30 سنة سجناً لمغربي ببلجيكا قتل صديقته
ناظورسيتي: متابعة
أصدرت محكمة الجنايات في مدينة أنتويرب البلجيكية، يوم الأربعاء 11 شتنبر الجاري، حكمها بالسجن لمدة 30 سنة في حق المغربي (ر.أ) البالغ من العمر 39 سنة، بعد إدانته بالقتل العمد لصديقته يانتل هيلين (Yentl Heylen) البالغة من العمر 36 سنة، والتي لقيت حتفها قبل نحو عامين في منزلها بمدينة لير.
وكشفت جلسة المحاكمة أن الضحية تعرضت لكسر في عظام الحنجرة ونزيف في العينين، ما رجح فرضية الخنق العمد، بينما أظهرت التحاليل الطبية وجود آثار للكوكايين والحشيش في دمها.
وخلال المحاكمة، اعترف المتهم أخيراً بتحمله مسؤولية إصابات الضحية، رغم إنكاره المتواصل طوال مجريات التحقيق، ما جعل هيئة المحلفين تضيف سنة إضافية على العقوبة التي طالبت بها النيابة العامة، معتبرة أن سلوك المتهم كان عنيفًا وخطيرًا ولم تستجد أي ظروف مخففة.
أصدرت محكمة الجنايات في مدينة أنتويرب البلجيكية، يوم الأربعاء 11 شتنبر الجاري، حكمها بالسجن لمدة 30 سنة في حق المغربي (ر.أ) البالغ من العمر 39 سنة، بعد إدانته بالقتل العمد لصديقته يانتل هيلين (Yentl Heylen) البالغة من العمر 36 سنة، والتي لقيت حتفها قبل نحو عامين في منزلها بمدينة لير.
وكشفت جلسة المحاكمة أن الضحية تعرضت لكسر في عظام الحنجرة ونزيف في العينين، ما رجح فرضية الخنق العمد، بينما أظهرت التحاليل الطبية وجود آثار للكوكايين والحشيش في دمها.
وخلال المحاكمة، اعترف المتهم أخيراً بتحمله مسؤولية إصابات الضحية، رغم إنكاره المتواصل طوال مجريات التحقيق، ما جعل هيئة المحلفين تضيف سنة إضافية على العقوبة التي طالبت بها النيابة العامة، معتبرة أن سلوك المتهم كان عنيفًا وخطيرًا ولم تستجد أي ظروف مخففة.
وعقب صدور الحكم، عمّت تصفيقات حارة من أصدقاء الضحية الذين حضروا المحاكمة منذ بدايتها، فيما أطلقت والدتها تنهيدة ارتياح، بينما استقبل المتهم القرار بهدوء، ورأسه مائل نحو الأرض.
وقبل أن يتم إخراجه من قاعة المحكمة، خاطبه رئيس الجلسة قائلاً: “ستتاح لك في السجن فرصة كافية للتفكير، ولديك كل الأدوات لتخرج منه إنسانًا أفضل”.
ويذكر أن القانون البلجيكي يسمح للمتهم بالتقدم لطلب الإفراج المبكر بعد قضاء نصف مدة العقوبة، ما يجعل العقوبة الصارمة بمثابة تحذير للمواطنين من الجرائم العمدية، ولحماية المجتمع من أعمال العنف الشديد.
وقبل أن يتم إخراجه من قاعة المحكمة، خاطبه رئيس الجلسة قائلاً: “ستتاح لك في السجن فرصة كافية للتفكير، ولديك كل الأدوات لتخرج منه إنسانًا أفضل”.
ويذكر أن القانون البلجيكي يسمح للمتهم بالتقدم لطلب الإفراج المبكر بعد قضاء نصف مدة العقوبة، ما يجعل العقوبة الصارمة بمثابة تحذير للمواطنين من الجرائم العمدية، ولحماية المجتمع من أعمال العنف الشديد.
