هكذا رفع المحامون الشباب بالناظور والدريوش راية التضامن مع متضرري زلزال الحوز
ناظورسيتي: أيوب الصابري - محمد العبوسي
في استجابة فعالة لنداء العون والتضامن مع الأسر المتضررة جراء الزلزال الذي ضرب مناطق الأطلس الكبير، قامت جمعية المحامين الشبان بالناظور والدريوش بتنظيم حملة تضامنية مؤثرة.
وحسب الجمعية، تأتي هذه الخطوة استجابةً للحاجات العاجلة للمتضررين ولتقديم الدعم والمواساة لهم في هذه اللحظات الصعبة.
تم إطلاق هذه الحملة بعد نداء عاجل أصدرته الجمعية في الحادي عشر من شتنبر 2023، داعيةً المحامين والمحاميات في المنطقة إلى المشاركة في جمع التبرعات والإعانات لدعم المنكوبين من الزلزال.
في استجابة فعالة لنداء العون والتضامن مع الأسر المتضررة جراء الزلزال الذي ضرب مناطق الأطلس الكبير، قامت جمعية المحامين الشبان بالناظور والدريوش بتنظيم حملة تضامنية مؤثرة.
وحسب الجمعية، تأتي هذه الخطوة استجابةً للحاجات العاجلة للمتضررين ولتقديم الدعم والمواساة لهم في هذه اللحظات الصعبة.
تم إطلاق هذه الحملة بعد نداء عاجل أصدرته الجمعية في الحادي عشر من شتنبر 2023، داعيةً المحامين والمحاميات في المنطقة إلى المشاركة في جمع التبرعات والإعانات لدعم المنكوبين من الزلزال.
وقد لاقت الحملة تجاوبا كبيرا من قبل أعضاء الجمعية، الذين بادروا بالتبرع بعدد كبير من الأغطية والملابس والمواد الطبية والأفرشة والأواني المنزلية.
تم تجميع هذه المساعدات في مقر جمع التبرعات بدار المحامي بمدينة الناظور، ومن ثم تم نقلها إلى إقليم تارودانت والمناطق المتضررة. قامت قافلة التضامن بتوزيع هذه المساعدات بعناية واهتمام على الأسر المتضررة، وذلك من خلال سيارات خفيفة تجاوزت التحديات الطرقية الصعبة للوصول إلى المناطق المستهدفة.
من جهة أخرى، شهدت الجمعية تفاعلا إيجابيا من الأسر المتضررة التي استفادت من هذه المساعدات، حيث عبرت عن تقديرها وامتنانها للمحامين والمحاميات الذين وقفوا بجانبهم في هذه اللحظات الصعبة.
تجسد هذه الحملة النبيلة روح التضامن والمساعدة التي تعمل الجمعية على تعزيزها ونشرها في المجتمع. تمثل الجمعية بذلك نموذجا في التجاوب مع الكوارث ودعم الأسر في الأوقات الصعبة.
تم تجميع هذه المساعدات في مقر جمع التبرعات بدار المحامي بمدينة الناظور، ومن ثم تم نقلها إلى إقليم تارودانت والمناطق المتضررة. قامت قافلة التضامن بتوزيع هذه المساعدات بعناية واهتمام على الأسر المتضررة، وذلك من خلال سيارات خفيفة تجاوزت التحديات الطرقية الصعبة للوصول إلى المناطق المستهدفة.
من جهة أخرى، شهدت الجمعية تفاعلا إيجابيا من الأسر المتضررة التي استفادت من هذه المساعدات، حيث عبرت عن تقديرها وامتنانها للمحامين والمحاميات الذين وقفوا بجانبهم في هذه اللحظات الصعبة.
تجسد هذه الحملة النبيلة روح التضامن والمساعدة التي تعمل الجمعية على تعزيزها ونشرها في المجتمع. تمثل الجمعية بذلك نموذجا في التجاوب مع الكوارث ودعم الأسر في الأوقات الصعبة.
