ناظورسيتي: متابعة
شهدت جماعة حد حرارة بإقليم آسفي، الأحد، عملية أمنية نوعية أسفرت عن إحباط واحدة من أكبر محاولات التهريب الدولي للمخدرات خلال الفترة الأخيرة، بعد تدخل مشترك بين عناصر الدرك الملكي ومصالح الجمارك.
وبحسب مصادر محلية، فقد نجح التدخل الأمني في حجز ثلاث شاحنات محمّلة بكميات ضخمة من الحشيش، من بينها شاحنة كبيرة كانت معبأة بالكامل، إضافة إلى زورقين مطاطيين مجهزين بمحركات قوية يشتبه في استعمالهما لنقل الشحنة عبر السواحل نحو الضفة الشمالية للمتوسط.
وتُقدَّر الكمية المحجوزة بحوالي 20 طناً من مخدر الحشيش، ما يجعل العملية من بين أبرز الضربات الاستباقية التي وُجهت لشبكات التهريب الدولي في المنطقة.
وتأتي هذه العملية ضمن مخطط أمني يروم تشديد المراقبة على المعابر البحرية وتجفيف منابع الاتجار الدولي في المخدرات، عبر تتبع دقيق للمسالك التي تعتمدها الشبكات الإجرامية في تهريب شحناتها.
وقد جرى نقل المحجوزات إلى مقر القيادة الجهوية للدرك الملكي بآسفي ووضعها تحت الحراسة القانونية، فيما فتحت النيابة العامة المختصة أبحاثاً معمقة لتحديد هوية المتورطين وكشف الامتدادات المحتملة للشبكة التي تقف وراء العملية.
شهدت جماعة حد حرارة بإقليم آسفي، الأحد، عملية أمنية نوعية أسفرت عن إحباط واحدة من أكبر محاولات التهريب الدولي للمخدرات خلال الفترة الأخيرة، بعد تدخل مشترك بين عناصر الدرك الملكي ومصالح الجمارك.
وبحسب مصادر محلية، فقد نجح التدخل الأمني في حجز ثلاث شاحنات محمّلة بكميات ضخمة من الحشيش، من بينها شاحنة كبيرة كانت معبأة بالكامل، إضافة إلى زورقين مطاطيين مجهزين بمحركات قوية يشتبه في استعمالهما لنقل الشحنة عبر السواحل نحو الضفة الشمالية للمتوسط.
وتُقدَّر الكمية المحجوزة بحوالي 20 طناً من مخدر الحشيش، ما يجعل العملية من بين أبرز الضربات الاستباقية التي وُجهت لشبكات التهريب الدولي في المنطقة.
وتأتي هذه العملية ضمن مخطط أمني يروم تشديد المراقبة على المعابر البحرية وتجفيف منابع الاتجار الدولي في المخدرات، عبر تتبع دقيق للمسالك التي تعتمدها الشبكات الإجرامية في تهريب شحناتها.
وقد جرى نقل المحجوزات إلى مقر القيادة الجهوية للدرك الملكي بآسفي ووضعها تحت الحراسة القانونية، فيما فتحت النيابة العامة المختصة أبحاثاً معمقة لتحديد هوية المتورطين وكشف الامتدادات المحتملة للشبكة التي تقف وراء العملية.

20 طناً من الحشيش في قبضة درك آسفي






