المزيد من الأخبار






مجموعة لاستقطاب "المثليين" بالناظور تثير سخطا على موقع فايسبوك


مجموعة لاستقطاب "المثليين" بالناظور تثير سخطا على موقع فايسبوك
ناظورسيتي: متابعة

أثارت مجموعة أسست بالناظور لاستقطاب المثليين، سخطا على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، حيث اعتبر متحدثون مع "ناظورسيتي"، أن الخطوة تستهدف قيم منطقة الريف ويجب وضع حدا لها قبل انتشارها نظرا لخطورتها.

ورصدت "ناظورسيتي"، تواجد أزيد من 1000 حساب في المجموعة، نسبة منها تتفاعل يوميا في منشورات يتم وضعه لتحديد مواعيد شاذة في مختلف جماعات الإقليم.

ويحاول المشتركون في المجموعة، جذب الاهتمام من خلال تعاليق وتدوينات للتعارف كل حسب المنطقة التي يقطن بها في الناظور أو جماعات أخرى بالدريوش، فيما يتفاعل آخرون بالقبول أو الرفض.


وتجهل لحدود الساعة هوية القائمين على المجموعة، في وقت يبدو أن انتشارها واستقطابها للمزيد من المشتركين سيحرك مصالح الأمن للتحري بشأن جدية ما يقع ويهدد بسلوكيات دخيلة لها آثار سلبية تجر المجتمع الريفي إلى مستنقعات يصعب الخروج منها.

وكانت إحصائية إسبانية، أكدت ارتفاع نسبة طالبي اللجوء "الجنسي" لأشخاص مغاربة قدموا من الناظور، بلغ عدد قبل إغلاق الحدود بسبب كورونا 77 في سنة واحدة، إضافة إلى 75 فتاة يفضلن الزواج ببنات جنسهن.

ووسط مدينة الناظور، انتشرت مؤخرا ظاهرة "الشذوذ"، حتى أصبح بعض الأشخاص الذين يميلون إلى أشخاص من جنسهم يكشفون عن ميولاتهم علانية بتصرفات غريبة وملابس نسائية ناهيك عن قصات الشعر وطريقة المشي، ما يعني أن الآفة أصبحت تنتشر بسرعة في ظل غياب مؤسسات التوعية والزجر.

وقبل أيام، تم وضع 4 أشخاص في السجن المحلي بسلوان، بعد متابعتهم من النيابة العامة في حالة اعتقال، بتهم الشذوذ الجنسي.

وكانت السلطات الإسبانية، على مستوى سبتة ومليلية المحتلتين، استقبلت في السنوات الماضية قبل كورونا، العشرات من طلبات اللجوء الجنسي من طرف فتيات مغربيات، وذلك بدعوى "الاضطهاد"، خاصة وأن قوانين الاتحاد الأوربي تحث على منح اللجوء لكل من ثبت تعرضه للاضطهاد أو التعنيف والتمييز على أساس الجنس في بلاده.

وأشارت تقارير إسبانية إلى أن أغلب مثليات الجنس المغربيات هن شابات، وتتراوح أعمارهم بين 16 و20 سنة، ما دفع السلطات إلى تعيين "مرافقات اجتماعيات" لدراسة كل الحالات وإجراء إحصاء دقيق عنهن، وكذا حمايتهن من الاعتداءات التي أصبح يتعرض لها المثليون في المدينتين المحتلتين، حيث وصل عددهن منذ بداية سنة 2018 إلى 300 حالة.

كما سبق لمركز الحماية الاجتماعية بمليلية، أن شهد زواج مغربيتين خلال حفل زفاف رسمي أقيم لهما، وقد اعتبرت حقوقيون أنذاك، أن هذا الحدث يعد انتصارا للحرية الفردية بالمدينة السليبة.

وتنشط بالثغر المحتل، جمعية تعني بحقوق المثليين والمثليات والمتحولين جنسيا، إذ تعتبر الدفاع عن حقوق هذه الفئة وحقها في الحرية والحياة من ضمن الأولويات التي تناضل من أجلها، ما جعل الكثير من طالبي اللجوء "الجنسي" ينخرطون فيها رغبة منهم في حماية أنفسهم داخل مراكز اللجوء.



تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح