72 سنة سجنا لـ6 أشخاص "رموا" شابة في السد وهي حية للتخلص منها
ناظورسيتي: متابعة
أصدرت محكمة الاستئناف بتطوان، حكما صارما في قضية أثارت صدمة الرأي العام المحلي، إذ أدانت ستة أشخاص بالسجن النافذ لمدة 12 سنة لكل منهم، بمجموع إجمالي يصل إلى 72 سنة، على خلفية تورطهم في وفاة شابة عثر على جثتها في مياه سد أسمير بضواحي المضيق.
وألزمت المحكمة المدانين بتعويض مالي قيمته أربعة ملايين سنتيم لفائدة ذوي الضحية، في محاولة لتعويض جزء من ألم الفقدان.
أصدرت محكمة الاستئناف بتطوان، حكما صارما في قضية أثارت صدمة الرأي العام المحلي، إذ أدانت ستة أشخاص بالسجن النافذ لمدة 12 سنة لكل منهم، بمجموع إجمالي يصل إلى 72 سنة، على خلفية تورطهم في وفاة شابة عثر على جثتها في مياه سد أسمير بضواحي المضيق.
وألزمت المحكمة المدانين بتعويض مالي قيمته أربعة ملايين سنتيم لفائدة ذوي الضحية، في محاولة لتعويض جزء من ألم الفقدان.
وتعود وقائع القضية إلى جلسة لتعاطي مخدرات قوية، جمعت الضحية بالمتهمين، حيث فقدت وعيها خلال اللقاء.
وفقا لنتائج التحقيقات، عمد المتهمون إلى التخلص منها بإلقائها في مياه السد، في محاولة لإخفاء ملابسات الواقعة وخلق روايات مضللة حول سبب الوفاة. وقد فندت نتائج البحث الأولية الروايات التي رجحت تعاطي الضحية لمخدرات بشكل مفرط، مؤكدة أن سبب الوفاة الحقيقي هو الغرق.
وتكشف هذه القضية عن مأساة اجتماعية، حيث يتحول الإهمال والتهور إلى جريمة أليمة، تعكس هشاشة وعي بعض الشباب بمخاطر الانغماس في تعاطي المخدرات، وإلى أي مدى يمكن أن يؤدي فقدان السيطرة إلى عواقب دامية لا رجعة فيها.
وفقا لنتائج التحقيقات، عمد المتهمون إلى التخلص منها بإلقائها في مياه السد، في محاولة لإخفاء ملابسات الواقعة وخلق روايات مضللة حول سبب الوفاة. وقد فندت نتائج البحث الأولية الروايات التي رجحت تعاطي الضحية لمخدرات بشكل مفرط، مؤكدة أن سبب الوفاة الحقيقي هو الغرق.
وتكشف هذه القضية عن مأساة اجتماعية، حيث يتحول الإهمال والتهور إلى جريمة أليمة، تعكس هشاشة وعي بعض الشباب بمخاطر الانغماس في تعاطي المخدرات، وإلى أي مدى يمكن أن يؤدي فقدان السيطرة إلى عواقب دامية لا رجعة فيها.
