال، مطالبة بالكشف عن هويات المتورطين، واتخاذ التدابير اللازمة لحماية القطاع من العبث.
وأضاف المصدر ذاته أن الجامعة لن تتردد في كشف أي معطيات تخص هوية هؤلاء المتورطين في ابتزاز المهنيين واقتحام محلاتهم بشكل يخالف القوانين، معتبرة أن هذه الممارسات أصبحت ظاهرة مقلقة تستوجب تدخلًا عاجلًا.
وفي الختام، دعت الجامعة عموم المهنيين إلى التحلي باليقظة والحذر، والتبليغ الفوري عن أي حالة مشابهة، سواء عبر المكتب المسير أو عبر القنوات الرسمية المختصة، مؤكدة أنها ستواصل رصد كل التجاوزات التي تمس بكرامة المهنيين، وستقف بقوة في وجه أي ابتزاز مهما كانت الجهة التي تقف وراءه.
