المزيد من الأخبار






أخنوش يبشر الفلاحين: "وجدنا حلا نهائيا للقضاء على الحشرة القرمزية" ويكشف عن موعد تفعيله


أخنوش يبشر الفلاحين: "وجدنا حلا نهائيا للقضاء على الحشرة القرمزية" ويكشف عن موعد تفعيله
ناظورسيتي


بشر وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، عزيز أخنوش، الفلاحين، بوجود حل نهائي للقضاء على الحشرة القرمزية التي تفتك بنبتة للصبار بعدد من المناطق المغربية.

وأكد الوزير في كلمته بمجلس النواب يومه الاثنين، أنه تم التوصل لحل نهائي للحشرة القرمزية التي تتسبب سنوياً في إتلاف هكتارات نبتة الصبار.

وأضاف أخنوش، أن المختصين توصلوا الى أنماط جينية للقضاء نهائياً الحشرة، لافتا الى بداية العمل بهذا الحل في شهر فبراير المقبل.

وشدد ذات المتحدث، على أن المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية يتابع عن كثب الأمراض التي تصيب النباتات و المنتجات الفلاحية المغربية، مشيدا بعمله ومجهوداته في هذا السياق.

ومن جهة أخرى، كشف وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، عن حصيلة الصادرات من الخضر والفواكه والأسماك خلال هذه السنة.



وقال اخنوش، في كلمته بجلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب يومه الاثنين، أنه من فاتح شتنبر 2020 الى 20 يناير “السنة العادية للانتاج الفلاحي” تم تصدير 475 الف طن من الخضروات والفواكه بزيادة قدرها 9 بالمائة مقارنة مع الموسم الفارط خلال نفس الفترة.

وأضاف الوزير، أن هذه الصادرات، تضم 260 الف طن من الطماطم، و286 الف و300 طم من الحوامض، لافتا الى أن عدد من المنتوجات الفلاحية تطورت وبالخصوص مادة شراب الفواكه والنكتار التي بلغت صادراتها 21 الف و200 هكتار.

وتابع الوزير، أن حصيلة صادرات منتوج الصيد البحري بلغت 813 و300 طن، رغم أنها عرفت عدم استقرار بسبب الظروف التي شهدها السوق.

وفي ذات السياق، قال وزير الفلاحة أنه منذ أواخر شهر أكتوبر المنصرم الى حدود اليوم تم تدارك العجز المطري المسجل بداية السنة بفضل التساقطات المطرية والتي همت معظم التراب الوطني.

وذكر ذات المسؤول الحكومي أنه الى غاية 21 يناير الجاري بلغت حصيلة التساقطات المطريه 184 ملمتر، ما يعادل التساقطات المطرية خلال سنة عادية وما يناهز زيادة ب42 بالمائة مقارنة مع السنة الماضية.

وأضاف الوزير أن حقينة السدود الموجهة للفلاحة بلغت الى غاية نفس التاريخ حوالي 5.81 مليار متر مكعب ، عوض 6.42 مليار مكعب خلال السنة الماضية، اي حوالي 43 بالمائة هذه السنة عوض 45 بالمائة مقارنة مع السنة المنصرمة.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح