مصلون يستنكرون عدم احترام مهرجان اتصالات المغرب بالناظور لحرمة المسجد
ناظورسيتي: متابعة
استنكر مصلون بمسجد "شعالة" الواقع على ضفاف بحيرة مارتشيكا بالناظور، عدم احترام شركة اتصالات المغرب لحرمة هذا الصرح الديني، حيث تتعمد إطلاق الموسيقى بشكل صاخب خلال توقيت صلاتي المغرب والعشاء، الأمر الذي ويزعجهم كما يحرم الساكنة المجاورة من سماع الآذان.
وطالب المصلون من السلطة المحلية، والمجلس الجماعي، التدخل لإلزام شركة اتصالات المغرب باحترام مواقيت الصلاة، ومنعها من إزعاج المصلين، أو نقل منصة "مهرجان الشواطئ" إلى مكان بعيد عن المسجد.
استنكر مصلون بمسجد "شعالة" الواقع على ضفاف بحيرة مارتشيكا بالناظور، عدم احترام شركة اتصالات المغرب لحرمة هذا الصرح الديني، حيث تتعمد إطلاق الموسيقى بشكل صاخب خلال توقيت صلاتي المغرب والعشاء، الأمر الذي ويزعجهم كما يحرم الساكنة المجاورة من سماع الآذان.
وطالب المصلون من السلطة المحلية، والمجلس الجماعي، التدخل لإلزام شركة اتصالات المغرب باحترام مواقيت الصلاة، ومنعها من إزعاج المصلين، أو نقل منصة "مهرجان الشواطئ" إلى مكان بعيد عن المسجد.
وقال مشتك لـ"ناظورسيتي"، إنه وجد صعوبة في التركيز والخشوع أثناء أداء صلاة مغرب أول أمس الأربعاء، وذلك بسبب الموسيقى الصاخبة وصل صداها إلى داخل مرافق المسجد، وهو سلوك غير أخلاقي يستوجب تدخل السلطة المحلية والمجلس الجماعي، لأنه من غير اللائق أن يسمح بخلق الفتنة داخل بيوت الله أثناء أداء الفرائض الخمس.
من جهة ثانية، أعرب عدد من المواطنين عن رفضهم القاطع لمهرجان الشواطئ الذي تقيمه اتصالات المغرب بكورنيش مارتشيكا، معتبرين أن مثل هذه الأنشطة لم تعد تستأثر باهتمام الساكنة والجالية، ولا نفع فيها ما دامت الناظور بحاجة إلى الأولويات وفي مقدمتها خلق مناصب الشغل ومشاريع التنمية.
جدير بالذكر، أن مدينة الناظور، عرفت صيف هذه السنة، تنظيم ثلاث مهرجانات لـ"الشطيح والرديح"، جميعها قوبلت بالرفض من الساكنة، في وقت دعت فيه فعاليات جمعوية وحقوقية إلى استثمار الأموال التي تهدر على هذه الأنشطة في مشاريع ذات بعد تنموي للمساهمة في إخراج الإقليم من نفق الأزمة التي تحاصره من كل اتجاه منذ القضاء على التهريب المعيشي بمعبر بني انصار – مليلية.
من جهة ثانية، أعرب عدد من المواطنين عن رفضهم القاطع لمهرجان الشواطئ الذي تقيمه اتصالات المغرب بكورنيش مارتشيكا، معتبرين أن مثل هذه الأنشطة لم تعد تستأثر باهتمام الساكنة والجالية، ولا نفع فيها ما دامت الناظور بحاجة إلى الأولويات وفي مقدمتها خلق مناصب الشغل ومشاريع التنمية.
جدير بالذكر، أن مدينة الناظور، عرفت صيف هذه السنة، تنظيم ثلاث مهرجانات لـ"الشطيح والرديح"، جميعها قوبلت بالرفض من الساكنة، في وقت دعت فيه فعاليات جمعوية وحقوقية إلى استثمار الأموال التي تهدر على هذه الأنشطة في مشاريع ذات بعد تنموي للمساهمة في إخراج الإقليم من نفق الأزمة التي تحاصره من كل اتجاه منذ القضاء على التهريب المعيشي بمعبر بني انصار – مليلية.
