مهاجر رفض مستشفى العروي رتق جرحه بعد سقوطه في المطار فوجد سيارة إسعاف تنتظره بألمانيا
ناظورسيتي: متابعة
كشف الصحفي منعم شوقي، عبر عموده اليومي صدى الواقع في صفحته الشخصية بمنصة فايسبوك، عن حادثة غريبة عرفها مطار الناظور العروي خلال الأيام القليلة الماضية، ذهب ضحيتها شاب في مقتبل العمر لم يجد طبيبا يقدم له الإسعافات الأولية بعد نقله إلى مستشفى محمد السادس الواقع بتراب الجماعة التي تحتضن المحطة الجوية بالإقليم.
والقصة حدثت لمواطن مغربي قصد قبل ثلاثة أيام مطار العروي راغبا في العودة إلى دولة إقامته، ما إن كان ينتظر دوره عند مسؤولة الطيران حتى باغتته وعكة صحية سقط على إثرها أرضا لينتج عن ذلك جرح على مستوى الرأس تطلب تدخلا طبيا عاجلا.
ووفق المصدر نفسه، فقد تدخل الطبيب المختص بالمطار ليعاين مدى خطورة إصابته، حيث شدد على ضرورة نقله عاجلا إلى مستشفى محمد السادس بالعروي بغرض خياطة الجرح الذي بلغت فتحته 3,5 سنتمتر.
كشف الصحفي منعم شوقي، عبر عموده اليومي صدى الواقع في صفحته الشخصية بمنصة فايسبوك، عن حادثة غريبة عرفها مطار الناظور العروي خلال الأيام القليلة الماضية، ذهب ضحيتها شاب في مقتبل العمر لم يجد طبيبا يقدم له الإسعافات الأولية بعد نقله إلى مستشفى محمد السادس الواقع بتراب الجماعة التي تحتضن المحطة الجوية بالإقليم.
والقصة حدثت لمواطن مغربي قصد قبل ثلاثة أيام مطار العروي راغبا في العودة إلى دولة إقامته، ما إن كان ينتظر دوره عند مسؤولة الطيران حتى باغتته وعكة صحية سقط على إثرها أرضا لينتج عن ذلك جرح على مستوى الرأس تطلب تدخلا طبيا عاجلا.
ووفق المصدر نفسه، فقد تدخل الطبيب المختص بالمطار ليعاين مدى خطورة إصابته، حيث شدد على ضرورة نقله عاجلا إلى مستشفى محمد السادس بالعروي بغرض خياطة الجرح الذي بلغت فتحته 3,5 سنتمتر.
وتم نقل المصاب عبر سيارة إسعاف، وحين تم عرض حالته على الطبيبة المسؤولة، قضت بأنه لا داعي لإجراء الرتق "الخياطة"، وأن المريض سيكتفي بتناول الأدوية التي ستصفها له.
وأضاف "طبعا، رضخ المريض للأمر.. اشترى مرافقه ما طلب منه، وعاد إلى المطار لمواصلة رحلته. وهناك زاره المسؤول الصحي للمطار مرة أخرى، وأنجز له كل الفحوص اللازمة.. فاستغرب أشد الاستغراب لسلوك طبيبة المستشفى مردفا أنه كان بإمكانه أن يقوم بوصف تلك الأدوية دونما حاجة لكل هذا الذهاب والإياب".
ولأن الخدمة الطبية المطلوبة انعدمت بالعروي، وصل المسافر المريض إلى ألمانيا، وبمجرد نزوله في مطار الدولة المعلومة، نقلته سيارة الإسعاف مباشرة إلى مستشفى دورتموند وتدخل الطاقم الطبي ليقوم برتق جرحه عبر وضع 7 غرزات كاملة.
وفي هذا الإطار، تساءل ناشر التدوينة، عن الجهة التي ستتحمل المسؤولية لو تعرض المريض لمضاعفات خطيرة في الطائرة التي استغرقت رحلتها حوالي ثلاث ساعات؟.
وأوضح "هذه الحادثة تحيلنا من جديد للحديث عن الاستهتار الذي يتم التعامل به في بعض الأحيان مع مغاربة الداخل والخارج. فرغم الإشادة الدائمة بجهود وعطاءات بعض الأطباء والمسؤولين، فإن الواقع لازال يشهد العديد من الانزلاقات والاستثناءات المؤسفة".
وأضاف "طبعا، رضخ المريض للأمر.. اشترى مرافقه ما طلب منه، وعاد إلى المطار لمواصلة رحلته. وهناك زاره المسؤول الصحي للمطار مرة أخرى، وأنجز له كل الفحوص اللازمة.. فاستغرب أشد الاستغراب لسلوك طبيبة المستشفى مردفا أنه كان بإمكانه أن يقوم بوصف تلك الأدوية دونما حاجة لكل هذا الذهاب والإياب".
ولأن الخدمة الطبية المطلوبة انعدمت بالعروي، وصل المسافر المريض إلى ألمانيا، وبمجرد نزوله في مطار الدولة المعلومة، نقلته سيارة الإسعاف مباشرة إلى مستشفى دورتموند وتدخل الطاقم الطبي ليقوم برتق جرحه عبر وضع 7 غرزات كاملة.
وفي هذا الإطار، تساءل ناشر التدوينة، عن الجهة التي ستتحمل المسؤولية لو تعرض المريض لمضاعفات خطيرة في الطائرة التي استغرقت رحلتها حوالي ثلاث ساعات؟.
وأوضح "هذه الحادثة تحيلنا من جديد للحديث عن الاستهتار الذي يتم التعامل به في بعض الأحيان مع مغاربة الداخل والخارج. فرغم الإشادة الدائمة بجهود وعطاءات بعض الأطباء والمسؤولين، فإن الواقع لازال يشهد العديد من الانزلاقات والاستثناءات المؤسفة".
