المزيد من الأخبار






على غرار نزلاء آخرين.. سجناء ناظوريون بطنجة يستغيثون بعد تعرضهم وأسرهم للإهانة اليومية


ناظورسيتي: ميمون بوجعادة

على اعتبار أن المؤسسات السجنية هي الإقامة الوحيدة المرفوضة على الإطلاق بالنسبة للإنسانـ، هذا ونحن نتحدث عن سجون تحترم هذا الكائن، أما عن سجون تحط بنياتها من كرامة السجين وإنسانيته فحدث ولا حرج، وهذا ما تحدث عنه سجناء بسجن 1 بطنجة، ونقله الإعلام عن عائلاتهم، ومن بينها عائلات تنحدر من الناظور.

وفي اتصال هاتفي، روى بعض هؤلاء وهم ينحدرون من الناظور والحسيمة ومناطق أخرى من ريف المملكة، وهم نزلاء سجن 1 بطنجة أحداثا رهيبة من معاناتهم مع مع وصفوه ب"التعذيب" بالضرب، والكشف عن العورات وتلقيهم المتكرر للسب والشتم والترهيب داخل السجن من طرف مسؤولين بذات المؤسسة.

وبين هذا وذاك، يقول هؤلاء أن السجن المذكور يعاني غياب التطبيب نهائيا، مع تعرض المصروف المالي المقدم لهم من طرف أسرهم، لخصومات مجهولة، مع تأخير توصلهم به لأشهر.


ويحكي هؤلاء معاناة أخرى مع نقص الطعام والوجبات الغدائية التي تقدم داخل السجن علاوة على كونها لا تتوفر على الشروط الصحية.

ويعاني ذات السجن اكتضاضا كبيرا، إذ تضم كل غرفة مابين 27 و29 نزيلا، في ظل غياب التجهيزات الأساسية من أفرشة وماء ساخن في عز موجة البرد الحالية، يحط من كرامة الإنسان، ما جعل هؤلاء وأهاليهم يستغيثون بالمسؤولين عن القطاع بتفقد أحوال ذات السجن وأحوالهم.

هذا، وقال أحد السجناء، " تم حرماننا من جميع الحقوق السجنية القانونية حتى الفسحة اليومية لم يتجاوز وقتها الربع الساعة، ولم ينته الأمر عند هذا الحد بل انتقل إلى إهانة واستفزاز أسرنا القادمة من الناظور والحسيمة والدريوش والنواحي وذلك أثناء الزيارة حيث يتم تفتيشهم بطرق مخلة للكرامة وإبقاؤهم ينتظرون الساعات الطوال”.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح