المزيد من الأخبار






مومسات ينشرن السيدا.. هذه آراء المواطنين في انتشار الدعارة بالناظور


مومسات ينشرن السيدا.. هذه آراء المواطنين في انتشار الدعارة بالناظور
ناظورسيتي: بدر أ

أصبح انتشار ظاهرة الدعارة بالناظور، منذ شروع السلطات في رفع القيود المرتبطة بمكافحة انتشار فيروس كورونا، أمرا مقلقا للساكنة، لاسيما مع ظهور معلومات بشأن قدوم مومسات من مناطق بعيدة بعد اكتشاف حملهن لفيروس فقدان المناعة المكتسبة.

ونصح مشاركون في استطلاع أجرته "ناظورسيتي"، الشباب باللجوء إلى الحلال عبر الزواج عوض سلك طريق محفوفة بالمخاطر في اشارة إلى ربطهم لعلاقات غير شرعية مع فتيات مشكوك في حالتهن الصحية.

ويتخوف سكان المنطقة مم استفحال الظاهرة، لاسيما بعد تحويل عدد من الجماعات كالناظور وسلوان والعروي وبني أنصار...، إلى مدن مستقطبة للمومسات بعدما وفر لهن مالكو منازل شققا معدة للكراء حولنها إلى أوكار لاستقطاب الزبائن من مختلف الفئات العمرية.


وكانت موثوقة، كشفت عن قدوم العشرات من فتيات الليل للاستقرار في الناظور، بعد اكتشاف إصابتهن بالسيدا في مدن أخرى كن يتخذن منازلها أوكارا لممارسة الدعارة.

وحسب المصادر نفسها، فإن العشرات من المومسات، دخلن إقليم الناظور مؤخرا، وقررن اكتراء شقق لهن في المدينة وبجماعات أخرى، كبني انصار، سلوان، والعروي، وقد شرعن في استقطاب الزبائن عبر وسطاء يعملن في هذا المجال.

ومن بين هذه المجموعة، ممارسات للدعارة تم توقيفهن قبل مدة من طرف شرطة القنيطرة، واكتشف بعد خضوعهن للتحاليل حملهن لفيروس فقدان المناعة المكتسبة، ليقررن بعد الإفراج عنهن الهرب من المدينة خوفا من افتضاح أمرهن وتعرضهن للوصم الاجتماعي، حيث اخترن الناظور كوجهة للاستقرار فيها من أجل استئناف نشاطهن المحظور قانونا.

كما توجد مجموعة أخرى من بنات الليل، تم طردهن من بلدان الخليج بعدما اشتغلن بها لمدة حيث رفضت إدارة البلدان المستقبلة تجديد عقود عملهن لتمديد التأشيرة، الأمر الذي جعلهن يخترن مدن الشمال كالناظور وتطوان وطنجة.

ومن الأمور الخطيرة يردف مصدر "ناظورسيتي"، أن أغلب المومسات المصابات بالفيروس الخطيرة لا يزمن زبائنهن باستعمال العازل الطبي، ما يؤكد نيتهن المبيتة لنشر المرض وسط المدمنين على هذا النوع من الممارسات التي يمنعها القانون.

ونظرا للحماية الحقوقية التي يحظى بها الحاملون لفيروس فقدان المناعة المكتسبة، فإن القانون يمنع على السلطات التدخل لتوقيف المرضى، حيث يتم الاكتفاء بحملات التوعية والتشجيع على الخضوع لجلسات العلاج من خلال تناول أدوية تثبط الفيروس وتقلل من انتشاره في جسد المريض.

وأمام هذا الوضع الخطير، حذر مصدر طبي في تصريح لـ "ناظورسيتي"، الشباب من اللجوء إلى هذه الممارسة الخطيرة والتي من شأنها أن تحول حياتهم إلى جحيم في حالة ما تمت الإصابة بالفيروس، داعيا إلى ضبط النفس وعدم المجازفة من أجل لحظة عابرة قد تكون مدمرة في أية لحظة.

من جهة ثانية، أصبحت سلطات الأمن ملزمة بالتكثيف من حملاتها لإغلاق أوكار الدعارة التي أصبحت تنتشر بشكل مخيف في مدينة الناظور والجماعات الحظرية المحيطة بها، وذلك عبر تطبيق القانون لاسيما في الأحياء السكنية التي أضحى أهاليها يشكون يوميا الضجيج والفوضى التي تتسبب فيها هذه الفئة والزبائن الذين يقصدون هذه النقط السوداء لاشباع نزواتهم.



تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح