
ناظورسيتي: متابعة
فجر أحد المتهمين في ملف ما بات يعرف بـ"إسكوبار الصحراء" مفاجآت مدوية أمام غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، بعدما اعترف علناً بتحريض عبد النبي بعيوي، الرئيس السابق لجهة الشرق، على الإدلاء بشهادة زور في قضية تعود إلى سنة 2013.
المتهم "بوفلجة.ب"، الملاحق بتهمة شهادة الزور، صرح خلال الاستماع إليه، أن بعيوي هو من طلب منه مباشرة الإدلاء بشهادة كاذبة ضد شخص يُدعى بنموسى، شقيق طليقة بعيوي، على خلفية شجار جرى استغلاله للضغط على الزوجة السابقة بهدف دفعها للتنازل عن شكاية قضائية.
فجر أحد المتهمين في ملف ما بات يعرف بـ"إسكوبار الصحراء" مفاجآت مدوية أمام غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، بعدما اعترف علناً بتحريض عبد النبي بعيوي، الرئيس السابق لجهة الشرق، على الإدلاء بشهادة زور في قضية تعود إلى سنة 2013.
المتهم "بوفلجة.ب"، الملاحق بتهمة شهادة الزور، صرح خلال الاستماع إليه، أن بعيوي هو من طلب منه مباشرة الإدلاء بشهادة كاذبة ضد شخص يُدعى بنموسى، شقيق طليقة بعيوي، على خلفية شجار جرى استغلاله للضغط على الزوجة السابقة بهدف دفعها للتنازل عن شكاية قضائية.
وقال المتهم بصوت نادم: "لم أكن أعلم حينها أنه صهره، ولو عرفت، لما قبلت"، مضيفاً أن الشهادة تم تقديمها بطلب من بعيوي، الذي التقاه بمقهى شهير حيث تناول معه الفطور، وقال له بالحرف: "الأمر بسيط، مجرد شهادة أمام الشرطة وسينتهي كل شيء". وأضاف أن بعيوي لم يعِده بأي مقابل مادي، لكن ما دفعه إلى ذلك هو معرفته السابقة بعائلة بعيوي، إذ كان هذا الأخير صديقاً لوالده.
في المقابل، نفى عبد النبي بعيوي معرفته التامة بالمتهم، أو بأي من الأطراف الواردة في القضية، وشدد أمام هيئة المحكمة، برئاسة المستشار علي الطرشي، أن لا صلة له بما ورد على لسان "بوفلجة.ب"، مستغربا كيف يتم الزج باسمه في هذه القضية.
وتطرق القاضي إلى تنازل بعيوي عن شكاية كان قد تقدم بها ضد شقيق زوجته، فسأله هل كان ذلك مقابل تنازل الأخيرة عن شكايتها ضده، فرد بعيوي بانفعال أنه هو من قرر التنازل دون أي اتفاق أو صفقة، مدعيا أن الأمر تم بين المحامين في فترة كان خلالها داخل السجن.
المثير أن زوجة بعيوي السابقة كانت قد صرحت في محاضر رسمية أن الشجار الذي تعرض له شقيقها كان محاولة للضغط عليها من أجل التنازل عن شكايتها ضد بعيوي، وهو ما يفتح الباب على مصراعيه أمام فرضية التوظيف السياسي والعدائي للعلاقات العائلية في سياق النزاعات القضائية.
من جانبها، قررت المحكمة تأجيل مواصلة مناقشة الملف إلى يوم الخميس المقبل، في انتظار تعميق الاستماع إلى باقي الأطراف، وعلى رأسهم عبد النبي بعيوي، الذي يواجه مجددا اتهامات ثقيلة قد تزيد من تعقيد وضعيته القانونية.
في المقابل، نفى عبد النبي بعيوي معرفته التامة بالمتهم، أو بأي من الأطراف الواردة في القضية، وشدد أمام هيئة المحكمة، برئاسة المستشار علي الطرشي، أن لا صلة له بما ورد على لسان "بوفلجة.ب"، مستغربا كيف يتم الزج باسمه في هذه القضية.
وتطرق القاضي إلى تنازل بعيوي عن شكاية كان قد تقدم بها ضد شقيق زوجته، فسأله هل كان ذلك مقابل تنازل الأخيرة عن شكايتها ضده، فرد بعيوي بانفعال أنه هو من قرر التنازل دون أي اتفاق أو صفقة، مدعيا أن الأمر تم بين المحامين في فترة كان خلالها داخل السجن.
المثير أن زوجة بعيوي السابقة كانت قد صرحت في محاضر رسمية أن الشجار الذي تعرض له شقيقها كان محاولة للضغط عليها من أجل التنازل عن شكايتها ضد بعيوي، وهو ما يفتح الباب على مصراعيه أمام فرضية التوظيف السياسي والعدائي للعلاقات العائلية في سياق النزاعات القضائية.
من جانبها، قررت المحكمة تأجيل مواصلة مناقشة الملف إلى يوم الخميس المقبل، في انتظار تعميق الاستماع إلى باقي الأطراف، وعلى رأسهم عبد النبي بعيوي، الذي يواجه مجددا اتهامات ثقيلة قد تزيد من تعقيد وضعيته القانونية.