المزيد من الأخبار






كوثر براني تحكي قصة نصب واحتيال على الجالية في عطلتها بالمغرب


كوثر براني تحكي قصة نصب واحتيال على الجالية في عطلتها بالمغرب
ناظورسيتي: متابعة

قالت الفنانة كوثر براني بأن بعض المغاربة ينظرون إلى أبناء الجلية المقيمة بالخارج خلال تواجدها بالمغرب، كفرائس سهلة للاستغلال المادي، والنصب والاحتيال.

وتحكي عبر الانستغرام "براني"، أن أحد أفراد الجالية العائدين لبلدهم تعرض لابتزاز أمام الملأ في مبلغ بسيط، لمجرد أنه لا يملك العملة المغربية، حيث تمت مساومته في مبلغ 20 أورو مقابل مبلغ 180 درهم فقط، في الوقت الذي يمكن صرف المبلغ بما يقابله من عملة الدرهم بـ 200 وحدة.

وعلى غرار المثال الحي الذي عاشته الفنانة، تتكرر خلال يوميات هؤلاء العائدين إلى أحضان الوطن، عملية مثيلة، من النصب والاستغلال والاستيلاء على دريهماتهم دون إذن، مستغلين سذاجة البعض، وعدم تمكن آخرين من الحساب بالعملة المغربية، أو اللغة العامية أحيانا في شتى مناطق المملكة.


وفي الناظور يشتكي هؤلاء من نصب وشجع المقاهي والمطاعم الكبرى التي تبيعهم الوهم بعشرات الدراهم، وأشياء بعشر أضعاف قيمتها، ما يساهم في طرد السياح البتة.

واشتكى سياح ومن بينهم أبناء الجالية القادمين إلى رحاب وطنهم وإلى مدينتهم الناظور، من جشع بعض مقدمي المشروبات والمأكولات بمطاعم ومقاه فاخرة بالناظور، خصوصا المطلة على الشاطئ.

وعمت صفحات على الفايسبوك منذ أيام، إلى نشر صور لفواتير خيالية لكؤوس عصير، أو مأكولات سريعة لا يتجاوز ثمنها الأصلي 16 إلى 20 درهما لتتحول إلى ما يفوق الخمسين درهما.

وتفاعلا مع المشهد، خرج طاقم "ناظورسيتي" ليستطلع آراء الناس خصوصا السياح وأبناء الجالية المقيمة بالخارج الذين زاروا هذا الأماكن الخاصة، من أجل الترويح عن النفس، وإكمال مسيرتهم الساحية بغرض التنزه بأرجاء المدينة.

هذا واتفق معظم من حاورهم "مايكروطروطوار" ناظورسيتي، على أن غلاء المعيشة في المغرب والناظور خصوصا، فتح الباب أمام الجميع لاستغلال فرصةالصيف وتواجد أبناء الجالية لرفع الأسعار بفوضوية أمام أعين الجميع، متدرعين بغلاء المحروقات..

وقالت فاعلة مدنية، بأنه من الفضيحة والعار رفع ثمن مشروب ثمنع لا يتجاوز 6 دراهم إلى 60 درهم، وأحيانا تقديم خدمات ومنتوجات رديئة لا تستحق حتى ثمنها المعتاد بالناظور.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح