
ناظورسيتي: محمد العبوسي
كسرت لاعبات هلال الناظور كل التوقعات ووقعن على نهاية موسم لا تنسى، بعدما سحقن فريق بني درار بسداسية عشرية نظيفة، في واحدة من أكبر النتائج المسجلة هذا الموسم في القسم الاحترافي الثاني لكرة القدم النسوية.
اللقاء، الذي جرى ضمن الجولة الختامية، تحوّل إلى مهرجان هجومي استثنائي، أظهرت فيه بنات الناظور روحا قتالية عالية، وفعالية هجومية مرعبة، وسط انهيار تام لدفاع الخصم، الذي عجز عن مجاراة الإيقاع السريع والتنظيم التكتيكي المحكم.
كسرت لاعبات هلال الناظور كل التوقعات ووقعن على نهاية موسم لا تنسى، بعدما سحقن فريق بني درار بسداسية عشرية نظيفة، في واحدة من أكبر النتائج المسجلة هذا الموسم في القسم الاحترافي الثاني لكرة القدم النسوية.
اللقاء، الذي جرى ضمن الجولة الختامية، تحوّل إلى مهرجان هجومي استثنائي، أظهرت فيه بنات الناظور روحا قتالية عالية، وفعالية هجومية مرعبة، وسط انهيار تام لدفاع الخصم، الذي عجز عن مجاراة الإيقاع السريع والتنظيم التكتيكي المحكم.
هذا الفوز العريض لم يكن مجرد نتيجة عابرة، بل جاء كترجمة لموسم كامل من العمل المتواصل والانضباط داخل المستطيل الأخضر. هلال الناظور أنهى موسمه في المركز الثاني برصيد 53 نقطة، من أصل 26 مباراة، حصد فيها 16 انتصارًا، و5 تعادلات، مقابل 5 هزائم فقط.
خلال هذا المشوار، استطاع الفريق أن يسجل 79 هدفا، بمعدل يزيد عن 3 أهداف في المباراة الواحدة، فيما لم تستقبل شباكه سوى 28 هدفا، ما يؤكد قوة الخط الأمامي واستقرار المنظومة الدفاعية في الآن ذاته.
الانتصار الأخير أمام بني درار ليس فقط تحصيل حاصل، بل هو رسالة واضحة مفادها أن هلال الناظور قادم بقوة، بطموحات أعلى، وعزيمة لا تقل عن رغبة الصعود للقسم الأول. فالفريق، بكل مكوناته، يبدو مستعدًا لبناء مشروع تنافسي على المدى القريب.
في ظل هذا الأداء اللافت، تنتظر الجماهير المحلية من المكتب المسير أن يواصل الاستثمار في الفريق، ويوفر الظروف اللازمة للمنافسة على بطاقة الصعود، خاصة في ظل توفر قاعدة شابة موهوبة ومدربة على الانضباط والعمل الجماعي.
خلال هذا المشوار، استطاع الفريق أن يسجل 79 هدفا، بمعدل يزيد عن 3 أهداف في المباراة الواحدة، فيما لم تستقبل شباكه سوى 28 هدفا، ما يؤكد قوة الخط الأمامي واستقرار المنظومة الدفاعية في الآن ذاته.
الانتصار الأخير أمام بني درار ليس فقط تحصيل حاصل، بل هو رسالة واضحة مفادها أن هلال الناظور قادم بقوة، بطموحات أعلى، وعزيمة لا تقل عن رغبة الصعود للقسم الأول. فالفريق، بكل مكوناته، يبدو مستعدًا لبناء مشروع تنافسي على المدى القريب.
في ظل هذا الأداء اللافت، تنتظر الجماهير المحلية من المكتب المسير أن يواصل الاستثمار في الفريق، ويوفر الظروف اللازمة للمنافسة على بطاقة الصعود، خاصة في ظل توفر قاعدة شابة موهوبة ومدربة على الانضباط والعمل الجماعي.