المزيد من الأخبار






وزيرة الخارجية الألمانية تبحث مع المغرب إحياء مشروع انتاج الهيدروجين


وزيرة الخارجية الألمانية تبحث مع المغرب إحياء مشروع انتاج الهيدروجين
ناظورسيتي: متابعة

يعتبر الهيدروجين الأخضر، أحد الأسس التي تراهن عليها ألمانيا في سياستها الطاقية المستقبلية، والتي تروم من خلالها إلى التخلي على الطاقات الأحفورية الملوثة للمناخ.

ويرتقب أن تقوم وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، ابتداء من اليوم الأربعاء 24 غشت، بزيارة رسمية إلى المغرب ستدوم يومين، وهي أول زيارة لها منذ إعلان المغرب في 22 دجنبر الماضي، استئناف التعاون الثنائي مع برلين، وذلك بعد أزمة دبلوماسية غير مسبوقة استمرت تسعة أشهر.

وفي حديثها عن الزيارة، قالت وسائل إعلام ألمانية نقلت أن بيربوك ستبحث مع المسؤولين المغاربة ملفات عدة على رأسها الطاقة المتجددة و تحديداً “الهيدروجين الأخضر”.


وسيرافق وزيرة الخارجية الألمانية، وفد رسمي كبير يضم برلمانيين ودبلوماسيين وصحافيين.

هذا ويجب الإشارة إلى أن البلدين كانا قد وقعا سنة 2020، اتفاقاً يهدف إلى تطوير قطاع إنتاج الهيدروجين الأخضر، إضافة إلى وضع مشاريع للأبحاث والاستثمارات في استعمال هذه المادة التي تعد مصدراً للطاقة الإيكولوجية، وهو المشروع الذي توقف بعد ذلك إثر الأزمة التي اندلعت بين البلدين.

والهيدروجين الأخضر مادة كيميائية، تنتج عن عملية تستلزم الكهرباء المنتجة من مصادر خضراء، إضافة إلى الماء، و تستخدم كمصدر للطاقة ووقود بديل في مجالات النقل والصناعة، لكن يمكن استخدامها أيضاً لتخزين الطاقة ونقلها وبفضل هذه الخصائص يعتبر الهيدروجين وقود المستقبل، ولذلك تتسارع عدد من الدول للاستثمار فيه.

ويستلزم إنتاج الهيدروجين الأخضر التوفر على موارد هائلة من طاقة الرياح والشمس، وهي المقومات التي يتوفر عليها المغرب بفضل مركبات للطاقة الشمسية، وعلى رأسها مركب نور ورزازات، إضافة إلى توربينات الرياح المنتشرة شمال البلاد.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح