ناظورسيتي: من الدريوش
أثار رد وزير الصحة، بخصوص موعد افتتاح المستشفى الإقليمي بالدريوش في 2023، ردود فعل كثيرة بين سكان الجماعة ومنتخبيها، معربين عن استيائهم من تماطل الجهات المسؤولة في افتتاح هذا المرفق الذي أصبح يشكل أولوية الأولويات بالنسبة لساكنة الإقليم.
وعبر متحدثون لـ"ناظورسيتي"، عن غضبهم معتبرين أن الحكومة الحالية والسابقة، أصبحت تتهرب من مسؤوليتها في افتتاح المستشفى، وذلك بالرغم من تلقيهم وعودا في الأعوام الماضية، لكنه تبين مع مرور الوقت أن الرياح تجري بما لا تشتهي السفن.
وكان وزير الصحة، خالد آيت الطالب، قال في جواب له على سؤال كتابي برلماني بأن المستشفى الإقليمي الجديد بالدريوش، تمت برمجة تاريخ افتتاحه في العام 2023، مانحا لنفسه عاما آخرا من التأخر لأسباب يرى الجميع أنه غير مؤسسة على معطيات حقيقية.
أثار رد وزير الصحة، بخصوص موعد افتتاح المستشفى الإقليمي بالدريوش في 2023، ردود فعل كثيرة بين سكان الجماعة ومنتخبيها، معربين عن استيائهم من تماطل الجهات المسؤولة في افتتاح هذا المرفق الذي أصبح يشكل أولوية الأولويات بالنسبة لساكنة الإقليم.
وعبر متحدثون لـ"ناظورسيتي"، عن غضبهم معتبرين أن الحكومة الحالية والسابقة، أصبحت تتهرب من مسؤوليتها في افتتاح المستشفى، وذلك بالرغم من تلقيهم وعودا في الأعوام الماضية، لكنه تبين مع مرور الوقت أن الرياح تجري بما لا تشتهي السفن.
وكان وزير الصحة، خالد آيت الطالب، قال في جواب له على سؤال كتابي برلماني بأن المستشفى الإقليمي الجديد بالدريوش، تمت برمجة تاريخ افتتاحه في العام 2023، مانحا لنفسه عاما آخرا من التأخر لأسباب يرى الجميع أنه غير مؤسسة على معطيات حقيقية.
وأورد آيت الطالب، أن المستشفى الاقليمي لإقليم الدريوش، مكتمل من ناحية المعدات والتجهيزات الأساسية لاستقبال المرضى، غير أن النقص في الموارد البشرية الطبية، والتمريضية، بعد انشغالها بمواجهة انتشار فيروس كورونا بالدريوش، جعل موعد الافتتاح يعرف "بعض التأخر المؤقت".
ويعتقد مصرحون لـ"ناظورسيتي"، أن الرد ليس سوى محاولة جديدة لربح المزيد من الوقت في اطار انتهاج الحكومة لسياسة الهروب إلى الأمام عوض تحمل مسؤوليتها لتمكين سكان الدريوش من حقهم في الصحة، لاسيما وأن الكثير منهم يضطرون للجوء إلى أماكن بعيدة كالناظور ووجدة والحسيمة لطلب العلاج.
جدير بالذكر، أن ساكنة إقليم الدريوش التي يقدر عددها بأزيد من 211 ألف نسمة، حسب إحصاء 2014، تعاني من غياب الخدمات الصحية، وتتكبد عناء كبيرا في التنقل لمئات الكيلومترات من مختلف جماعات الإقليم الذي يضم 23 جماعة ترابية، صوب مدينة الناظور ومدن وجدة وفاس والرباط وغيرها من أجل تلقي الفحوصات المستعجلة والعلاجات الضرورية التي تتطلب في غالب الأحيان زيارات كثيرة ومصاريف مادية كبيرة جدا.
ويعتقد مصرحون لـ"ناظورسيتي"، أن الرد ليس سوى محاولة جديدة لربح المزيد من الوقت في اطار انتهاج الحكومة لسياسة الهروب إلى الأمام عوض تحمل مسؤوليتها لتمكين سكان الدريوش من حقهم في الصحة، لاسيما وأن الكثير منهم يضطرون للجوء إلى أماكن بعيدة كالناظور ووجدة والحسيمة لطلب العلاج.
جدير بالذكر، أن ساكنة إقليم الدريوش التي يقدر عددها بأزيد من 211 ألف نسمة، حسب إحصاء 2014، تعاني من غياب الخدمات الصحية، وتتكبد عناء كبيرا في التنقل لمئات الكيلومترات من مختلف جماعات الإقليم الذي يضم 23 جماعة ترابية، صوب مدينة الناظور ومدن وجدة وفاس والرباط وغيرها من أجل تلقي الفحوصات المستعجلة والعلاجات الضرورية التي تتطلب في غالب الأحيان زيارات كثيرة ومصاريف مادية كبيرة جدا.