
ناظورسيتي: جابر الزكاني - ميمون بوجعادة
يرى حشد من هؤلاء الذين حادثوا موقع ناظورسيتي، أن مركز أركمان تحول إلى قرية للأشباح، الشيء الذي رصدته عدسة كاميرا المصور، من مظاهر التحسر على مركز يتوسط كبدانة أضحى حاضنا للفراغ ومظاهر البدو وأطلال محلات مقفلة، ومتنزها للكلاب والقطط الضالة..
الفيديو أدناه ليس من سيناريو أفلام الرومان، بل هو لمركز جماعة أركمان الأخير الذي كان في الأمس القريب محجا لساكنة قبائل كبدانة والنواحي، وبمثابة مدينة لهم، ففضلا عن السوق الأسبوعي الذي تقلص حجمه كثيرا، كان مركز أركمان يعج بالساكنة الممارسة لأنشطتها التجارية، قبل أن تمضي محلات تجارية نحو الإضمحلال وبدء إقفال عدد كبير منها، خصوصا مع موجة الغلاء التي أعقبت سنوات من الجفاف.
وحينما كانت الفلاحة نشاطا مدرا لدخل بسيك لأبناء أركمان، جعل تراجع التساقطات من هؤلاء يسعون نحو الهجرتين الداخلية والخارجية، فمنهم من لقي نحبه في المتوسط، ومنهم من اشتغل حلاقا بالمركز إلى أن انقضت الرؤوس غير الحليقة، ومنهم من غادر إلى دار البقاء، وآخرون منسيون في جبال ودواوير المنطقة.
يرى حشد من هؤلاء الذين حادثوا موقع ناظورسيتي، أن مركز أركمان تحول إلى قرية للأشباح، الشيء الذي رصدته عدسة كاميرا المصور، من مظاهر التحسر على مركز يتوسط كبدانة أضحى حاضنا للفراغ ومظاهر البدو وأطلال محلات مقفلة، ومتنزها للكلاب والقطط الضالة..
الفيديو أدناه ليس من سيناريو أفلام الرومان، بل هو لمركز جماعة أركمان الأخير الذي كان في الأمس القريب محجا لساكنة قبائل كبدانة والنواحي، وبمثابة مدينة لهم، ففضلا عن السوق الأسبوعي الذي تقلص حجمه كثيرا، كان مركز أركمان يعج بالساكنة الممارسة لأنشطتها التجارية، قبل أن تمضي محلات تجارية نحو الإضمحلال وبدء إقفال عدد كبير منها، خصوصا مع موجة الغلاء التي أعقبت سنوات من الجفاف.
وحينما كانت الفلاحة نشاطا مدرا لدخل بسيك لأبناء أركمان، جعل تراجع التساقطات من هؤلاء يسعون نحو الهجرتين الداخلية والخارجية، فمنهم من لقي نحبه في المتوسط، ومنهم من اشتغل حلاقا بالمركز إلى أن انقضت الرؤوس غير الحليقة، ومنهم من غادر إلى دار البقاء، وآخرون منسيون في جبال ودواوير المنطقة.
هكذا يروي ساكنة المنطقة، عن منطقة غابت عنها مشاريع التنمية التي من الممكن أن تمتص البطالة، وذهب آخرون إلى الجزم بأن أركمان لم تعد صالحة للسكن حتى في فصل الصيف الذي يعول على ما يأتي فيه من رواج مع قدوم أبناء الجالية، فلا يوجد في الجماعة وجهة لهؤلاء غير منطقة "لوكا" الأقرب من شواطئ الإصطياف، وبشكل موسمي فقط، غير ذلك فقد نالت مظاهر الجفاف والهجران من المركز عاصمة الجماعة.
هذا، وتساءل هؤلاء عما إذا كانت هناك مساع للجهات المسؤولة والمنتخبة على حد السواء، تدفع لخلق بدائل اقتصادية لأبناء المنطقة، خصوصا مع فقدانهم لموارد رزق ترقيعية من قبيل التهريب عبر مليلية المقفلة، أو تقوية للبنى التحتية الغائبة أصلا، بين محوتة مدمرة، وأطلال سوق من العصور الوسطى، وبنايات تعرض فيها السلع وشوارع تكنس بجريد النخل، ومقاه قشيبة تنفث أدخنة "السبسي" الحزين وال"حاقد" على الوضعية..
وفي الجهة الخلفية لأركمان تنشط مساعي الإتجار بالبشر ومحاولات التهجير غير النظامي ، مقابل مجهودات للسلطات المحلية والدرك لضحد هذه الظاهرة، فيما تقل المدارس وتبعد عن الدواوير، الأخيرة البعيدة عن المركز الصحي للمنطقة وتلك معاناة أخرى..
هذا، وتساءل هؤلاء عما إذا كانت هناك مساع للجهات المسؤولة والمنتخبة على حد السواء، تدفع لخلق بدائل اقتصادية لأبناء المنطقة، خصوصا مع فقدانهم لموارد رزق ترقيعية من قبيل التهريب عبر مليلية المقفلة، أو تقوية للبنى التحتية الغائبة أصلا، بين محوتة مدمرة، وأطلال سوق من العصور الوسطى، وبنايات تعرض فيها السلع وشوارع تكنس بجريد النخل، ومقاه قشيبة تنفث أدخنة "السبسي" الحزين وال"حاقد" على الوضعية..
وفي الجهة الخلفية لأركمان تنشط مساعي الإتجار بالبشر ومحاولات التهجير غير النظامي ، مقابل مجهودات للسلطات المحلية والدرك لضحد هذه الظاهرة، فيما تقل المدارس وتبعد عن الدواوير، الأخيرة البعيدة عن المركز الصحي للمنطقة وتلك معاناة أخرى..
















