ناظورسيتي: متابعة
فتحت محكمة في كورنيلا (برشلونة) تحقيقا ضد خمسة من عناصر الشرطة المحليين، متهمين بالاعتداء العنصري من طرف الشاب المغربي عماد الذي يبلغ من العمر 20 سنة.
وأوضح الشاب المغربي في شكواه أنه كان ضحية إهانات عنصرية واعتداء من عناصر الشرطة المحليين في كورنيلا (برشلونة). وقال عماد: "لقد ضربوني لأنني مغربي".
وتعود وقائع الحادثة إلى الصباح الباكر من يوم 24 أكتوبر 2022، لينتشر مقطع فيديو سجله المشتكي، حسب صحيفة "الدياريو". في هذا الفيديو، يمكن سماع أحد الضباط وهو يخاطب الشاب قائلا، "اللعنة عليك، سأفجر رأسك." ويضيف عماد أن الشرطي كان يطلق عليه أيضًا "مورو الغبي".
فتحت محكمة في كورنيلا (برشلونة) تحقيقا ضد خمسة من عناصر الشرطة المحليين، متهمين بالاعتداء العنصري من طرف الشاب المغربي عماد الذي يبلغ من العمر 20 سنة.
وأوضح الشاب المغربي في شكواه أنه كان ضحية إهانات عنصرية واعتداء من عناصر الشرطة المحليين في كورنيلا (برشلونة). وقال عماد: "لقد ضربوني لأنني مغربي".
وتعود وقائع الحادثة إلى الصباح الباكر من يوم 24 أكتوبر 2022، لينتشر مقطع فيديو سجله المشتكي، حسب صحيفة "الدياريو". في هذا الفيديو، يمكن سماع أحد الضباط وهو يخاطب الشاب قائلا، "اللعنة عليك، سأفجر رأسك." ويضيف عماد أن الشرطي كان يطلق عليه أيضًا "مورو الغبي".
وأضح عماد قبل أمس الخميس، أثناء تقديم التقرير السنوي لجمعية إيريديا للدفاع عن حقوق الإنسان، حول العنف المؤسسي، إنه بينما كان يسير على الرصيف مع صديق له، توقفت سيارة شرطة خلفهما وانقض عليه خمسة ضباط.
وأضاف: "لقد شدوني من ذراعي وسألوني عن أوراقي وشتموني"، مشيرا إلى أنه تعرض للضرب بالعصي وتلقى ضربات على ذراعيه وصدره ورأسه. في النهاية فقد أحد أسنانه وأصيب بعدة إصابات في الوجه.
وتمكن الشاب من تصوير جزء من المشهد بهاتفه المحمول قبل أن يلاحظه رجال الشرطة ويلقون الجهاز في سلة المهملات. ورغم حذفهم للمقطع، إلا أنه بقي في أرشيف الهاتف، مما يؤكد مزاعم الضحية الذي اتصل بخدمات الطوارئ، والتي نقلته إلى المستشفى. قبل أن يقرر التوجه إلى القضاء لتقديم شكوى.
وهذا وفتحت محكمة "كورنيلا" تحقيقًا في الجرائم "المزعومة" التي تتعلق بالإضرار وإعاقة العدالة، والتمييز العنصري. وتعليقا على هذه التجربة يقول عماد إنه يشعر الآن بالخوف عندما يمر أمام مركز للشرطة ويقول إن صحته النفسية قد ساءت.
وأضاف: "لقد شدوني من ذراعي وسألوني عن أوراقي وشتموني"، مشيرا إلى أنه تعرض للضرب بالعصي وتلقى ضربات على ذراعيه وصدره ورأسه. في النهاية فقد أحد أسنانه وأصيب بعدة إصابات في الوجه.
وتمكن الشاب من تصوير جزء من المشهد بهاتفه المحمول قبل أن يلاحظه رجال الشرطة ويلقون الجهاز في سلة المهملات. ورغم حذفهم للمقطع، إلا أنه بقي في أرشيف الهاتف، مما يؤكد مزاعم الضحية الذي اتصل بخدمات الطوارئ، والتي نقلته إلى المستشفى. قبل أن يقرر التوجه إلى القضاء لتقديم شكوى.
وهذا وفتحت محكمة "كورنيلا" تحقيقًا في الجرائم "المزعومة" التي تتعلق بالإضرار وإعاقة العدالة، والتمييز العنصري. وتعليقا على هذه التجربة يقول عماد إنه يشعر الآن بالخوف عندما يمر أمام مركز للشرطة ويقول إن صحته النفسية قد ساءت.