ناظورسيتي: متابعة
					 
					 
					 
تمر على معركة الصحراء المغربية التي خاضها المغرب ضد القوات الجزائرية نحو نصف قرن، وما زالت ذكراها حية في الوجدان الوطني، تذكّر بالملاحم والتضحيات التي سطرها أبطال الجيش المغربي. ومن بين هؤلاء، يظل اسم القائد الكولونيل Jaime El Hammouti محفورًا في التاريخ، رمزًا للشجاعة والتفاني في خدمة الوطن.
					 
					 
وُلد El Hammouti في منطقة الريف، وبالتحديد في بني أنصار بالناظور، حيث بدأ مسيرته العسكرية ضمن صفوف الجيش المغربي، قبل أن يبرز كأحد القادة البارزين في المعارك الحاسمة ضد التحديات العسكرية الخارجية. وكانت معركة أمغالا الأولى، التي اندلعت بين 27 و29 يناير 1976، أول مواجهة كبرى بين القوات المغربية والجزائرية في الصحراء، والتي شهدت دورًا بارزًا للقائد El Hammouti في الدفاع عن سيادة المغرب وحماية أراضيه.
					 
				 
			 تمر على معركة الصحراء المغربية التي خاضها المغرب ضد القوات الجزائرية نحو نصف قرن، وما زالت ذكراها حية في الوجدان الوطني، تذكّر بالملاحم والتضحيات التي سطرها أبطال الجيش المغربي. ومن بين هؤلاء، يظل اسم القائد الكولونيل Jaime El Hammouti محفورًا في التاريخ، رمزًا للشجاعة والتفاني في خدمة الوطن.
وُلد El Hammouti في منطقة الريف، وبالتحديد في بني أنصار بالناظور، حيث بدأ مسيرته العسكرية ضمن صفوف الجيش المغربي، قبل أن يبرز كأحد القادة البارزين في المعارك الحاسمة ضد التحديات العسكرية الخارجية. وكانت معركة أمغالا الأولى، التي اندلعت بين 27 و29 يناير 1976، أول مواجهة كبرى بين القوات المغربية والجزائرية في الصحراء، والتي شهدت دورًا بارزًا للقائد El Hammouti في الدفاع عن سيادة المغرب وحماية أراضيه.
					 وخلال هذه المعركة، أظهرت القوات المغربية قدرة فائقة على مواجهة صعوبات كبيرة، بينما جسّد El Hammouti شجاعة استثنائية وقيادة عسكرية حكيمة أكسبته احترام زملائه وتقدير كل من شهد مساهماته المباشرة في حماية الأرض المغربية. لقد كانت هذه المرحلة اختبارًا حقيقيًا للوحدة الوطنية وروح التضحية، حيث قدم القائد وأقرانه أرواحهم فداءً للوطن، مسجلين ملاحم لا تُنسى في سجلات التاريخ العسكري المغربي.
					 
					 
					 
واليوم، في 31 أكتوبر 2025، وبعد مرور نحو نصف قرن على تلك الأحداث، يظل المغرب راسخًا في الصحراء المغربية، وهو انتصار تاريخي يُسجل باسم كل من ضحى بالغالي والنفيس من أجل الوطن. مكان استشهاد القائد El Hammouti في الصحراء أصبح شاهدًا دائمًا على تضحياته، ورمزًا للوفاء والولاء، مذكّرًا الأجيال القادمة بأهمية التضحية في سبيل الوطن.
					 
					 
إن الاحتفاء بذكراه اليوم لا يقتصر على تكريم شخصية فردية، بل يمثل تقديرًا لكل من سار على نهجه في معركة الصحراء المغربية، ويؤكد على أن روح الشجاعة والوطنية والالتزام بالدفاع عن الوطن ستظل دائمًا مصدر إلهام للأجيال القادمة.
					 
					 
					 
				 
			 واليوم، في 31 أكتوبر 2025، وبعد مرور نحو نصف قرن على تلك الأحداث، يظل المغرب راسخًا في الصحراء المغربية، وهو انتصار تاريخي يُسجل باسم كل من ضحى بالغالي والنفيس من أجل الوطن. مكان استشهاد القائد El Hammouti في الصحراء أصبح شاهدًا دائمًا على تضحياته، ورمزًا للوفاء والولاء، مذكّرًا الأجيال القادمة بأهمية التضحية في سبيل الوطن.
إن الاحتفاء بذكراه اليوم لا يقتصر على تكريم شخصية فردية، بل يمثل تقديرًا لكل من سار على نهجه في معركة الصحراء المغربية، ويؤكد على أن روح الشجاعة والوطنية والالتزام بالدفاع عن الوطن ستظل دائمًا مصدر إلهام للأجيال القادمة.

 
				 Jaime El Hammouti: أسطورة الناظور الذي كتب تاريخ البطولات في الصحراء المغربية