
ناظورسيتي - حسن الرامي
طـرح فاعلون جمعويون ينشطون في مجال العمل الخيري والإحساني، موضوعـاً غاية في الأهمية، بعد كشفهم عن ثقل الترسانة القانونية والإجراءات المتعذرة التي تضعها المصالح المغربية أمام الجمعيات المشرفة على عمليات إرسال المساعدات الإنسانية إلى الفئات المعوزة والفقيرة بالمغرب.
وأوضـح الناشط في العمل الإحساني بالديار الدانماركية، سليم الطيبي بوصفه رئيس جمعية "فورنينكن الهبة"، أنّ الجهات الوصية وكذا المصالح المعنية، ترفض التعامل مع الجالية المغربية المقيمة بالخارج في إطار المساعدات الإنسانية المرسلة إلى المغرب.
وأضاف المتحدث، أن فئات معيّنة في حاجة ماسّة إلى بعض الحاجيات والأغراض، ضاربا المثال بالفقراء الذين يعانون من شدة البرد والصقيع في بعض مناطق البلد، غير أن صعوبة توجيه عمليات المساعدات الإنسانية ما يحيل دون توصل واستفادة رقعة واسعة من المعوزين بهذه المساعدات.
وطالب الناشط المدني، من المصالح المختصة والمسؤولة، تسهيل مأمورية إرسال وتوجيه المساعدات الإنسانية صوب المغرب، على غرار العديد من بلدان القارة الأفريقية التي تستفيد من هذه الحملات المحمودة، خصوصا وأنها تستهدف تلامذة المدارس والشرائح الهشّة.
طـرح فاعلون جمعويون ينشطون في مجال العمل الخيري والإحساني، موضوعـاً غاية في الأهمية، بعد كشفهم عن ثقل الترسانة القانونية والإجراءات المتعذرة التي تضعها المصالح المغربية أمام الجمعيات المشرفة على عمليات إرسال المساعدات الإنسانية إلى الفئات المعوزة والفقيرة بالمغرب.
وأوضـح الناشط في العمل الإحساني بالديار الدانماركية، سليم الطيبي بوصفه رئيس جمعية "فورنينكن الهبة"، أنّ الجهات الوصية وكذا المصالح المعنية، ترفض التعامل مع الجالية المغربية المقيمة بالخارج في إطار المساعدات الإنسانية المرسلة إلى المغرب.
وأضاف المتحدث، أن فئات معيّنة في حاجة ماسّة إلى بعض الحاجيات والأغراض، ضاربا المثال بالفقراء الذين يعانون من شدة البرد والصقيع في بعض مناطق البلد، غير أن صعوبة توجيه عمليات المساعدات الإنسانية ما يحيل دون توصل واستفادة رقعة واسعة من المعوزين بهذه المساعدات.
وطالب الناشط المدني، من المصالح المختصة والمسؤولة، تسهيل مأمورية إرسال وتوجيه المساعدات الإنسانية صوب المغرب، على غرار العديد من بلدان القارة الأفريقية التي تستفيد من هذه الحملات المحمودة، خصوصا وأنها تستهدف تلامذة المدارس والشرائح الهشّة.