
عاشور العمراوي
بسبب الخطورة الكبيرة التي تشكلها الطريق الرابطة بين مركز الجماعة آيث شيشار وملحقة فرخانة، خاصة على مستوى المنعرج الخطير بإعزّوزن أسفل ملتقى الطرق ( كروش ن تشينو)، فقد رفع الطلبة الجامعيون من خلال الإطار الرسمي الذي يمثلهم (جمعية طلبة بني شيكر )، مجموعة من الشكايات للمطالبة بإصلاح المنعرج الذي يهدد حياة الطلبة وسلامة الحافلة الجديدة التي تم اقتناؤها من قبل الجماعة القروية آيث شيشار، من أجل النقل الجامعي خدمة لطلبة العلم من ابناء الجماعة، وقد تم التركيز على مطالبة عامل الإقليم بالتدخل في ذات الشكاوى المرفوعة للجهات المسؤولة .
المنعرج المقصود أضحى يشكل خطرا حقيقيا على السلامة الطرقية لجميع مستعملي ذات الطريق، حتى أنه عرف مجموعة كبيرة من الحوادث منها من اودت بحياة مواطنين، وأخرى تسببت في أضرار كبيرة لوسائل النقل التي عانت من ضيق المنعرج والطريق نفسها، وتواجد جنبات الطريق في حالة كارثية بسبب المجاري الغارقة التي أحدثتها تساقطات الأمطار التي لا تجد منفذا لها دون التسبب في إنجراف جنبات الطريق التي أصبحت حاليا محط خطر محدق بالنسبة للآليات الكبيرة بشكل خاص .
سائق الحافلة السيد عاشور رزوقي، وهو المعني بحماية حياة أزيد من 50 طالبة وطالب من ساكنة الجماعة، صرح لموقعنا بأن المنعرج كله يشكل خطرا حقيقيا، بحيث يكون غالبا مضطرا إلى سحب الحافلة على الإتجاه المعاكس لتفادي المجاري الغارقة على يمينه حين الصعود، وأورد بأن هذا الأمر قد يتسبب في حادثة سير، يتحمل هو نفسه عواقبها نظرا لأحقية الطرف الآخر في استعمال الإتجاه الخاص به بكامل حريته التي يخولها له قانون السير .
على الهامش، نذكر أن المنعرج كان قد عرف كما أوردنا، مجموعة من الحوادث الخطيرة، ونشير بشكل خاص إلى حادثة السير التي حدثت عام 2011، حيث خرجت خلفية الشاحنة الكبيرة التي كانت محملة بأطنان من الإسمنت، من موضعها الآلي لتسقط ارضا وتتسبب في إنقطاع الطريق كليا، الأمر الذي اضطر بمستعملي الطريق إلى استعمال طريق "إعيّاذن" للإلتحاق بالمركز أو الإستمرار في نفس الإتجاه، فرخانة "أرّاس نواش" .
بسبب الخطورة الكبيرة التي تشكلها الطريق الرابطة بين مركز الجماعة آيث شيشار وملحقة فرخانة، خاصة على مستوى المنعرج الخطير بإعزّوزن أسفل ملتقى الطرق ( كروش ن تشينو)، فقد رفع الطلبة الجامعيون من خلال الإطار الرسمي الذي يمثلهم (جمعية طلبة بني شيكر )، مجموعة من الشكايات للمطالبة بإصلاح المنعرج الذي يهدد حياة الطلبة وسلامة الحافلة الجديدة التي تم اقتناؤها من قبل الجماعة القروية آيث شيشار، من أجل النقل الجامعي خدمة لطلبة العلم من ابناء الجماعة، وقد تم التركيز على مطالبة عامل الإقليم بالتدخل في ذات الشكاوى المرفوعة للجهات المسؤولة .
المنعرج المقصود أضحى يشكل خطرا حقيقيا على السلامة الطرقية لجميع مستعملي ذات الطريق، حتى أنه عرف مجموعة كبيرة من الحوادث منها من اودت بحياة مواطنين، وأخرى تسببت في أضرار كبيرة لوسائل النقل التي عانت من ضيق المنعرج والطريق نفسها، وتواجد جنبات الطريق في حالة كارثية بسبب المجاري الغارقة التي أحدثتها تساقطات الأمطار التي لا تجد منفذا لها دون التسبب في إنجراف جنبات الطريق التي أصبحت حاليا محط خطر محدق بالنسبة للآليات الكبيرة بشكل خاص .
سائق الحافلة السيد عاشور رزوقي، وهو المعني بحماية حياة أزيد من 50 طالبة وطالب من ساكنة الجماعة، صرح لموقعنا بأن المنعرج كله يشكل خطرا حقيقيا، بحيث يكون غالبا مضطرا إلى سحب الحافلة على الإتجاه المعاكس لتفادي المجاري الغارقة على يمينه حين الصعود، وأورد بأن هذا الأمر قد يتسبب في حادثة سير، يتحمل هو نفسه عواقبها نظرا لأحقية الطرف الآخر في استعمال الإتجاه الخاص به بكامل حريته التي يخولها له قانون السير .
على الهامش، نذكر أن المنعرج كان قد عرف كما أوردنا، مجموعة من الحوادث الخطيرة، ونشير بشكل خاص إلى حادثة السير التي حدثت عام 2011، حيث خرجت خلفية الشاحنة الكبيرة التي كانت محملة بأطنان من الإسمنت، من موضعها الآلي لتسقط ارضا وتتسبب في إنقطاع الطريق كليا، الأمر الذي اضطر بمستعملي الطريق إلى استعمال طريق "إعيّاذن" للإلتحاق بالمركز أو الإستمرار في نفس الإتجاه، فرخانة "أرّاس نواش" .




