ناظور سيتي ـ متابعة
قامت أحزاب يسارية إسبانية بقيادة حزب “بوديموس”، بمظاهرة استفزازية للمغرب عبر تنظيم مسيرة احتجاجية بشوارع العاصمة مدريد، اليوم السبت 19 يونيو الجاري، بمشاركة عدد من الانفصاليين من أنصار جبهة “البوليساريو” وسياسيين إسبان معادين للوحدة الترابية للمملكة المغربية.
ونقلت وكالة الأنباء الإسبانية “إيفي”، أن المسيرة شارك فيها حوالي 3000 شخص، دعما لجبهة البوليساريو ولما يسمونه “حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره”، رافعين شعارات معادية للمغرب إلى جانب أعلام “الجمهورية الصحراوية” .
وكشف المصدر ذاته، فإن المتظاهرين الداعمين للانفصال يحاولون الضغط على حكومة سانشيز من أجل اتخاذ موقف معادي للمغرب، داعين الحكومة الإسبانية إلى التنديد بما اعتبروها “انتهاكات يقوم بها المغرب في الصحراء الغربية”، على حد زعمهم.
قامت أحزاب يسارية إسبانية بقيادة حزب “بوديموس”، بمظاهرة استفزازية للمغرب عبر تنظيم مسيرة احتجاجية بشوارع العاصمة مدريد، اليوم السبت 19 يونيو الجاري، بمشاركة عدد من الانفصاليين من أنصار جبهة “البوليساريو” وسياسيين إسبان معادين للوحدة الترابية للمملكة المغربية.
ونقلت وكالة الأنباء الإسبانية “إيفي”، أن المسيرة شارك فيها حوالي 3000 شخص، دعما لجبهة البوليساريو ولما يسمونه “حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره”، رافعين شعارات معادية للمغرب إلى جانب أعلام “الجمهورية الصحراوية” .
وكشف المصدر ذاته، فإن المتظاهرين الداعمين للانفصال يحاولون الضغط على حكومة سانشيز من أجل اتخاذ موقف معادي للمغرب، داعين الحكومة الإسبانية إلى التنديد بما اعتبروها “انتهاكات يقوم بها المغرب في الصحراء الغربية”، على حد زعمهم.
المسيرة التي انطلقت من ساحة “بلازا دي إسبانيا” صوب “بويرتا ديل سول”، يحاول من خلالها حزب “بوديموس” المشارك في الحكومة إذكاء أسباب الأزمة الدبلوماسية غير المسبوقة بين المغرب وإسبانيا، والتأكيد مجددا على عدائه المتواصل للمغرب.
ومن جهة أخرى، اعترفت نسبة مهمة من الإسبان بمغربية الثغرين المحتلين، سبتة ومليلية، كما يعتقد حوالي ربعهم أن المغرب سيسترجع المدينتين، في غضون عقدين من الزمن.
وقد نتائج تظهر بالملموس إدراك الإسبان أن احتلالهم لسبتة ومليلية المغربيتين لن يستمر إلى الأبد، تلك التي أظهرها آخر استطلاع للرأي أجراه مركز الأبحاث الاجتماعية الإسباني.
وحسب المعطيات الصادرة عن المركز، والتي نشرتها وكالة الأنباء الرسمية الإسبانية “إيفي”، فإن 20.3% من الإسبان يرون أن المغرب سيسترجع مديناي سبتة ومليلية في غضون 20 أو 25 سنة القادمة، بينما يعتقد 53.6 % أن احتلال المدينتين سيستمر لفترة أطول.
ما أثار قلق صناع القرار بإسبانيا هو أن 15 % من المستطلعة آراؤهم اعترفوا بأن سبتة ومليلية هما مدينتان مغربيتان في الأصل، وليستا جزءا من التراب الإسباني
ومن جهة أخرى، اعترفت نسبة مهمة من الإسبان بمغربية الثغرين المحتلين، سبتة ومليلية، كما يعتقد حوالي ربعهم أن المغرب سيسترجع المدينتين، في غضون عقدين من الزمن.
وقد نتائج تظهر بالملموس إدراك الإسبان أن احتلالهم لسبتة ومليلية المغربيتين لن يستمر إلى الأبد، تلك التي أظهرها آخر استطلاع للرأي أجراه مركز الأبحاث الاجتماعية الإسباني.
وحسب المعطيات الصادرة عن المركز، والتي نشرتها وكالة الأنباء الرسمية الإسبانية “إيفي”، فإن 20.3% من الإسبان يرون أن المغرب سيسترجع مديناي سبتة ومليلية في غضون 20 أو 25 سنة القادمة، بينما يعتقد 53.6 % أن احتلال المدينتين سيستمر لفترة أطول.
ما أثار قلق صناع القرار بإسبانيا هو أن 15 % من المستطلعة آراؤهم اعترفوا بأن سبتة ومليلية هما مدينتان مغربيتان في الأصل، وليستا جزءا من التراب الإسباني