
ناظورسيتي: علي كراجي
أدانت جمعية التعاون والتنمية مع شمال إفريقيا (CODENAF) ما وصفته بـ"أعمال الكراهية الخطيرة" التي شهدتها بلدة توري باتشيكو بإقليم مورسيا الإسباني، معتبرة إياها تعبيرات عنصرية مرفوضة وكارهة للأجانب، لا يمكن التساهل معها.
وأكدت الجمعية أن هذه الهجمات لا تستهدف فقط أفرادًا أو أماكن بعينها، بل تشكل اعتداءً مباشرًا على المبادئ الأساسية التي يقوم عليها أي مجتمع ديمقراطي، والمتمثلة في الاحترام، والتعايش، والتنوع. وحذّرت من تصاعد خطاب الكراهية والتمييز، خاصة ضد الجالية المغربية، التي أصبحت هدفًا مباشرا لمجموعات عنصرية.
وأعربت CODENAF عن تضامنها الكامل مع الضحايا وكافة العائلات المتضررة، مشيرة إلى أن المغاربة المقيمين في المنطقة يساهمون منذ أكثر من ثلاثين سنة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وهم جزء لا يتجزأ من نسيج المجتمع المحلي.
وطالبت الجمعية السلطات الإسبانية باتخاذ تدابير عاجلة لضمان الحماية الكاملة وغير المشروطة للمهاجرين، وخاصة المغاربة، مشددة على ضرورة إجراء تحقيق نزيه وشفاف حول ما وقع، والحرص على عدم تعميم التهم أو شيطنة جالية بأكملها بسبب تصرفات فردية. وأكدت أن هذا النوع من الخطابات لا يؤدي إلا إلى زرع الخوف وتمزيق النسيج الاجتماعي.
كما ذكّرت CODENAF بأن التعايش لا يُحمى إلا عبر الحقيقة والعدالة والمسؤولية، إضافة إلى سياسات عمومية قوية تعزز الإدماج وتحارب كل أشكال الإقصاء. واعتبرت أن من حق كل مواطن أن يشعر بالأمان، ولكن ليس على حساب ظلم جماعات أو إثنيات بعينها.
وفي ختام البيان، دعت الجمعية جميع المؤسسات والهيئات الاجتماعية، وكذا المواطنين، إلى العمل سويًا من أجل منع تكرار مثل هذه التجاوزات العنصرية، والتصدي لأي شكل من أشكال التعصب أو التمييز الذي يهدد السلم الاجتماعي والتعايش المشترك.
وأكدت CODENAF في هذا السياق على ضرورة فتح تحقيق دقيق وشفاف حول هذه الوقائع، والعمل على تعزيز السياسات العمومية للإدماج والوساطة بين الثقافات ومكافحة العنصرية، والدفاع عن الحق في حياة آمنة وكريمة ومتساوية لجميع الأشخاص دون تمييز على أساس الأصل أو الانتماء.
أدانت جمعية التعاون والتنمية مع شمال إفريقيا (CODENAF) ما وصفته بـ"أعمال الكراهية الخطيرة" التي شهدتها بلدة توري باتشيكو بإقليم مورسيا الإسباني، معتبرة إياها تعبيرات عنصرية مرفوضة وكارهة للأجانب، لا يمكن التساهل معها.
وأكدت الجمعية أن هذه الهجمات لا تستهدف فقط أفرادًا أو أماكن بعينها، بل تشكل اعتداءً مباشرًا على المبادئ الأساسية التي يقوم عليها أي مجتمع ديمقراطي، والمتمثلة في الاحترام، والتعايش، والتنوع. وحذّرت من تصاعد خطاب الكراهية والتمييز، خاصة ضد الجالية المغربية، التي أصبحت هدفًا مباشرا لمجموعات عنصرية.
وأعربت CODENAF عن تضامنها الكامل مع الضحايا وكافة العائلات المتضررة، مشيرة إلى أن المغاربة المقيمين في المنطقة يساهمون منذ أكثر من ثلاثين سنة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وهم جزء لا يتجزأ من نسيج المجتمع المحلي.
وطالبت الجمعية السلطات الإسبانية باتخاذ تدابير عاجلة لضمان الحماية الكاملة وغير المشروطة للمهاجرين، وخاصة المغاربة، مشددة على ضرورة إجراء تحقيق نزيه وشفاف حول ما وقع، والحرص على عدم تعميم التهم أو شيطنة جالية بأكملها بسبب تصرفات فردية. وأكدت أن هذا النوع من الخطابات لا يؤدي إلا إلى زرع الخوف وتمزيق النسيج الاجتماعي.
كما ذكّرت CODENAF بأن التعايش لا يُحمى إلا عبر الحقيقة والعدالة والمسؤولية، إضافة إلى سياسات عمومية قوية تعزز الإدماج وتحارب كل أشكال الإقصاء. واعتبرت أن من حق كل مواطن أن يشعر بالأمان، ولكن ليس على حساب ظلم جماعات أو إثنيات بعينها.
وفي ختام البيان، دعت الجمعية جميع المؤسسات والهيئات الاجتماعية، وكذا المواطنين، إلى العمل سويًا من أجل منع تكرار مثل هذه التجاوزات العنصرية، والتصدي لأي شكل من أشكال التعصب أو التمييز الذي يهدد السلم الاجتماعي والتعايش المشترك.
وأكدت CODENAF في هذا السياق على ضرورة فتح تحقيق دقيق وشفاف حول هذه الوقائع، والعمل على تعزيز السياسات العمومية للإدماج والوساطة بين الثقافات ومكافحة العنصرية، والدفاع عن الحق في حياة آمنة وكريمة ومتساوية لجميع الأشخاص دون تمييز على أساس الأصل أو الانتماء.