
متابعة
شهدت الكلية المتعددة التخصصات بالناظور، يومه 10 ماي 2018 حدثا استثنائيا كان وراءه طلبة ماستر "العقود والأعمال" بكافة أفواجه، في بادرة تعتبر سابقة لم تشهد الكلية مثلها، حيث فاجأ مجموع الطلبة المنتمين لهذه المدرسة من آثروا أن يسموه قائد مسيرتهم وفقيهم فضيلة الدكتور "جمال الطاهري" وهو يلقي محاضرته الأخيرة في السداسي الخريفي لفائدة طلبة الإجازة، وذلك بتخطيط محكم منهم، وبإذن من عميد الكلية الذي أبدى موافقته بل، وشهادته في حق الأستاذ كانت كبيرة كما كان له الفضل الكبير في إنجاح هذه المبادرة التي تجسد أسمى معاني الاعتراف بالعرفان، هذا إلى جانب التنسيق الجيد مع أعوان الكلية..
وهكذا فقد تجند طلبة ماستر "العقود والأعمال" خارج المدرج حاملين وردة حمراء في أيديهم، وهنا يتدخل العون المكلف بالتحكم في مكبر الصوت الذي يعمل به الأستاذ فيعطله عن التشغيل، في الوقت الذي يشغل مكبرا آخر بحوزة أحد طالبات الماستر التي تفوهت وسمع صوتها بالمدرج ناطقة: "عذرا أستاذي .. عذرا أيها الطلبة المحترمون .. هذا ليس عطبا تقنيا، بل هو اعتراف المائة والستين فردا من أفراد أسرة ماستر العقود والأعمال. .." هنا كان وقع المفاجأة كبير لدى الدكتور "جمال الطاهري" ومن كان معه من الطلبة، وبدأ مجموع الطلبة في ماستر "العقود والأعمال " يتهافتون واحدا تلو الآخر وكلمات الطالبة "مريم" الناطقة باسم الأفواج الأربعة في حق استاذهم مستمرة ، صوب من احتضنهم وكان نعم الحضن، ومن سهر على تعليمهم ووفر لهم فريقا عالي الكفاءة من الأساتذة لتكوينهم وكان صائبا في الاختيار، ليس هذا فقط بل حاملين هدية في علبة رباطها أحمر اللون كعربون محبة منهم لمن كان فضله عليهم كبير، إلى جانب باقات ورد مهداة من بعض طلبته الذين لم يكتفوا بوردة للتعبير عن مدى سمو شخصه لديهم ..وكان للأستاذ أن يأخذ كلمة بهذه المناسبة التي لم تكن لديه بالحسبان ومعالم الفرحة بثماره بادية على محياه محاولا اختيار الكلمات التي تعبر عن حجمها، وافتخاره بهم .
كما دعـا كل من أراد ان يحضى بالتكوين والتكوين الجيد أن يختار مدرسة التجرد والتأدب في طلب العلم مدرسة "العقود والأعمال " ...خصال كثيرة ذكرت كشهادة في حق الأستاذ الشخص قبل المربي والمعلم ، كلمات كانت جد مؤثرة وقوية كان لها وقع كبير في نفوس طلبته ،وبدا المدرج في حلة أخرى مكان شهد لتتويج حقيقي وجسد طلبة ماستر "العقود والأعمال" صورة التلاحم الاجتماعي داخل الأسرة الواحدة التي سموها مدرسة الأستاذ " جمال الطاهري".
شهدت الكلية المتعددة التخصصات بالناظور، يومه 10 ماي 2018 حدثا استثنائيا كان وراءه طلبة ماستر "العقود والأعمال" بكافة أفواجه، في بادرة تعتبر سابقة لم تشهد الكلية مثلها، حيث فاجأ مجموع الطلبة المنتمين لهذه المدرسة من آثروا أن يسموه قائد مسيرتهم وفقيهم فضيلة الدكتور "جمال الطاهري" وهو يلقي محاضرته الأخيرة في السداسي الخريفي لفائدة طلبة الإجازة، وذلك بتخطيط محكم منهم، وبإذن من عميد الكلية الذي أبدى موافقته بل، وشهادته في حق الأستاذ كانت كبيرة كما كان له الفضل الكبير في إنجاح هذه المبادرة التي تجسد أسمى معاني الاعتراف بالعرفان، هذا إلى جانب التنسيق الجيد مع أعوان الكلية..
وهكذا فقد تجند طلبة ماستر "العقود والأعمال" خارج المدرج حاملين وردة حمراء في أيديهم، وهنا يتدخل العون المكلف بالتحكم في مكبر الصوت الذي يعمل به الأستاذ فيعطله عن التشغيل، في الوقت الذي يشغل مكبرا آخر بحوزة أحد طالبات الماستر التي تفوهت وسمع صوتها بالمدرج ناطقة: "عذرا أستاذي .. عذرا أيها الطلبة المحترمون .. هذا ليس عطبا تقنيا، بل هو اعتراف المائة والستين فردا من أفراد أسرة ماستر العقود والأعمال. .." هنا كان وقع المفاجأة كبير لدى الدكتور "جمال الطاهري" ومن كان معه من الطلبة، وبدأ مجموع الطلبة في ماستر "العقود والأعمال " يتهافتون واحدا تلو الآخر وكلمات الطالبة "مريم" الناطقة باسم الأفواج الأربعة في حق استاذهم مستمرة ، صوب من احتضنهم وكان نعم الحضن، ومن سهر على تعليمهم ووفر لهم فريقا عالي الكفاءة من الأساتذة لتكوينهم وكان صائبا في الاختيار، ليس هذا فقط بل حاملين هدية في علبة رباطها أحمر اللون كعربون محبة منهم لمن كان فضله عليهم كبير، إلى جانب باقات ورد مهداة من بعض طلبته الذين لم يكتفوا بوردة للتعبير عن مدى سمو شخصه لديهم ..وكان للأستاذ أن يأخذ كلمة بهذه المناسبة التي لم تكن لديه بالحسبان ومعالم الفرحة بثماره بادية على محياه محاولا اختيار الكلمات التي تعبر عن حجمها، وافتخاره بهم .
كما دعـا كل من أراد ان يحضى بالتكوين والتكوين الجيد أن يختار مدرسة التجرد والتأدب في طلب العلم مدرسة "العقود والأعمال " ...خصال كثيرة ذكرت كشهادة في حق الأستاذ الشخص قبل المربي والمعلم ، كلمات كانت جد مؤثرة وقوية كان لها وقع كبير في نفوس طلبته ،وبدا المدرج في حلة أخرى مكان شهد لتتويج حقيقي وجسد طلبة ماستر "العقود والأعمال" صورة التلاحم الاجتماعي داخل الأسرة الواحدة التي سموها مدرسة الأستاذ " جمال الطاهري".