
ناظورسيتي:
شهدت مدينة الناظور، اليوم السبت 12 يوليوز الجاري، حدثًا نقابيًا استثنائيًا، تمثل في تنظيم مسيرة جهوية ضخمة دعت إليها تنسيقية الاتحاد المغربي للشغل بجهة الشرق، تحت شعار: "لا للتضييق على الحريات النقابية – نعم لتنمية اقتصادية واجتماعية عادلة وشاملة"، وذلك في رد مباشر على ما وصفه المنظمون بـ"تنامي الهجوم على الحقوق والمكتسبات العمالية".
انطلقت المسيرة من أمام مقر الاتحاد المغربي للشغل وسط المدينة، على وقع شعارات قوية منددة بالتهميش وغياب العدالة المجالية، وجابت الشوارع الرئيسية في مشهد نضالي منظم وموحد، عكس حجم الغضب الشعبي من الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية التي تعيشها الجهة.
شهدت مدينة الناظور، اليوم السبت 12 يوليوز الجاري، حدثًا نقابيًا استثنائيًا، تمثل في تنظيم مسيرة جهوية ضخمة دعت إليها تنسيقية الاتحاد المغربي للشغل بجهة الشرق، تحت شعار: "لا للتضييق على الحريات النقابية – نعم لتنمية اقتصادية واجتماعية عادلة وشاملة"، وذلك في رد مباشر على ما وصفه المنظمون بـ"تنامي الهجوم على الحقوق والمكتسبات العمالية".
انطلقت المسيرة من أمام مقر الاتحاد المغربي للشغل وسط المدينة، على وقع شعارات قوية منددة بالتهميش وغياب العدالة المجالية، وجابت الشوارع الرئيسية في مشهد نضالي منظم وموحد، عكس حجم الغضب الشعبي من الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية التي تعيشها الجهة.
ما ميز هذه المسيرة هو الحضور الوازن لممثلين عن كل الأقاليم الثمانية المكونة لجهة الشرق، من تاوريرت وجرادة وفجيج ووجدة إلى بركان والدريوش وجرسيف والناظور، ما منح المسيرة بعدًا وحدويًا غير مسبوق، زاده زخمًا مشاركة مكثفة للمرأة العاملة والشبيبة النقابية.
كما عرفت التظاهرة حضور عدد من قيادات الاتحاد والجامعات القطاعية، إلى جانب تغطية إعلامية واسعة نقلت نبض الشارع النقابي ورسائل المحتجين، الذين شددوا على أن "صوت الشغيلة بالجهة لن يُخرس".
وفي تصريح لناظورسيتي، أكد عضو من التنسيق الجهوي أن المسيرة تأتي تتويجًا لمسار تعبئة متواصل، ورفضًا صريحًا للتضييق الممنهج على العمل النقابي، مسلطًا الضوء على ما يجري داخل شركة "ناظور سيريال"، حيث يستمر طرد النقابيين وخرق القانون دون حسيب.
وطالب الاتحاد من خلال هذه المحطة النضالية بإرجاع المطرودين فورًا إلى عملهم، ووقف كل أشكال الانتهاك التي تطال الحريات النقابية، داعيًا إلى تفعيل آليات الحوار الاجتماعي على المستوى الجهوي والإقليمي كحل عملي ومستدام للنزاعات العمالية.
كما رفع المشاركون مطلبًا تنمويًا صريحًا، يتمثل في بلورة مخطط اقتصادي واجتماعي مندمج يعيد الاعتبار لجهة الشرق، ويقطع مع منطق التهميش والانتظار، ويضمن فرص شغل كريمة وعدالة ترابية حقيقية لساكنة الجهة.
ووصف ربيع مزيد، الكاتب العام للاتحاد الإقليمي لنقابات الناظور، المسيرة بأنها "نقطة تحول في الحراك العمالي بالجهة"، مؤكداً أن الاتحاد موحّد الصفوف، وسيواصل نضاله حتى تحقيق الكرامة والحرية والتنمية العادلة لكل الشغيلة.
كما عرفت التظاهرة حضور عدد من قيادات الاتحاد والجامعات القطاعية، إلى جانب تغطية إعلامية واسعة نقلت نبض الشارع النقابي ورسائل المحتجين، الذين شددوا على أن "صوت الشغيلة بالجهة لن يُخرس".
وفي تصريح لناظورسيتي، أكد عضو من التنسيق الجهوي أن المسيرة تأتي تتويجًا لمسار تعبئة متواصل، ورفضًا صريحًا للتضييق الممنهج على العمل النقابي، مسلطًا الضوء على ما يجري داخل شركة "ناظور سيريال"، حيث يستمر طرد النقابيين وخرق القانون دون حسيب.
وطالب الاتحاد من خلال هذه المحطة النضالية بإرجاع المطرودين فورًا إلى عملهم، ووقف كل أشكال الانتهاك التي تطال الحريات النقابية، داعيًا إلى تفعيل آليات الحوار الاجتماعي على المستوى الجهوي والإقليمي كحل عملي ومستدام للنزاعات العمالية.
كما رفع المشاركون مطلبًا تنمويًا صريحًا، يتمثل في بلورة مخطط اقتصادي واجتماعي مندمج يعيد الاعتبار لجهة الشرق، ويقطع مع منطق التهميش والانتظار، ويضمن فرص شغل كريمة وعدالة ترابية حقيقية لساكنة الجهة.
ووصف ربيع مزيد، الكاتب العام للاتحاد الإقليمي لنقابات الناظور، المسيرة بأنها "نقطة تحول في الحراك العمالي بالجهة"، مؤكداً أن الاتحاد موحّد الصفوف، وسيواصل نضاله حتى تحقيق الكرامة والحرية والتنمية العادلة لكل الشغيلة.