
ناظورسيتي: متابعة
كشف عمار اليوسفي، والد ضحيتي الحادثة المفجعة على مستوى الطريق الرابطة بين بوعرك وأركمان ليلة أول أمس الخميس، عن تفاصيل جديدة بشأن وفاة ابنيه، مؤكدا أن هذين الشقيقين لطالما كانا مثلا يحتدى به في التربية وحسن الخلق.
وبعد شكر عمار لجميع المتعاطفين معه من داخل وخارج أرض الوطن، أكد أن ابنيه اختارهما الله، مشددا على ضرورة الإيمان بالقدر خيره وشره، حيث لا يدري المرء أسباب هذا البلاء ما دام مشيئة إلهية لا يمكن ردها.
وأوضح "أعرف أبنائي جيدا، فوفاتهما كانت فاجعة حقيقية، لكن لا بد من الصبر، لاسيما وأن الأمر يتعلق بشابين متدينان ويتمتعان بسمعة طيبة بين الأهل والأقارب والأصدقاء والجيران، الكل حزين إزاء فقدانهما وأما هذا المصاب الجلل لا يسعنا إلا أن نؤكد إيماننا بالقدر خيره وشره".
كشف عمار اليوسفي، والد ضحيتي الحادثة المفجعة على مستوى الطريق الرابطة بين بوعرك وأركمان ليلة أول أمس الخميس، عن تفاصيل جديدة بشأن وفاة ابنيه، مؤكدا أن هذين الشقيقين لطالما كانا مثلا يحتدى به في التربية وحسن الخلق.
وبعد شكر عمار لجميع المتعاطفين معه من داخل وخارج أرض الوطن، أكد أن ابنيه اختارهما الله، مشددا على ضرورة الإيمان بالقدر خيره وشره، حيث لا يدري المرء أسباب هذا البلاء ما دام مشيئة إلهية لا يمكن ردها.
وأوضح "أعرف أبنائي جيدا، فوفاتهما كانت فاجعة حقيقية، لكن لا بد من الصبر، لاسيما وأن الأمر يتعلق بشابين متدينان ويتمتعان بسمعة طيبة بين الأهل والأقارب والأصدقاء والجيران، الكل حزين إزاء فقدانهما وأما هذا المصاب الجلل لا يسعنا إلا أن نؤكد إيماننا بالقدر خيره وشره".
وأورد المتحدث، أن شباب منطقة الجزيرة بجماعة أركمان، يعانون الكثير من الصعاب بسبب قلة فرص الشغل، فكثيرون أمثال ابنيه يتوفرون على دبلومات وشواهد عليا، لكن البطالة جعلتهم إلى بذل جهود كثيرة لتحقيق ذواتهم وإيجاد عمل يليق بهم ويوفر لهم بعضا من متطلباتهم.
وأبدى عمار اليوسفي، تعاطفه مع الشباب العاطل بقرية أركمان، داعيا إلى ضرورة الاعتناء بهذه الطاقات لأنها من ستحمل مشعل المستقبل في مختلف القطاعات والمجالات الاقتصادية والانتاجية.
وكان شابين في العشرينيات من عمرهما، لقيا مصرعهما أول أمس الخميس، اثر حادث انقلاب سيارة كانا على متنها بالمنطقة المعروفة بسكتور زعاج على مستوى الطريق الوطنية الرابطة بين بوعرك وجماعة أركمان.
وعاشت منطقة الجزيرة بأركمان، أمس الجمعة حالة من الحزن تزامنا مع توديع الفقيدين، حيث عاشت المنطقة أجواء مؤثرة أظهرتها الجموع الغفيرة التي شاركت في تشييع جنازة الشقيقين.
وأدى عدد غفير من المواطنين، صلاة الجنازة بعد ظهر أمس الجمعة، على روح الفقيدين بمسجد بدر في قرية أركمان، قبل أن ينطلقوا في موكب جنائزي إلى المقبرة حيث وريا الثرى بحضور العائلة والأقارب.
وبالإضافة إلى المشيعين الذين قدموا من مناطق بعيدة بمنطقة الجزيرة وجماعتي بوعرك وأركمان، عرفت مراسم الجنازة حضور عدد من المنتخبين وجمعيات المجتمع المدني وممثلي السلطة المحلية.
وقدم المشيعون تعازيهم لأسرة الفقيدين، داعين الله عز وجل أن يتغمدهما بواسع رحمته ويلهم ذويهما جميل الصبر والسلوان، معربين عن أسفهم إزاء هذا المصاب الجلل الذي ألم معارف الشابين وأصدقائهما وكل من عاينوا الحادثة.
وأبدى عمار اليوسفي، تعاطفه مع الشباب العاطل بقرية أركمان، داعيا إلى ضرورة الاعتناء بهذه الطاقات لأنها من ستحمل مشعل المستقبل في مختلف القطاعات والمجالات الاقتصادية والانتاجية.
وكان شابين في العشرينيات من عمرهما، لقيا مصرعهما أول أمس الخميس، اثر حادث انقلاب سيارة كانا على متنها بالمنطقة المعروفة بسكتور زعاج على مستوى الطريق الوطنية الرابطة بين بوعرك وجماعة أركمان.
وعاشت منطقة الجزيرة بأركمان، أمس الجمعة حالة من الحزن تزامنا مع توديع الفقيدين، حيث عاشت المنطقة أجواء مؤثرة أظهرتها الجموع الغفيرة التي شاركت في تشييع جنازة الشقيقين.
وأدى عدد غفير من المواطنين، صلاة الجنازة بعد ظهر أمس الجمعة، على روح الفقيدين بمسجد بدر في قرية أركمان، قبل أن ينطلقوا في موكب جنائزي إلى المقبرة حيث وريا الثرى بحضور العائلة والأقارب.
وبالإضافة إلى المشيعين الذين قدموا من مناطق بعيدة بمنطقة الجزيرة وجماعتي بوعرك وأركمان، عرفت مراسم الجنازة حضور عدد من المنتخبين وجمعيات المجتمع المدني وممثلي السلطة المحلية.
وقدم المشيعون تعازيهم لأسرة الفقيدين، داعين الله عز وجل أن يتغمدهما بواسع رحمته ويلهم ذويهما جميل الصبر والسلوان، معربين عن أسفهم إزاء هذا المصاب الجلل الذي ألم معارف الشابين وأصدقائهما وكل من عاينوا الحادثة.