NadorCity.Com
 


من الرباط.. كاميرا ناظورسيتي تقف عند معاناة عمي الڭرّابْ


من الرباط.. كاميرا ناظورسيتي تقف عند معاناة عمي الڭرّابْ
ناظورسيتي من الرباط : محمد الزيزاوي

لم يعد يشفع لساقي الماء، المعروف في المغرب باسم «الكراب» ظهوره في لوحات كبار الفنانين الفرنسيين منذ مطلع القرن الماضي، كشخصية نمطية مغربية جذابة، شكلت في الماضي حضورا متميزا في حياة الناس اليومية، فقد تلاشت في عصرنا الحاضر الكثير من المهام التي كان يؤديها «الكراب» في السابق، وأضحت حرفة «الكراب»، التي اشتق اسمها من القربة الجلدية، في طريقها إلى الاندثار، وبات حضوره مقتصرا فقط على الملصقات وإعلانات المغرب السياحية.

ولقد ساهمت معتقدات محلية في السابق في رفع أسهم «الكراب» ومنها، على سبيل المثال، أن النساء الحوامل كن يعتقدن أن شرب الماء من قربة «الكراب» يجلب السعادة لها ولمولودها المقبل، ومن ناحية ثانية، اتخذ «الكراب» المغربي منذ القدم لشخصيته ومهنته زيا متميزا غريبا بعض الشيء، يحرص على الظهور به دائما، وهو يتكون من ثوب مزركش باللون الأحمر مع بنطال قصير، ويضع على رأسه قبعة كبيرة مكسيكية الشكل، مزينة بخيوط ملونة، تقيه شمس الصيف الحارقة، ويعلق على كتفه قربته المصنوعة.

وفي هذا الڤيديو المصور من العاصمة الرباط وبالضبط بباب الحد، سنترككم لمعرفة حياة ومعاناة ساقي الماء أو عمي «الكّراب».

من الرباط.. كاميرا ناظورسيتي تقف عند معاناة عمي الڭرّابْ












المزيد من الأخبار

الناظور

علماء من الصحراء المغربية في زيارة للمجلس العلمي بالناظور

صعقة كهربائية تودي بحياة ثلاثيني بسلوان

السفير الملغاشي يحل بالناظور لتعزيز التعاون مع المغرب

الناظور: اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية تصادق على 70 مشروعا لدعم الشباب والنساء

الناظور في قلب الإصلاح الصحي بالجهة الشرقية..مستشفى جديد ومركز للأورام بحلول 2026

مياه "الواد الحار" تخنق واد أزوكاغ وساكنة حي إبوعجاجا تشكو الإهمال المتواصل

أول عيادة للاقتصاد التضامني بالمغرب ترى النور بالناظور