أبناء رأس الماء يخرجون إلى الشارع للتنديد بتردي القطاع الصحي والمطالبة بتحسين وضعه المزري

سبحان الله بدأ كل مواطن يحس بالمسؤلية أمام الأجيال القادمة إن شاء الله، إخوان أهنئكم على هذه الاحتجاجات السلمية، وهذا ما يجب على كل مواطن أن يهدي هذه الهدية إذا كان يحب هذا الوطن ويحب إخوانه وأخواته، حتى ولو كنت غني فلابد أن أقف ضد هذا العدو الطاغي الذي سبب لإنشاء على كل أنحاء المملكة فرق المافيا التي تأدي بالمواطن الى الانتحار البسيط، الأن أصبحت المافيا في بلادنا مكشوفة على صعيد العالم، كل الدول بدأت تعرف حقيقة هذه الدولة الكذابة، إن اليمقراطية الان في أيدينا، إما ان ننهض وتطبق كيفما في الدول الغربية أو نصبح مثل ما كان يفعل القذافي. إنزعوا الخوف من نفوسكم ووحدوا صفوفكم، لا تثقون في الفاسدين في الذين يأتون ويقولون لنا لا تفعلوا الفتنة، علما بأن الفتنة الحقيقية، هي عندما نرى بأعيننا مواطنين يعانون في المستشفيات، في المحاكم، في تربية الأولاد ، في حصول على حقهم في كل المطالَب ، إذا سمعتم كلة الفتنة من أحد، هنا يجب أن نعلم بأن هذا الإنسان إما غيبا أو من النضام الفاسد مائة في مائة، لان كلنا نعلم بأن دولتنا هي دولة فاسدة وتسعى دائما بان لا يكشف سرها، لكن الان مع كل الوعي وإحساس وكل يأتي من مسؤلين سابقين في الدولة، كل واحد منا لديه نصيبه بالمسؤلية أمام أبنائنا وبالاجيال القادمة إن شاء الله، إذا أردنا عيشة كريمة فعلينا أن نستيقظ من النوم وننزع الخوف من نفوسنا ونعمل يد في اليد مع إخواننا الذين بدؤا بالدفاع على كل حقوق المواطنين هذا البلد، لا داعي لشك ولا أمل في هذا النضام الفاسدين يصبح يوما ما نظاما ديمقراطيا مثلما في الدول الغربية، يدافعون على المواطن والحيوان مقاما كان يفعل عمر رضي الله عنه،هذا النضام الضالم الطاغي الذي أهلك أجدادنا وبالكثير من المواطنين الذين ماتوا في البحار بحثا عن عيشة كريمة، وأخرين بالامراض الذين ماتوا بسبب عدم العلاج في بلد الفساد، نصيحة أخرى يجب علينا جميعا أن لا نسمع إلى جميع من يقول بأننا نعيش في دولة الحق والقانون، حتى سمعنا هذا في المساجد، لان النضام الفاسد أصبح يلعب على المواطنين في القنوات التلفزية، في الجرائد الفاسدة وفي المساجد اللواتي أصبحت من أحسن الأماكن للإشهار الباطل، تقريبا كل المساجد والأئمة في أيدي المافيا مقابل المال، يقومون بتصريحات غير صحيحة في كل يوم الجمعة، لا تذهبون للمساجد والى جميع الأئمة الذين يقول نحن بخير لدينا إستقرار ونعيش في دولة الحق والقانون، علما بأن دولتنا هي دولة الضلم والباطل، دولتنا مريضة بالفساد وفرق المافيا اللواتي أهلكت كل المواطنين أصبح الباطل يحكم عن الحق،بعض المواطنين ينتحر وبعض منا يعاني حتى الموت وهناك من يكفر بسبب اللصوص الذين يسيرون هذه البلد، مصيرنا يصبح بلا دين حقيقي ولا دنيا. اللهم وجهنا للخير.