ناظورسيتي: متابعة
قامت مندوبية وزارة الصحية يوم أمس الأحد 21 مارس الجاري، من التدخل لإنقاذ سيدة حامل بتوأم تبلغ من العمر 24 سنة، باغتها المخاض وهي محاصرة وسط الثلوج بمنطقة تيزي وسلي بدوار سيدي عيسى بإقليم تازة، معززة بمروحية للدرك الملكي وبتنسيق مع السلطات المحلية والإقليمية.
ونجح الفريق الطبي والتمريض التابع لمندوبية وزارة الصحة بإقليم تازة، من مساعدة السيدة وتوليد التوأم، على الساعة الثانية بعد الزوال، وحسب مصادر مطلعة فإن الأمر تم في ظروف جيدة، حيث تمكن الطاقم من توفير جميع الإسعافات الضرورية، وتم نقلها مباشرة رفقة مولوديها إلى المستشفى الإقليمي ابن باجة.
وأبرز ذات المصدر المطلع أن السيدة وتوأمها يوجدان في صحة جيدة، وتم وضعهم تحت رعاية الأطقم الصحية بالمستشفى الإقليمي، للتأكد من سلامتهما وتقديم العلاجات الضرورية لهم.
وقدمت المديرية الجهوية للصحة بجهة فاس مكناس عن إشادتها الحارة بجميع الأطر الطبية والتمريضية التي قامت بالتدخل لإنقاذ حياة السيدة الحامل، بالإضافة إلى السلطات المحلية والدرك الملكي، بالإضافة إلى الساكنة، ونوهت بإنجازهم الرائع وعملهم الإنساني الذي قاموا به.
قامت مندوبية وزارة الصحية يوم أمس الأحد 21 مارس الجاري، من التدخل لإنقاذ سيدة حامل بتوأم تبلغ من العمر 24 سنة، باغتها المخاض وهي محاصرة وسط الثلوج بمنطقة تيزي وسلي بدوار سيدي عيسى بإقليم تازة، معززة بمروحية للدرك الملكي وبتنسيق مع السلطات المحلية والإقليمية.
ونجح الفريق الطبي والتمريض التابع لمندوبية وزارة الصحة بإقليم تازة، من مساعدة السيدة وتوليد التوأم، على الساعة الثانية بعد الزوال، وحسب مصادر مطلعة فإن الأمر تم في ظروف جيدة، حيث تمكن الطاقم من توفير جميع الإسعافات الضرورية، وتم نقلها مباشرة رفقة مولوديها إلى المستشفى الإقليمي ابن باجة.
وأبرز ذات المصدر المطلع أن السيدة وتوأمها يوجدان في صحة جيدة، وتم وضعهم تحت رعاية الأطقم الصحية بالمستشفى الإقليمي، للتأكد من سلامتهما وتقديم العلاجات الضرورية لهم.
وقدمت المديرية الجهوية للصحة بجهة فاس مكناس عن إشادتها الحارة بجميع الأطر الطبية والتمريضية التي قامت بالتدخل لإنقاذ حياة السيدة الحامل، بالإضافة إلى السلطات المحلية والدرك الملكي، بالإضافة إلى الساكنة، ونوهت بإنجازهم الرائع وعملهم الإنساني الذي قاموا به.
وتشهد مجموعة من المناطق بالمغرب منذ بداية تساقط الثلوج، حالة من الترقب والحذر، ويعاني القاطنين بالجبالوالقرى، الأمرين بسبب الطقس البارد، وقلة الإمكانيات، كما تعزلهم الثلوج عن باقي المناطق، حيث لا يتمكنون من جلب حاجياتهم الرضورية.
ورغم جميع المجهودات التي تقوم بها السلطات المغربية، والإستعدادات من أجل تخفيف معاناة السكان هذه المناطق المعزولة بسبب، الثلوج، وإحداث مستشفيات متنقلة في بعض هذه القرى، إلا أن بعض المداشر تعيش على وقع عزلة شاملة.
وليس هذه هي المرة الأولى التي تتدخل المروحيات سواء التابعة للدرك الملكي أو لوزارة الصحة من أجل إنقاذ سيدات حاملات أو مصابين يتوجب نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية.
ورغم جميع المجهودات التي تقوم بها السلطات المغربية، والإستعدادات من أجل تخفيف معاناة السكان هذه المناطق المعزولة بسبب، الثلوج، وإحداث مستشفيات متنقلة في بعض هذه القرى، إلا أن بعض المداشر تعيش على وقع عزلة شاملة.
وليس هذه هي المرة الأولى التي تتدخل المروحيات سواء التابعة للدرك الملكي أو لوزارة الصحة من أجل إنقاذ سيدات حاملات أو مصابين يتوجب نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية.



