ناظورسيتي: علي كراجي
تصوير: محمد العبوسي - الياس حجلة
كشف محمد أتونتي، المدير بالنيابة للمدرسة العليا للتكنولوجيا بالناظور، التابعة لجامعة محمد الأول بوجدة، عن موعد انطلاق الدراسة بهذه المؤسسة الجامعية الجديدة، وأهم التكوينات التي ستوفرها لفائدة التلاميذ الحاصلين على شهادة البكالوريا برسم الموسم الدراسي الجاري.
وأكد المسؤول نفسه، ان هذه المدرسة العليا التي شرعت الوكالة الوطنية للأشغال العمومية في تشييدها بالقرب من الكلية المتعددة التخصصات الكائنة بجماعة سلوان، ستشرع في استقبال الدفعة الأولى من الطلبة ابتداء من الموسم الجامعي المقبل 2021-2022، على أن توفر في المرحلة الأولية ثلاثة مسالك تهم التجارة الالكترونية، و تدبير المؤسسات البنكية ووكالات التأمين، بالإضافة إلى المالية العامة والمحاسبة والقانون الضريبي.
وأعلن، أتونتي الذي يشغل أيضا منصب أستاذ للتعليم العالي بالكلية المتعددة التخصصات، أن عملية تكوين الفوج الأول من المتخرجين ستستغرق سنتين، وسيتم خلالها تلقين هذه الفئة من الطلبة أهم التقنيات العلمية والتكنولوجية المتعلقة بمواكبة المشاريع والأوراش الكبرى التي دشنها الملك محمد السادس بالإقليم، ومن أبرزها تلك المتعلقة بتأهيل موقع بحيرة مارشيكا وميناء غرب المتوسط والحظيرة الصناعية بسلوان.
وسيتم خلال مرحلة الانطلاقة، استقبال الطلبة لمتابعة دراستهم داخل مدرجات الكلية المتعددة التخصصات بسلوان، على أن تفتح بناية المدرسة الجديدة لاستقطاب الأفواج الجديدة بعد انتهاء أشغال بنائها وتجهيزها التي ستستغرق ثلاث سنوات.
تصوير: محمد العبوسي - الياس حجلة
كشف محمد أتونتي، المدير بالنيابة للمدرسة العليا للتكنولوجيا بالناظور، التابعة لجامعة محمد الأول بوجدة، عن موعد انطلاق الدراسة بهذه المؤسسة الجامعية الجديدة، وأهم التكوينات التي ستوفرها لفائدة التلاميذ الحاصلين على شهادة البكالوريا برسم الموسم الدراسي الجاري.
وأكد المسؤول نفسه، ان هذه المدرسة العليا التي شرعت الوكالة الوطنية للأشغال العمومية في تشييدها بالقرب من الكلية المتعددة التخصصات الكائنة بجماعة سلوان، ستشرع في استقبال الدفعة الأولى من الطلبة ابتداء من الموسم الجامعي المقبل 2021-2022، على أن توفر في المرحلة الأولية ثلاثة مسالك تهم التجارة الالكترونية، و تدبير المؤسسات البنكية ووكالات التأمين، بالإضافة إلى المالية العامة والمحاسبة والقانون الضريبي.
وأعلن، أتونتي الذي يشغل أيضا منصب أستاذ للتعليم العالي بالكلية المتعددة التخصصات، أن عملية تكوين الفوج الأول من المتخرجين ستستغرق سنتين، وسيتم خلالها تلقين هذه الفئة من الطلبة أهم التقنيات العلمية والتكنولوجية المتعلقة بمواكبة المشاريع والأوراش الكبرى التي دشنها الملك محمد السادس بالإقليم، ومن أبرزها تلك المتعلقة بتأهيل موقع بحيرة مارشيكا وميناء غرب المتوسط والحظيرة الصناعية بسلوان.
وسيتم خلال مرحلة الانطلاقة، استقبال الطلبة لمتابعة دراستهم داخل مدرجات الكلية المتعددة التخصصات بسلوان، على أن تفتح بناية المدرسة الجديدة لاستقطاب الأفواج الجديدة بعد انتهاء أشغال بنائها وتجهيزها التي ستستغرق ثلاث سنوات.
ويأتي مشروع المدرسة العليا للتكنولوجيا بالناظور، إلى جانب مدرسة علوم المهندس، في إطار سهر جامعة محمد الأول وباقي الشركاء والمتدخلين على تنويع العرض الجامعي وتشجيع البحث العلمي بإقليم الناظور، وذلك بهدف مواكبة المخطط التنموي بالجهة، و توفير اليد العاملة في مختلف المجالات الحديثة التي تتطلبها المشاريع والأوراش الجديدة المحدثة بالمنطقة.
وأوضح الدكتور محمد أتونتي، أن مشروعي مدرستي التعليم العالي للتكنولوجيا وعلوم المهندس، جاء في إطار استجابة جامعة محمد الأول لمتطلبات الفئة المتمدرسة بالناظور، وقد تم الإعلان عليهما رسميا في الجريدة الرسمية بالمملكة في أكتوبر 2020، إذ تم الشروع في إعداد الدراسات الكافية لمباشرة أشغال البناء بتكلفة مالية قدرها 160 مليون درهم.
وفي سياق متصل، شدد على استيفاء جل الدراسات حول المشروعين لمراحلها الأخيرة، مذكرا في هذا الإطار بمساهمة مجلس جهة الشرق بـ30 مليون درهم، ومجلس إقليم الناظور بوعاء عقاري مساحته حوالي 7 هكتارات، فضلا عن مساهمة جامعة محمد الأول.
إلى ذلك، أشار أتونتي إلى إعداد رزنامة متكاملة لطلب الاعتماد من أجل فتح مسالك جديدة بعد تخرج الفوج الأول، وذلك بهدف تكوين تقنيين متخصصين في مختلف المجالات المطلوبة كالسياحة وعلوم البحار والصيد البحري والطاقات المتجددة والهندسة وتكنولوجيا الإعلاميات.
وأوضح الدكتور محمد أتونتي، أن مشروعي مدرستي التعليم العالي للتكنولوجيا وعلوم المهندس، جاء في إطار استجابة جامعة محمد الأول لمتطلبات الفئة المتمدرسة بالناظور، وقد تم الإعلان عليهما رسميا في الجريدة الرسمية بالمملكة في أكتوبر 2020، إذ تم الشروع في إعداد الدراسات الكافية لمباشرة أشغال البناء بتكلفة مالية قدرها 160 مليون درهم.
وفي سياق متصل، شدد على استيفاء جل الدراسات حول المشروعين لمراحلها الأخيرة، مذكرا في هذا الإطار بمساهمة مجلس جهة الشرق بـ30 مليون درهم، ومجلس إقليم الناظور بوعاء عقاري مساحته حوالي 7 هكتارات، فضلا عن مساهمة جامعة محمد الأول.
إلى ذلك، أشار أتونتي إلى إعداد رزنامة متكاملة لطلب الاعتماد من أجل فتح مسالك جديدة بعد تخرج الفوج الأول، وذلك بهدف تكوين تقنيين متخصصين في مختلف المجالات المطلوبة كالسياحة وعلوم البحار والصيد البحري والطاقات المتجددة والهندسة وتكنولوجيا الإعلاميات.


