
ناظورسيتي / تصوير: سلام المحمودي
أدت جموع غفيرة من المواطنين بعد عصر اليوم الخميس صلاة الجنازة على المرحوم أحمد الزفزافي، والد المعتقل على خلفية حراك الريف ناصر الزفزافي، بمسجد العتيق بمدينة الحسيمة، وذلك في أجواء مهيبة طبعتها مشاعر الحزن والتضامن.
أدت جموع غفيرة من المواطنين بعد عصر اليوم الخميس صلاة الجنازة على المرحوم أحمد الزفزافي، والد المعتقل على خلفية حراك الريف ناصر الزفزافي، بمسجد العتيق بمدينة الحسيمة، وذلك في أجواء مهيبة طبعتها مشاعر الحزن والتضامن.
وشهدت الجنازة حضورا مكثفا لمواطنين وفدوا من مختلف المدن والمناطق، حيث رافقوا الجثمان في مسيرة طويلة مشيا على الأقدام من المسجد صوب مقبرة المجاهدين بأجدير، التي احتضنت مثوى الراحل الأخير، فيما شكلت طوابير طويلة من السيارات جزءا من الموكب الجنائزي الكبير.
كما عرفت مراسيم التشييع حضورا أمنيا لافتا، بهدف ضمان السير العادي لهذه المناسبة التي حج إليها الآلاف، والذين حرصوا على تقديم التعازي والمواساة لأبناء الراحل، وفي مقدمتهم ناصر الزفزافي الذي استفاد من إفراج استثنائي مكنه من حضور جنازة والده.
وحرص المشيعون على التعبير عن تضامنهم مع عائلة الزفزافي، رافعين شعارات وهتافات مطالبة بإطلاق سراح ناصر وباقي معتقلي حراك الريف، معتبرين المناسبة فرصة للتأكيد على مطلب المصالحة وطي هذا الملف.
وقد خلفت وفاة أحمد الزفزافي صدى واسعا داخل الريف وخارجه، حيث تقاطرت رسائل التعازي من فعاليات حقوقية وسياسية ومدنية، أشادت جميعها بصبر العائلة وتضحياتها، ودعت إلى الاستجابة للمطالب المتكررة بإنهاء معاناة المعتقلين على خلفية حراك الريف.
كما عرفت مراسيم التشييع حضورا أمنيا لافتا، بهدف ضمان السير العادي لهذه المناسبة التي حج إليها الآلاف، والذين حرصوا على تقديم التعازي والمواساة لأبناء الراحل، وفي مقدمتهم ناصر الزفزافي الذي استفاد من إفراج استثنائي مكنه من حضور جنازة والده.
وحرص المشيعون على التعبير عن تضامنهم مع عائلة الزفزافي، رافعين شعارات وهتافات مطالبة بإطلاق سراح ناصر وباقي معتقلي حراك الريف، معتبرين المناسبة فرصة للتأكيد على مطلب المصالحة وطي هذا الملف.
وقد خلفت وفاة أحمد الزفزافي صدى واسعا داخل الريف وخارجه، حيث تقاطرت رسائل التعازي من فعاليات حقوقية وسياسية ومدنية، أشادت جميعها بصبر العائلة وتضحياتها، ودعت إلى الاستجابة للمطالب المتكررة بإنهاء معاناة المعتقلين على خلفية حراك الريف.