ناظورسيتي: متابعة
أقر محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل في حكومة عزيز أخنوش، بخطورة ظاهرة الهجرة السرية في صفوف الأطفال القاصرين وتصاعدها، مؤكداً أن الحكومة تتحمل جزءاً من المسؤولية، لكنها ليست الوحيدة المعنية.
وقال المسؤول الحكومي المذكور أن الأسرة تلعب دورا محوريا أيضا، مستغربا مشاركة أطفال في سن ما فوق 8 سنوات في محاولات الهجرة غير الشرعية، وهو ما يعكس أزمة عميقة تتجاوز مسألة التشغيل أو الظروف الاقتصادية المباشرة.
أقر محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل في حكومة عزيز أخنوش، بخطورة ظاهرة الهجرة السرية في صفوف الأطفال القاصرين وتصاعدها، مؤكداً أن الحكومة تتحمل جزءاً من المسؤولية، لكنها ليست الوحيدة المعنية.
وقال المسؤول الحكومي المذكور أن الأسرة تلعب دورا محوريا أيضا، مستغربا مشاركة أطفال في سن ما فوق 8 سنوات في محاولات الهجرة غير الشرعية، وهو ما يعكس أزمة عميقة تتجاوز مسألة التشغيل أو الظروف الاقتصادية المباشرة.
وخلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، شدد المتحدث ذاته على أن الحكومة تعمل على توفير خدمات وبرامج تعزز ثقة الشباب في المؤسسات وتبرز إمكانية تحقيق النجاح داخل الوطن، مشيرا إلى مبادرات مثل جائزة الشباب التي ساعدت في دعم مشاريع طموحة، وجواز الشباب الذي يهدف إلى ربط الشباب بالدولة من خلال توفير امتيازات وخدمات تشجيعية.
وأقر الوزير بأنه رغم هذه الجهود، تبقى الحلول الاقتصادية وحدها لا تكفي، مؤكداً على أهمية دور الأسر في مراقبة المحتوى الرقمي المقدم لأبنائها، خاصة على وسائل التواصل الاجتماعي، التي أضحت منصة تحريضية تدفع العديد من الشباب نحو الهجرة.
واعتبر أن بناء أجيال مؤمنة بقدرتها على النجاح داخل المغرب يتطلب تعاوناً مشتركاً بين الحكومة، الأسر، والمجتمع المدني، مع أهمية تجاوز خطاب اليأس الذي يغذي الإحباط لدى الشباب.
وأقر الوزير بأنه رغم هذه الجهود، تبقى الحلول الاقتصادية وحدها لا تكفي، مؤكداً على أهمية دور الأسر في مراقبة المحتوى الرقمي المقدم لأبنائها، خاصة على وسائل التواصل الاجتماعي، التي أضحت منصة تحريضية تدفع العديد من الشباب نحو الهجرة.
واعتبر أن بناء أجيال مؤمنة بقدرتها على النجاح داخل المغرب يتطلب تعاوناً مشتركاً بين الحكومة، الأسر، والمجتمع المدني، مع أهمية تجاوز خطاب اليأس الذي يغذي الإحباط لدى الشباب.