مأساة بشاطئ الغابة الدبلوماسية.. طفل يفقد حياته غرقا وسط أمواج عاتية
ناظورسيتي : متابعة
شهد شاطئ "الغابة الدبلوماسية" المعروف محليًا بـ"غابة ميريكان" ضواحي طنجة، فاجعة حزينة بعد غرق طفل لا يتجاوز عمره 12 سنة، وذلك خلال رحلة استجمام رفقة أسرته، أمس الجمعة 20 يونيو الجاري.
وحسب مصادر محلية، فقد اختفى الطفل وسط أمواج البحر القوية، في وقت حاول فيه بعض المصطافين التدخل لإنقاذه، غير أن التيارات العنيفة حالت دون ذلك، لتبتلعه المياه في لحظات وسط ذهول وصدمة عائلته والمحيطين به.
شهد شاطئ "الغابة الدبلوماسية" المعروف محليًا بـ"غابة ميريكان" ضواحي طنجة، فاجعة حزينة بعد غرق طفل لا يتجاوز عمره 12 سنة، وذلك خلال رحلة استجمام رفقة أسرته، أمس الجمعة 20 يونيو الجاري.
وحسب مصادر محلية، فقد اختفى الطفل وسط أمواج البحر القوية، في وقت حاول فيه بعض المصطافين التدخل لإنقاذه، غير أن التيارات العنيفة حالت دون ذلك، لتبتلعه المياه في لحظات وسط ذهول وصدمة عائلته والمحيطين به.
ورغم الجهود المتواصلة للبحث طيلة الساعات التي أعقبت الحادث، إلا أن الجثة لم تظهر سوى صباح اليوم التالي، السبت 21 يونيو، حيث لفظتها مياه البحر بشاطئ "ميطراغاز"، قبل أن يتم نقلها صوب مستودع الأموات بمستشفى “الدوق دو طوفار” بطنجة.
ويُعد هذا الشاطئ من بين النقاط السوداء في خارطة الاصطياف بطنجة، إلى جانب شاطئي “سيدي قاسم” و”أشقار”، نظراً لقوة التيارات المائية وافتقاره للبنيات التحتية الخاصة بالسلامة والإنقاذ.
وأعادت هذه الحادثة الأليمة فتح النقاش مجددًا حول محدودية تدخلات فرق الإنقاذ، وسط مطالب متكررة للسلطات بضرورة تجهيز هذه الشواطئ بمراكز مراقبة فعالة ومنقذين موسميين، خاصة في ظل ارتفاع عدد الزوار خلال عطلة الصيف.
وتطالب جمعيات مدنية وسكان محليون بتعزيز إجراءات السلامة بشواطئ المنطقة، تفاديًا لتكرار مثل هذه الفواجع، خصوصاً في المواقع التي تُعرف بخطورتها وشدة تياراتها البحرية.
ويُعد هذا الشاطئ من بين النقاط السوداء في خارطة الاصطياف بطنجة، إلى جانب شاطئي “سيدي قاسم” و”أشقار”، نظراً لقوة التيارات المائية وافتقاره للبنيات التحتية الخاصة بالسلامة والإنقاذ.
وأعادت هذه الحادثة الأليمة فتح النقاش مجددًا حول محدودية تدخلات فرق الإنقاذ، وسط مطالب متكررة للسلطات بضرورة تجهيز هذه الشواطئ بمراكز مراقبة فعالة ومنقذين موسميين، خاصة في ظل ارتفاع عدد الزوار خلال عطلة الصيف.
وتطالب جمعيات مدنية وسكان محليون بتعزيز إجراءات السلامة بشواطئ المنطقة، تفاديًا لتكرار مثل هذه الفواجع، خصوصاً في المواقع التي تُعرف بخطورتها وشدة تياراتها البحرية.
