مشروبات الطاقة مجهولة المصدر تهدد سلامة المستهلكين بالناظور
ناظورسيتي: متابعة
تعرف أسواق الناظور، منذ إغلاق المعابر الحدودية لمليلية، ظهور علامات تجارية جديدة لمشروبات الطاقة التي يجهلها مصدرها وأماكن تصنيعها، الأمر الذي أصبح يطرح تساؤلات عدة حول مدى خضوعها لشروط السلامة الصحية وحصولها على رخصة المكتب الوطني للسلامة الصحية.
وقالت مصادر "ناظورسيتي"، إن بعض المنتجات من هذا النوع، يتم تصديرها من الخارج من طرف شركات للتصدير والاستيراد، قبل أن يعاد تعبئتها في علب معدنية تحمل علامات تجارية جديدة وغير معروفة.
وفي هذا الإطار، حذر مصدر طبي في حديث مع "ناظورسيتي"، المواطنين لاسيما الرياضيين منهم من استهلاك هذه المشروبات لكونها مضرة بالصحة وتؤدي في حالة استهلاكها بكثرة إلى حدوث خلل في ضربات القلب وتسممات والتهابات وتقرحات على مستوى الجهاز الهضمي وجدار المعدة.
تعرف أسواق الناظور، منذ إغلاق المعابر الحدودية لمليلية، ظهور علامات تجارية جديدة لمشروبات الطاقة التي يجهلها مصدرها وأماكن تصنيعها، الأمر الذي أصبح يطرح تساؤلات عدة حول مدى خضوعها لشروط السلامة الصحية وحصولها على رخصة المكتب الوطني للسلامة الصحية.
وقالت مصادر "ناظورسيتي"، إن بعض المنتجات من هذا النوع، يتم تصديرها من الخارج من طرف شركات للتصدير والاستيراد، قبل أن يعاد تعبئتها في علب معدنية تحمل علامات تجارية جديدة وغير معروفة.
وفي هذا الإطار، حذر مصدر طبي في حديث مع "ناظورسيتي"، المواطنين لاسيما الرياضيين منهم من استهلاك هذه المشروبات لكونها مضرة بالصحة وتؤدي في حالة استهلاكها بكثرة إلى حدوث خلل في ضربات القلب وتسممات والتهابات وتقرحات على مستوى الجهاز الهضمي وجدار المعدة.
وكشف المصدر نفسه، أن الكثير من الشباب في الفترة الأخيرة، لاسيما الرياضيين منهم ومدمنو السهر ليلا، أصبحوا يعانون من قرحة المريء والتهابات في المعدة ناهيك عن اضطرابات على مستوى الجهاز الهضمي بسبب الإكثار من مشروبات الطاقة.
وحذر، من استهلاك علامات تجارية غير معروفة لأنه من شأنها أن تكون أضرارها مضاعفة بسبب عدم خضوعها لشروط السلامة الصحية الكافية، مؤكدا أن البعض منها تحتوي موادا ضارة ونسبا مرتفعة من الكافيين.
وكانت دراسات علمية، كشفت أن ادمان مشروبات الطاقة، تؤدي مع الوقت إلى إضعاف صمام المريء، ما يتسبب في ارتجاع الحموضة والإصابة بالتهابات وتقرحات في جدار الجهاز الهضمي.
كما أن احتواء مشروبات الطاقة على كمية عالية من السكريات الصناعية، قد يؤدي لتدمير بعض الفيتامينات، مثل فيتامين ب، ما قد ينتج عنه عسر في الهضم، كما أن المحليات الصناعية تصيب بالإسهال.
وأثبتت الدراسات نفسها، أنه كلما تم الإفراط في نسبة تناول مشروبات الطاقة تظهر اضطرابات الجهاز الهضمي والتقيؤ، وهذه الأعراض قد تتطور مستقبلا لتصل إلى الجفاف والتآكل الحمضي للأسنان وقرحة المريء.
وحذر، من استهلاك علامات تجارية غير معروفة لأنه من شأنها أن تكون أضرارها مضاعفة بسبب عدم خضوعها لشروط السلامة الصحية الكافية، مؤكدا أن البعض منها تحتوي موادا ضارة ونسبا مرتفعة من الكافيين.
وكانت دراسات علمية، كشفت أن ادمان مشروبات الطاقة، تؤدي مع الوقت إلى إضعاف صمام المريء، ما يتسبب في ارتجاع الحموضة والإصابة بالتهابات وتقرحات في جدار الجهاز الهضمي.
كما أن احتواء مشروبات الطاقة على كمية عالية من السكريات الصناعية، قد يؤدي لتدمير بعض الفيتامينات، مثل فيتامين ب، ما قد ينتج عنه عسر في الهضم، كما أن المحليات الصناعية تصيب بالإسهال.
وأثبتت الدراسات نفسها، أنه كلما تم الإفراط في نسبة تناول مشروبات الطاقة تظهر اضطرابات الجهاز الهضمي والتقيؤ، وهذه الأعراض قد تتطور مستقبلا لتصل إلى الجفاف والتآكل الحمضي للأسنان وقرحة المريء.
