المزيد من الأخبار






غليان داخل الحكومة الاسبانية بسبب الوضع الاقتصادي بسبتة ومليلية


غليان داخل الحكومة الاسبانية بسبب الوضع الاقتصادي بسبتة ومليلية
ناظورسيتي: متابعة

تعيش الحكومة الاسبانية على صفيح سخين، بعد توصلها بتقارير من طرف سلطات المدينتين المحتلتين سبتة ومليلية، قدمت فيها تفاصيل دقيقة حول الوضع الاقتصادي بالثغرين وخطورة ذلك أمنيا في حالة استمراره، لكونه أصبح يؤثر سلبيا وبشكل متزايد على الحالة الاجتماعية للأسر ومعظم والسكان.

وحسب صحيفة "إل باييس"، فإن الحكومة المحلية تعتكف في الوقت الراهن على إخراج خطة تروم تنفيذها لمواجهة الاختناق الاقتصادي بعد إغلاق المغرب لمعبري سبتة ومليلية، وسط تحذيرات من التدهور السريع للوضع الاجتماعي بالثغرين المحتلين نتيجة لعدة عوامل من أبرزها توقف التجارة والسياحة والتهريب والمعيشي.

وتركز السلطة الاسبانية على مؤشري التحول الديمغرافي بالمدينتين المحتلين نتيجة لتدفق المهاجرين غير الشرعيين، والتحدي الاجتماعي، ما قد ينتج عنه في حالة عدم التدخل بخطة عاجلة ومناسبة إلى انهيار المجتمع وهذا بحد ذاته سيشكل تحديا يصعب تجاوزها لاسيما في إذا ما قوبل باحتجاجات شعبية من طرف السكان.


ووفقا لـ"إلباييس"، فإن التقرير الذي أعدته الحكومة يوضح انخفاض جودة الخدمات العامة بمليلية وسبتة، لاسيما على مستوى الصحة والتعليم، كما بلغت نسبة البطالة 30 في المائة بسبتة و 20 في المائة بمليلية.

ويأتي تقرير الجريدة الذائعة الصيت بشبه الجزيرة، بعدما خرج المئات من ساكنة مدينة مليلية المحتلة، أمس الأحد 27 يونيو الجاري، في وقفة احتجاجية حاشدة، أمام المعبر الوهمي الفاصل مع مدينة بني انصار، وذلك للمطالبة بفتح المعبر الحدودي.

ورفع المحتجون الذين تجاوز عددهم 500 شخص، شعارات "كلنا جلالة الملك محمد السادس"، مناشدين إياه التدخل لفتح الحدود. كما طالب التجار بانقاذهم من الأزمة الاقتصادية الخانقة التي باتوا يعيشونها منذ إغلاق الحدود السنة الماضية، وتوقف مصدر دخل وعيش العديد من الأسر.

وشدد المحتجون على الإسراع في إيجاد حلول لهم، والسماح لهم بالتنقل بين مليلية و الناظور، خاصة وأن غالبيتهم ينحدرون من مدن ومناطق إقليميي الناظور والدريوش.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح