
ناظورسيتي: حمزة حجلة
قامت عناصر الجمارك اليوم الأربعاء بحجز شاحنة من الحجم الكبير بشارع أزغنغان قرب المكتب الوطني للماء، محملة بكمية هامة من السلع الاستهلاكية، وذلك في إطار مراقبة حركة السلع ومكافحة أي خروقات محتملة.
الشاحنة "الرموك"، كانت تحمل شحنة متنوعة من البضائع يقدر ثمنها بعشرات الملايين، وقد خضعت لتفتيش دقيق في عين المكان من طرف عناصر الجمارك التي باشرت إجراءات المعاينة وسط استنفار أمني واحتجاجات من قبل مجموعة من التجار.
قامت عناصر الجمارك اليوم الأربعاء بحجز شاحنة من الحجم الكبير بشارع أزغنغان قرب المكتب الوطني للماء، محملة بكمية هامة من السلع الاستهلاكية، وذلك في إطار مراقبة حركة السلع ومكافحة أي خروقات محتملة.
الشاحنة "الرموك"، كانت تحمل شحنة متنوعة من البضائع يقدر ثمنها بعشرات الملايين، وقد خضعت لتفتيش دقيق في عين المكان من طرف عناصر الجمارك التي باشرت إجراءات المعاينة وسط استنفار أمني واحتجاجات من قبل مجموعة من التجار.
وتفيد المعطيات التي حصلت عليها "ناظورسيتي" أن السلع المحملة على متن الشاحنة كانت موجهة لتزويد محلات وأسواق بارزة بالمدينة، من بينها سوق أولاد ميمون والمركب التجاري، إضافة إلى متاجر أخرى بالنواحي، مما يبرز أهمية هذه الشحنة قبيل موسم عيد الأضحى.
الاحتجاجات التي رافقت عملية الحجز جاءت من طرف تجار قالوا إنهم متضررون من هذه العملية، خاصة وأنهم يعولون على الرواج التجاري في هذه الظرفية الحساسة. وقد أبدى عدد منهم استياءهم مما وصفوه بـ"توقيت غير مناسب"، مؤكدين أن الشحنة تعود إليهم وأنهم يملكون فواتيرها.
وحسب ما تداولته بعض الشهادات غير المؤكدة، فإن خلفيات الحجز قد تكون مرتبطة بمشاكل تتعلق بالضمانات البنكية أو شيكات، غير أن المصالح الجمركية لم تصدر بعد أي توضيحات رسمية في هذا السياق.
























الاحتجاجات التي رافقت عملية الحجز جاءت من طرف تجار قالوا إنهم متضررون من هذه العملية، خاصة وأنهم يعولون على الرواج التجاري في هذه الظرفية الحساسة. وقد أبدى عدد منهم استياءهم مما وصفوه بـ"توقيت غير مناسب"، مؤكدين أن الشحنة تعود إليهم وأنهم يملكون فواتيرها.
وحسب ما تداولته بعض الشهادات غير المؤكدة، فإن خلفيات الحجز قد تكون مرتبطة بمشاكل تتعلق بالضمانات البنكية أو شيكات، غير أن المصالح الجمركية لم تصدر بعد أي توضيحات رسمية في هذا السياق.























