المزيد من الأخبار






2022.. سكان وسط أفرا بالناظور بدون مسجد باحثين عن قطعة أرضية


ناظورسيتي: جابر الزكاني

تعاني الساكنة القاطنة في مدخل منطقة أفرا و وسطها من بعد مسافة أقرب مسجد لدرجة أن الآباء من كبار السن أصبحوا يفضلون تأدية فريضة الصلاة في بيوتهم.

هذا وأوردت فعاليات مدنية بالإقليم، على صفحات مواقع التواصل الإجتماعي، مطالب الساكنة ببناء مسجد قريب، ومدى تطلع هؤلاء شوقا لمسجد يستطيع فيه المواطنون تأدية الصلاة في كل أوقاتها، داعين أي شخص يستطيع المساعدة ( من محسنين او مسؤولين ) أن يلبي هذا المطلب الذي سيعود عليه وعلى المصلين بالنفع دينا ودنيا.

وتفاعلا مع المطلب ومع هاشتاغ خاص به، تطوع البعض معلنين استعدادهم لتقديم دعم مادي كامل لبناء المسجد، ودعا آخرون لفتح حساب بنكي لجمع التبرعات ليبقى البحث عن قطعة أرضية يتقدم بها متبرع.


وأطلقت الساكنة نداء لأي شخص له مقترحات للمساعدة في عمل يأوي المصلين، ببناء بيت الرحمان القريب من تجمعات ساكنة تعدادها بالآلاف.

قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- :«مَنْ بَنَى مَسْجِدًا بَنَى اللَّهُ لَهُ مِثْلَهُ فِى الْجَنَّةِ»، فكل من بنى مسجدًا لله، لم يدخل الجنة فقط، بل يدخل الجنة وله أيضا مسجد مثل الذي بناه في الدنيا.

وعلى سكان مدخل ووسط أفرا اذا ارادوا أداء صلواتهم في المسجد إما التوجه صوب مسجد يبعد بحوالي كيلومتر ونصف وهذه المسافة لا يقوى عليها كبار السن مشيا على الاقدام، أو نحو مسجد قرب عريض قاعين ما يسمونه بـ "طريق الموت" الوعر والذي تطالب الساكنة بوضع قنطرة لعبوره.

وقال فاعلون مدنيون في تدوينة، بأنه من غير المعقول أن يكون مدشر كبير ذا كثافة سكانية هامة كأفرا، لا يتوفر على مسجد في المركز كل المساجد توجد في اطراف بعيدة من المنطقة.

وفي خضم ذلك، أعلن المواطنون استعدادهم للبناء المسجد، شريطة إيجاد قطعة أرضية مناسبة، وإيجاد متبرع أو مساعد لاقتنائها.

وبعيدا عن ذلك يطالب رواد الموقع الأزرق من أهل المنطقة، وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المجلس العلمي بتحمل مسؤوليتهما في إحداث المساجد بالأماكن المأهولة بالسكان.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح