
ناظورسيتي: م. زاهد/ م. مقرش
أثار قرار مجلس مجموعة التجمعات الحضرية المسماة إختصاراً بـ "الناظور الكبرى" بخصوص إعتزام ذات الجهة التعاقد مع إحدى الشركات على أساس جلب واستقدام نحو 150 حافلة بغرض استعمالها للنقل العمومي داخل مدار الجماعات الكائنة تحت نفوذ إقليم الناظور، سخطا عارماً في أوساط مهنيي قطاع النقل بالناظور، لا سيما منهم الممتهنين للنقل العمومي عبر سيارات الأجرة الكبيرة، حيث عبّر هؤلاء عن امتعاضهم وتذمرهم من القرار الذي اعتبروه غير مناسب، على إعتبار أن المنخرطين في القطاع المعني يتضررون من جرائه، كما أنه سيضاف إلى باقي معاناتهم الأخرى التي تُعّد بالجملة.
إلى ذلك، وسعيا من "ناظورسيتي" إلى معرفة آراء الشارع الناظوري والمواطنين بخصوص نفس القرار، فقد أكدت مختلف التصريحات التي تم استقاءها عن ترحيبها بهذه الخطوة لما فيه مصلحة المواطن، حيث شدّدت أغلب هذه الآراء على الأهمية التي يكتسيها قرار استقدام حوالي 150 حافلة جديدة في إطار صفقة تجديد وتجويد خدمات النقل الحضري والتي تهم 11 جماعة تابعة لإقليم الناظور، ك: سلوان، أزغنغان، زايو، العروي، بني انصار، بوعركَ...
من جهة أخرى، وجوابا عن سؤال الامتيازات الجديدة التي يمكن أن يفرزها هذا القرار وانعكاساته الإيجابية على المواطنين البسطاء ممن يستعمل النقل الحضري، أكدت التصريحات المذكورة أن أهم هذه الايجابيات تتمثل في فسح المجال أمام شركات متعددة لفرض تنافسية في الخدمات والأثمنة وهو ما يكون غالبا في مصلحة المواطن- المستهلك، ذلك أنه من شأن هذا الأمر أن يساهم في خفض أثمنة التذاكر. فضلاً على أن تنفيذ هذا القرار سيمكن من تغطية مختلف الاتجاهات والخطوط بأثمنة في المتناول. علاوة على جودة الخدمات التي من المفروض أن يأتي بها استقدام وفسح المجال أمام شركات وحافلات جديدة في ظل الحالة- يؤكد المواطنون- التي توجد عليها أغلب حافلات النقل الحضري الموجودة حاليا.
كما أن الآراء المعبر عنها في ذات الشأن، قالت أن هذه الخطوة ستساهم في بلورة نظام أحسن، كما هو الحال بالنسبة لليد العاملة التي ستشتغل في إطار هذا الأسطول الجديد من الحافلات، إذ إنها ستشتغل لمدة 8 ساعات في اليوم فقط، عكس ما كان معمولا به في السابق.
أثار قرار مجلس مجموعة التجمعات الحضرية المسماة إختصاراً بـ "الناظور الكبرى" بخصوص إعتزام ذات الجهة التعاقد مع إحدى الشركات على أساس جلب واستقدام نحو 150 حافلة بغرض استعمالها للنقل العمومي داخل مدار الجماعات الكائنة تحت نفوذ إقليم الناظور، سخطا عارماً في أوساط مهنيي قطاع النقل بالناظور، لا سيما منهم الممتهنين للنقل العمومي عبر سيارات الأجرة الكبيرة، حيث عبّر هؤلاء عن امتعاضهم وتذمرهم من القرار الذي اعتبروه غير مناسب، على إعتبار أن المنخرطين في القطاع المعني يتضررون من جرائه، كما أنه سيضاف إلى باقي معاناتهم الأخرى التي تُعّد بالجملة.
إلى ذلك، وسعيا من "ناظورسيتي" إلى معرفة آراء الشارع الناظوري والمواطنين بخصوص نفس القرار، فقد أكدت مختلف التصريحات التي تم استقاءها عن ترحيبها بهذه الخطوة لما فيه مصلحة المواطن، حيث شدّدت أغلب هذه الآراء على الأهمية التي يكتسيها قرار استقدام حوالي 150 حافلة جديدة في إطار صفقة تجديد وتجويد خدمات النقل الحضري والتي تهم 11 جماعة تابعة لإقليم الناظور، ك: سلوان، أزغنغان، زايو، العروي، بني انصار، بوعركَ...
من جهة أخرى، وجوابا عن سؤال الامتيازات الجديدة التي يمكن أن يفرزها هذا القرار وانعكاساته الإيجابية على المواطنين البسطاء ممن يستعمل النقل الحضري، أكدت التصريحات المذكورة أن أهم هذه الايجابيات تتمثل في فسح المجال أمام شركات متعددة لفرض تنافسية في الخدمات والأثمنة وهو ما يكون غالبا في مصلحة المواطن- المستهلك، ذلك أنه من شأن هذا الأمر أن يساهم في خفض أثمنة التذاكر. فضلاً على أن تنفيذ هذا القرار سيمكن من تغطية مختلف الاتجاهات والخطوط بأثمنة في المتناول. علاوة على جودة الخدمات التي من المفروض أن يأتي بها استقدام وفسح المجال أمام شركات وحافلات جديدة في ظل الحالة- يؤكد المواطنون- التي توجد عليها أغلب حافلات النقل الحضري الموجودة حاليا.
كما أن الآراء المعبر عنها في ذات الشأن، قالت أن هذه الخطوة ستساهم في بلورة نظام أحسن، كما هو الحال بالنسبة لليد العاملة التي ستشتغل في إطار هذا الأسطول الجديد من الحافلات، إذ إنها ستشتغل لمدة 8 ساعات في اليوم فقط، عكس ما كان معمولا به في السابق.