ناظور سيتي: متابعة
تقدّمت نقابة عمال مقاطعة هويلفا الإسبانية (CCOO) بشكوى رسمية إلى مفتشية الشغل، منددة بما وصفته بـ"الانتهاك الجسيم لحقوق العمل والكرامة الإنسانية" الذي تتعرض له مجموعة من العاملات الموسميات المغربيات، المتعاقدات للعمل في موسم الحصاد الزراعي بأحد الحقول الإسبانية.
وأفادت النقابة، حسب ما نقلته وسائل إعلام محلية، بأن العاملات المغربيات اللاتي وصلن إلى المقاطعة في 7 أبريل الماضي، عشن ظروفًا غير إنسانية، حيث تم التخلي عنهن بعد فترة قصيرة من مباشرة عملهن، ما أدى إلى تركهن في وضع هش، بلا دخل أو دعم من جهة التشغيل.
تقدّمت نقابة عمال مقاطعة هويلفا الإسبانية (CCOO) بشكوى رسمية إلى مفتشية الشغل، منددة بما وصفته بـ"الانتهاك الجسيم لحقوق العمل والكرامة الإنسانية" الذي تتعرض له مجموعة من العاملات الموسميات المغربيات، المتعاقدات للعمل في موسم الحصاد الزراعي بأحد الحقول الإسبانية.
وأفادت النقابة، حسب ما نقلته وسائل إعلام محلية، بأن العاملات المغربيات اللاتي وصلن إلى المقاطعة في 7 أبريل الماضي، عشن ظروفًا غير إنسانية، حيث تم التخلي عنهن بعد فترة قصيرة من مباشرة عملهن، ما أدى إلى تركهن في وضع هش، بلا دخل أو دعم من جهة التشغيل.
وأكدت الشكاية أن العاملات لم يتسلمن أي عقود عمل مكتوبة أو كشوف رواتب تُثبت علاقتهن الشغلية، وهو ما يُعد خرقًا واضحًا لقوانين الشغل الإسبانية. كما لم تتم مساعدتهن في استصدار الوثائق القانونية اللازمة للإقامة والعمل، وهو ما فاقم من وضعهن القانوني والمعيشي.
ومن بين الحالات الأكثر إثارة للقلق، أشارت النقابة إلى وجود عاملة حامل في شهرها الخامس، ما يعرضها لمخاطر صحية واجتماعية متزايدة. ولفتت أيضًا إلى أن أغلب العاملات أرسلن ما حصلن عليه من أجور ضئيلة في شهر أبريل إلى أسرهن بالمغرب، ليجدن أنفسهن الآن في حالة من الفقر والتهميش.
وفي الوقت الذي كان يُنتظر فيه تدخل لحل الأزمة، تفيد النقابة بأن الشركة المشغلة والمسؤولة عن المزرعة مارستا ضغوطًا على العاملات لمغادرة إسبانيا، من دون توفير أي دعم مادي أو لوجستي، في خرق صارخ لبنود التعاقد والالتزامات الإنسانية.
ومن بين الحالات الأكثر إثارة للقلق، أشارت النقابة إلى وجود عاملة حامل في شهرها الخامس، ما يعرضها لمخاطر صحية واجتماعية متزايدة. ولفتت أيضًا إلى أن أغلب العاملات أرسلن ما حصلن عليه من أجور ضئيلة في شهر أبريل إلى أسرهن بالمغرب، ليجدن أنفسهن الآن في حالة من الفقر والتهميش.
وفي الوقت الذي كان يُنتظر فيه تدخل لحل الأزمة، تفيد النقابة بأن الشركة المشغلة والمسؤولة عن المزرعة مارستا ضغوطًا على العاملات لمغادرة إسبانيا، من دون توفير أي دعم مادي أو لوجستي، في خرق صارخ لبنود التعاقد والالتزامات الإنسانية.