ناظورسيتي : متابعة
أودت سكتة قلبية، ليلية أمس الخميس 12 نوفمبر الجاري، بحياة بحار يبلغ من العمر 50 سنة، وذلك قبالة مقر جماعة أولاد داود الزخانين، التابعة ترابيا لإقليم الناظور، وأفاد شهود عيان أن الضحية الذي يشتغل قيد حياته بحارا بجماعة رأس الماء، كان على متن دراجته النارية متوجها إلى المرسى للعمل، وحاملا معه صندوقا من البرتقال، حيث كان ينوي أن يقضي أياما هناك، قبل أن يتم العثور على جثته.
وكانت عائلة الفقيد تحاول الاتصال به غير أن هاتفه لم يكن يرد، قبل أن ينتبه أحد المواطنين إلى رنين الهاتف، ليكتشف الجثة ملقاة على الأرض، ما دفعه لطرق باب الجماعة وبط الاتصال بالسلطات المحلية، حيث عملت سيارة الإسعاف التابعة للجماعة على نقل الهالك إلى مستودع الأموات بالمستشفى الحسني بالناظور.
ولا تبدو على الهالك آثار جروح أو كدمات، في وقت فتحت فيه عناصر المركز الترابي للدرك الملكي التابعة لجماعة رأس الماء تحقيقا في هذه الوفاة تحت إشراف النيابة العامة، من أجل معرفة أسبابها وملابساتها، مع إخضاع الجثة للتشريح الطبي.
أودت سكتة قلبية، ليلية أمس الخميس 12 نوفمبر الجاري، بحياة بحار يبلغ من العمر 50 سنة، وذلك قبالة مقر جماعة أولاد داود الزخانين، التابعة ترابيا لإقليم الناظور، وأفاد شهود عيان أن الضحية الذي يشتغل قيد حياته بحارا بجماعة رأس الماء، كان على متن دراجته النارية متوجها إلى المرسى للعمل، وحاملا معه صندوقا من البرتقال، حيث كان ينوي أن يقضي أياما هناك، قبل أن يتم العثور على جثته.
وكانت عائلة الفقيد تحاول الاتصال به غير أن هاتفه لم يكن يرد، قبل أن ينتبه أحد المواطنين إلى رنين الهاتف، ليكتشف الجثة ملقاة على الأرض، ما دفعه لطرق باب الجماعة وبط الاتصال بالسلطات المحلية، حيث عملت سيارة الإسعاف التابعة للجماعة على نقل الهالك إلى مستودع الأموات بالمستشفى الحسني بالناظور.
ولا تبدو على الهالك آثار جروح أو كدمات، في وقت فتحت فيه عناصر المركز الترابي للدرك الملكي التابعة لجماعة رأس الماء تحقيقا في هذه الوفاة تحت إشراف النيابة العامة، من أجل معرفة أسبابها وملابساتها، مع إخضاع الجثة للتشريح الطبي.
تجدر الإشارة إلى أن جماعة أولاد داوود ازخانين، حوالي 40 كلم شرق مدينة الناظور، فوق انحدار جنوب السلاسل الجبلية لكبدانة، وهي تقع في دائرة لوطا، ولها موقع استراتيجي إلا أنه لم ينعكس ايجابيا على ساكنتها، التي هجرتها نحو مناطق أخرى، وخاصة نحو مدينة زايو بنسبة كبيرة، وبدرجة أقل مدينة بركان، ناهيك عن الذين قرروا التوجه نحو مدن الداخل تاركين هذه الجماعة تئن تحت غياب شروط الحياة، كل ذلك انعكس على ديموغرافية الجماعة التي أصبحت من بين أقل جماعات إقليم الناظور تعدادا سكانيا، إذ يبلغ عدد ساكنتها 3940 نسمة.
وإذا كان مفروضا في مسؤولي الجماعة العمل على تفادي كل ما من شأنه أن يساهم في تراجعها على مستوى مؤشرات التنمية المحلية، فإن الواقع يحكي غيابا شبه تام للرقابة مما أدى إلى تفشي ظاهرة نهب ثروات الجماعة الباطنية، وتسجيل تعثر وفشل ذريع لعدد من المشاريع التنموية، حيث سبق وأن عبر أحد نواب رئيس الجماعة عن تذمره من فشل بعض المشاريع ووجود مشاريع في حالة مبهمة دون معطيات حولها، كما أن أحد مستشاري المعارضة بالجماعة توجه بشكاية إلى والي الجهة الشرقية بخصوص ما سماه "سرقة واستغلال ثروات معدنية بدون ترخيص مسبق".
وإذا كان مفروضا في مسؤولي الجماعة العمل على تفادي كل ما من شأنه أن يساهم في تراجعها على مستوى مؤشرات التنمية المحلية، فإن الواقع يحكي غيابا شبه تام للرقابة مما أدى إلى تفشي ظاهرة نهب ثروات الجماعة الباطنية، وتسجيل تعثر وفشل ذريع لعدد من المشاريع التنموية، حيث سبق وأن عبر أحد نواب رئيس الجماعة عن تذمره من فشل بعض المشاريع ووجود مشاريع في حالة مبهمة دون معطيات حولها، كما أن أحد مستشاري المعارضة بالجماعة توجه بشكاية إلى والي الجهة الشرقية بخصوص ما سماه "سرقة واستغلال ثروات معدنية بدون ترخيص مسبق".