شهداء 20 فبراير..الحقيقة الغائبة، الحاضرة

أشكر صاحب المقال على موضوعه المهم والذي نحن بحاجة إلى معرفة رؤية الشباب لمثل هذا الحادث الذي تحوم حوله الشبهات كما تعودنا دائما أن أي حركة بحجم حركة 20 فبراير لبد أن تصاحبها بعض أعمال الشغب وكما تعودنا دائما فإن أي عملية شغب في المغرب نعرف أن من ورائها الاخطبوط المخزني وهذا اسلوبها المعروف كي تبرر تدخلها الوحشي والعنيف كي تضع الحبل حول فرائسها والتي ستكون كبش الفداء والقربان الذي تقدمه لأسيادها لتبين عن حبها وإخلاصها لها إن ما حدث في الحسيمة من أعمال شغب إستنكرها شباب 20 فبراير قد روج لنا الاعلام المغربي الذي باع ذمته منذ يوم ولادته بأن الضحايا الخمسة كانت تحاول سرقة بنك لتموت حرقا حتى تفحمت جثثها وذلك حسب ما روج من قبل بسب رمي بعض المشاغبين الذين قاموا بعمليات تخريبية ضمت البنك المذكور صدقنا نحن وكعادتنا غير أن اليوم توجد علامة استفهام كبيرة على الموضوع فتحها أهل الضحايا والتي تنكر ما اتهم به هؤولاء وتريد فتح تحقيق حول ملابسات القضية لتصتدم هي الاخرى بعدة تهديدات وابتزازات من كل الاطراف التي ستتضرر من ظهور الحقيقة إن عائلات هؤولاء الضحايا يطالبون بإضهار الفيديو الذي يجرم فعل الضحايا كما يقال غير أن الجهات المسؤولة رفضت فعل ذلك مما يدعو للشك في هذه القضية كما نشر في الجرائد بأن عائلات الضحايا تلقت تهديدا بدفع غرامة مالية تساوي حجم الخسائر التي تسبب فيها الضحايا إذا قامت بفتح تحقيق حول القضية وهذا إن كان يدل على شيئ فإنه يدل على أن حقوق الانسان مازالت تخترق وهو ما يثبت أن سياسة التقتيل لزالت تمارس في وطننا وفي هذا الوقت سنرى ما ستقوم به كل من الاحزاب السياسية والاجهزة الاعلامية والجمعيات الحقوقية والاجهزة القضائية لتبحث عن الحقيقة وتدافع عن الحق وكيف ستحاسب الجهات المسؤولة عن هذا العمل الاجرامي وكيف ستصرف نحن كشعب مع هذه القضية لأنها قضية رأي عام ولاننا كشباب اليوم شباب يطمح إلى التغيير ولن نسكت بعد اليوم عن المنكر وسنسعى لنغيره بأيدينا ودم إخواننا لا يجب أن يذهب هدرا فإن لم يعاقب المجرمون الحقيقيون فلنعرف حينها أن لا شيئ سيتغير إلا بالثورة

انها خرافة بعيدة عن الواقع. و نكتة بايخة. الاهل لم يتقبلوا فقدان ابنائهم. بسبب شقوتهم وتقصير واضح في التربية. فجنحوا الى اساليب الشك في النتائج الماثلة. هل يعقل هذا المخزن العنيف. الذي يملك كل هذه الصولة. وكل هذا التاريخ. سيقوم بحرق اطفال مراهقين. وهو الذي لم يقم بذلك حتى مع اشد المعارضين ضراوة. ومهها عمل هؤلاء الاطفال. فالعقل الواقعي والبسيط لا بمكنه ان يتقبل هاته االتفاهة الخارج عن المعقول والصواب. وقضية معارضة السلطة. لفتح تحقيق. فهو امر طبيعي. مادامت التهمة شنعاء لجهات رسمية. في قضية واضحة وبلهاء. وطبعا التهديد بدفع وتعويض كل الاضرار الحاصلة في حالة العكس. امر طبيعي. وهنا اللعبة في يد الاسر. فاذا كنتم موقنون بان المخزن هو الفاعل. فيجب التمسك بضرورة فتح تحقيق. والاصرار. ولو بمثل كل لذك التهديد الكبير. لان الحق سيبرز والبحث سيكشف الحقيقة. وبالتالي لن تضطروالى مناقشة دفع تكاليف الخسائر. فالمعروف في الدعاوي القضائيةان الخاسر في الدعوى. هو من يتحمل ثمن وتعويضات الدعوى. ولكن اذا كشف البحث عن بطلان كل تلك التهمة التقيلة. فالاكيد سيكون ابناؤكم في قائمة الذين اشعلوا الحرائق. والتعويض هنا نتيحة حتمية

almaghrib maghriboka olmalik malikona o3aychin olhamdelilah