ضد مضادّي التيار

تحية للأخ محمد مقال يوضح جميع خروقات البلاد وإستدلالك بالمثل الإنتخابي خير دليل على ذلك مع كامل الإحترام للدرجة التي إخترتها للكتابة التي تجعل القارئ يقرأ النص حتى آخره

salaam med baaaaz iyammach , a9taltini baddaahk wolah 3alaaaam anta asahbi !!

السلام عليكم ،أشكرك أخي على المقال، لقد تطرقت للواقع المعاش فعلا، وأتمنى لك مسيرة موفقة في حياتك.
سناء

hhhhhhhhhhhhhhhh intelegent za3ma????? ksabti lbaltajia dyalak okayn bnat ali igolo lik wasil 3amalak mazian wasil hta tadrab al7it. tgol hada 3ayach m3a al fassi rak awlidi 3ayach ghir 3la lafoatat dyalhom

تمددت على سريري بعد يوم طويل قضيته في العمل الشاق من اجل استكمال شروط العيش التي لا يمكن التكهن بعددها.. اخذت جهازالتحكم واشعلت جهازالتلفازلكي استهلك ما يقدم إليا من اخبارعن واقع عربي ما كاد ينهض على قدميه حتى انهال عليه القتلة بضربات محكمة بغية وأد صحوته واغراقه في سبات عميق لعقود اخرى من الزمن..بدت لي نشرات الاخبارلقطات من فلم سينمائي يتطرق فيها مقدموها لتعدادأعداد الشهداء والجرحى الذين يقدمون ارواحهم الطاهرة فداء للوطن والحرية والانعتاق،وان كانت اعدادهم تدفعني الى التوجس خيفة من أنظمة ديكتاتورية تدوس على ارواحنا من اجل السيطرة والبقاء في الحكم ..في ليبيا واليمن ومرورا بسوريا وثورة البحرين الموؤدة تنشب معارك طاحنة بين شعوب سئمت واقع التفقيروالتهميش من جهة وبين انظمة فاسدة تحكم بدعوىالحق العائلي المدعومة من لوبيات احتكارالثروة والسلطةويحيط بهذه الانظمة الفاسدةخازوق أمني متورم ومتضخم..هذا هو واقعنا اذن ليس لنا ابتكارات تشرفنا على الساحة غيرابتكار الانظمة للوسائل والحيل من اجل خنق الاصوات المطالبة بالتغيروالتي تتنوع بين ارسال البلاطجة لتخويف المتظاهرين الى الوعود بالاصلاحات وقت خروج الروح واشياء اخرىمما يراد به عسكرة النضالات السلمية واستفزاز الشباب للدخول في مواجهات دموية غير متكافئة..نفتقر الى قادة سياسين محنكين الذين يملكون شجاعة الاقرار بالخطأ والاعتذارمقابل فسح المجال للاخرين ومقابل ذلك تحكمنا عناصر مريضة تتلذذ بامتصاص الدماء وتمزيق الاشلاء ،عناصر اخترقت حياتنا واستولت عليها بقبضة من حديد تتغذى بمعاناتنا وامراضنا وتدهور احوالنا..عفا الله عنكم لما لا تخرجون من الحكم خروجا مشرفا يجنب اوطانكم اكبر قدر من الخسائروإراقة الدماء..؟انني كنت أظن بان الحالة الليبية هي الحالة الوحيدة التيستكون فريدة في خضم موجة التغير التي تجتاح العالم العربي وقد استدعت التدخل الاجنبي بحكم اصرارالزعيم المعتوه على تشبثه بالحكم في مظهر مثيرللبكاء والسخرية فالعقيد القذافي معروف بتصرفاته المرضية وسلوكه الشاذ الذي ارتوىدماء واشلاء في ثورة ستنتهي حتما بسقوط الديكتاتورية وبزوغ شمس الحرية والانعتاق لكن الشيء الذي اثار استغرابي هو الموقف السوري الرسمي من تلك التظاهرات الداعية الى الاصلاح انه موقف الرهان على القمع في غير محل والرغبة في قتل الشعب واسكات صوته وهذا مستحيل اطلاقا ،لقد جنح الاسد الى خيار التصعيد سيرا على نهج ابيه وحاشيته ممن جعلوا من اداة البعث وسيلة للنهب والتلاعب بمصائر السورين فاختار اذن اسلوب القتل الهمجي الممزوج باكاذيب اعلامية رسمية تتحدث عن الخلايا الارهابية والمؤامرات الاجنبية دون ان يعلم من ينفثون هذه السموم بان عصرالتكتم والتضليل قد ولى الى غير رجعة..لن ننشغل باهم الاحداث المحيطة بنا فننسى صوتنا وممثلنا الزميل نيني الذي يدفع الان ضريبة التغيرببلدنا اننا ندعو الى اطلاق سراحه فورا كي يواصل سلسلة فضحه لمافيا الفساد والنهب والارتشاء..

لا ألوم هذا الهاوي على هذا المستوى الهابط من "الكتابة، ولكنني ألوم موقع ناظورسيتي على نشره لهذه الترحهات الهاوية."