المزيد من الأخبار






عاملات بالثغر المحتل يخرجن للإحتجاج أمام المعبر الحدودي


ناظورسيتي: متابعة

احتشدت العشرات من العاملات المغربيات المرخصات للعمل بمدينة سبتة المحتلة، مساء اليوم الثلاثاء 31 ماي الجاري، بالقرب من المعبر الحدودي للثغر السليب بمدينة الفنيدق، وذلك للاحتجاج على الشروط الجديدة المجحفة التي فرضتها السلطات الاسبانية والمغربية لدخول مدينة سبتة المحتلة.

ورددت المحتجات عدة شعارات مطالبات بالسماح لهن بدخول مدينة سبتة السليبة لاستئناف عملهن، إذ وصفن الشروط الجديدة والتي تقضي بضرورة توفرهن على وثائق سارية الصلاحية، أو تأشيرة شينغن إجحافا وظلما في حقهن.

هذا وطالبت العاملات حكومتي المغرب واسبانيا، بتمكينهن من الرجوع للعمل إلى سبتة المحتلة، باعتبار رخص العمل السابقة لتسوية أوضاعهن مع مشغليهن أو البحث عن وظائف بديلة.


وانتظر العمال منذ إغلاق الحدود بسبب جائحة كوفيد-19 في حرمان، من مصدر قوتهم، إلى أن استبشروا خيرا بعد توصل الرباط ومدريد مؤخرا، لاتفاق مصالحة، من بين بنوده إعادة فتح هذه المعابر منذ منتصف مارس 2022 للمسافرين، وابتداء من اليوم الثلاثاء بالنسبة للعمال والعاملات المرخصين.

وأعاد المغرب واسبانيا الثلاثاء فتح حدود مليلية وسبتة المحتلتين، أمام المغاربة العاملين بالمدينتين المحتلتين بعد توقف استمر عامين، في إطار تطبيع العلاقات بين البلدين مؤخرا، غير أن القرار لا يشمل حاليا سوى عدد محدود ممن حافظوا على وظائفهم. وبهذا لم يتمكن من العودة سوى قرابة 230 مغربيا “يوجدون في وضعية قانونية”، معظمهم نساء عاملات بيوت في سبتة ومليلية المحتلتين.

من جهة أخرى، منعت السلطات الإسبانية العمال الناظوريين المتوفرين على رخص الشغل من دخول مليلية المحتلة، بعدما فرضت التأشيرة كشرط للولوج إلى الثغر المحتل.

وقالت عتيقة ختا، الكاتبة العامة لنقابة العمال والعاملات حاملي رخص الشغل بمليلية، في تصريح لها لموقع ناظور سيتي، "إنه على الرغم من أن وزير الخارجية أكد في تصريح سابق على أن العمال القانونيين سيكون بإمكانهم دخول مدينة مليلية يوم 31 ماي، إلا أن السلطات الإسبانية منعتهم من الدخول".

وأكدت ختا، أن العاملات والعمال حاملي رخص الشغل بالمدينة السليبة، يرفضون بشكل قاطع التأشيرة التي فرضتها السلطات الإسبانية عليهم، ويطالبون بحماية حقوقهم المهنية بعيدا عن أساليب الإذعان.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح